رئيس حزب الجيل: موقف مصر والأردن كان حاسما في رفض الخطط الصهيونية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اعتبر ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، العلاقات المصرية- الأردنية نموذجا للعلاقات بين الدول العربية المهتمة بالعمل العربي المشترك الذي يحافظ على الأمن القومي العربي ويدعم قضيته المحورية والمركزية والدفاع عن حقوق أهلنا الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الشهابي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الزيارات الدورية التي يتبادل الرئيس السيسي والملك عبدالله القيام بها لمناقشة الأوضاع العربية الملتهبة في فلسطين والشأن العربي بصفة عامة هي نقطة الضوء الوحيدة في النظام الرسمي العربي المتمسك بإيجاد حلول لشعبنا الصامد تحت الغارات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن نقطة الضوء تبدد ظلمة الأيام الحالكة في عالم تنتهك فيه حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني.
أشاد رئيس حزب الجيل بالجهود التي تبذلها مصر والأردن لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، والتحذير من خطورة استمراره على الأمن الإقليمي والدولي، مؤكدا أن موقف الرئيس السيسي والملك عبدالله كان حاسما في رفض الخطط الصهيونية التي اعتمدتها حكومة الاحتلال وحلفائها من الدول الغربية لتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن.
تأثير المواقف المصرية الأردنية الحاسمةوأضاف الشهابي أن تلك المواقف المصرية الأردنية الحاسمة القاطعة كانت وراء تراجع الدول الغربية عن تبني الخطط الإسرائيلية وإعلانها موافقتها على الرؤية المشتركة لمصر والأردن بضرورة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيل حزب الجيل السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
أكد د. رمضان بن زير، الأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي والذي يتخذ من أوسلو مقرا له، أن المركز قد تحصل على صفة “مراقب” في أعمال لجنة المخدرات ولجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، التابعتين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وذلك للعام الثاني علي التوالي.
وأشار د. بن زير في تصريح لـ”عين ليبيا” إلى أن المركز العربي الأوروبي قد تحصل في وقت سابق على الصفة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة.
وتُعد هاتان اللجنتان من أبرز الهيئات المسؤولة عن رسم السياسات الدولية في مجالي مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، حيث تلعبان دورًا محوريًا في توجيه الجهود العالمية لتعزيز الأمن والاستقرار، كما تقدمان توجيهات استراتيجية وإدارية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ما يجعل قراراتهما ذات تأثير كبير على المستويين الإقليمي والدولي.
وتمنح هذه الصفة للمركز فرصة أكبر للمساهمة في صياغة السياسات العالمية المتعلقة بالمخدرات والعدالة الجنائية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام المركز العربي الأوروبي بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
يُذكر أن المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي هو إحدى المنظمات الدولية والإنسانية المؤثرة التي تحتل مكانة مرموقة على الساحة العالمية، وهو منظمة مستقلة، غير سياسية وغير ربحية، تعمل بشكل طوعي وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
ويتخذ المركز من مملكة النرويج مقرًا رئيسيًا له، ويتمتع بالصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، كما أنه مسجّل لدى وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، ويتمتع بالحصانات والامتيازات الدولية.
ويهدف المركز إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان وترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش الاجتماعي على مستوى العالم، انسجامًا مع المواثيق والعهود الدولية، كما يسعى إلى تحقيق ذلك من خلال إطلاق برامج إنسانية تهدف إلى تنمية المجتمعات وخدمتها.