اعتبر ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، العلاقات المصرية- الأردنية نموذجا للعلاقات بين الدول العربية المهتمة بالعمل العربي المشترك الذي يحافظ على الأمن القومي العربي ويدعم قضيته المحورية والمركزية والدفاع عن حقوق أهلنا الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

نقطة الضوء تبدد ظلمة الأيام الحالكة في عالم تُنتهك فيه حقوق الإنسان

وأكد الشهابي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الزيارات الدورية التي يتبادل الرئيس السيسي والملك عبدالله القيام بها لمناقشة الأوضاع العربية الملتهبة في فلسطين والشأن العربي بصفة عامة هي نقطة الضوء الوحيدة في النظام الرسمي العربي المتمسك بإيجاد حلول لشعبنا الصامد تحت الغارات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن نقطة الضوء تبدد ظلمة الأيام الحالكة في عالم تنتهك فيه حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني.

أشاد رئيس حزب الجيل بالجهود التي تبذلها مصر والأردن لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، والتحذير من خطورة استمراره على الأمن الإقليمي والدولي، مؤكدا أن موقف الرئيس السيسي والملك عبدالله كان حاسما في رفض الخطط الصهيونية التي اعتمدتها حكومة الاحتلال  وحلفائها من الدول الغربية لتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن.

تأثير المواقف المصرية الأردنية الحاسمة

وأضاف الشهابي أن تلك المواقف المصرية الأردنية الحاسمة القاطعة كانت وراء تراجع الدول الغربية عن تبني الخطط الإسرائيلية وإعلانها موافقتها على الرؤية المشتركة لمصر والأردن بضرورة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة طبقا لقرارات الشرعية الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيل حزب الجيل السيسي الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

رئيس أرامكو يسلّط الضوء على فرص النمو والاستثمار في الصين

الدمام : البلاد

 أكدّ رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر اليوم، أن الشركة تواصل استكشاف فرص استثمارية جديدة وإضافية في الصين التي تشكّل سوقًا كبيرةً لأرامكو السعودية وعنصرًا رئيسًا في الإستراتيجية العالمية للشركة.

 جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى التنمية الصيني في بكين، متناولًا الاستثمارات الحالية لشركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” وأنشطتها المستمرة في الصين، مفيدًا أن أهم وجهات الشركة الاستثمارية موجودة في الصين في مقاطعات فوجيان ولياونينغ وتشجيانغ وتيانجين، مؤكدًا مواصلة “أرامكو” في استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية، في مجالات الطاقة والمواد الكيميائية، وتطوير التقنية، مشيرًا إلى خطط الصين التنموية التي تركز على النوعية، وتحتاج الطاقة، والمواد الخام الصناعية، وأرامكو تدعم أمن الطاقة والمواد الكيميائية في الصين من خلال الاستثمار في مشاريع متعددة بقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق.

 وقال المهندس الناصر: “الصين هي أكبر مستهلك ومنتج للبتروكيميائيات في العالم، حيث تمثّل ما يقارب نصف الطلب العالمي على المواد الكيميائية، وأصبحت مركزًا عالميًا لسلسلة قيمة صناعة المواد الكيميائية بأكملها، وسيكون لذلك أهمية كبيرة في صناعات المستقبل، وتشغل الصين موقعًا رئيسًا في إستراتيجية أرامكو السعودية العالمية، وباعتبارنا مستثمرين على المدى الطويل، فإننا في أرامكو السعودية لا نزال متحمسين للفرص الهائلة والمتنامية في الصين، ونريد بذلك تقوية علاقتنا القائمة، وأخّذها إلى آفاق جديدة”.

 وأكدّ أن النفط والغاز يظلان عنصرين أساسيين في معادلة النمو الاقتصادي في الصين، متوقعًا تحويل الطلب على النفط في الصين، من الاستخدام كوقود في مجالات النقل الخفيف إلى الاستخدام في صناعة البتروكيميائيات؛ بسبب الحاجة المتزايدة إلى البلاستيك والألياف الصناعية، وغيرها من المواد المتطورة، وسيكون توفير إمدادات موثوقة من هذه المواد ضروريًا لقطاعات النمو المهمة وعالية الجودة في الصين، كون هذه المواد تدخل في مجالات مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وصناعة السيارات، والفضاء، والبناء والتشييد.

مقالات مشابهة

  • التعادل الإيجابي يحسم مباراة كوريا الجنوبية والأردن
  • حقوق الإنسان العربي: حالة الإدراك ومناهج التطبيق
  • هيغسيث: الخطط العسكرية لم تكن في محادثة الرسائل النصية التي انضم إليها الصحفي بالخطأ
  • الخارجية الألمانية تدين سياسات الاستيطان الصهيونية بالضفة الغربية المحتلة
  • رئيس أرامكو يسلّط الضوء على فرص النمو والاستثمار في الصين
  • كتاب في الأفق: الرؤية السودانية: معوقات بناء الرؤية في عالم مجاور تسوده الصهيونية (١-٢)
  • الحماية الدولية للأطفال في غزة
  • غداً.. عقد احتفالية اليوم العربي لحقوق الإنسان
  • موقف المحاكم الدولية من الإبادة الجماعية في غزة
  • رئيس البرلمان العربي يثمن جهود الجامعة العربية في تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية