«التغير المناخي والبيئة» تٌشرك أطفال «أبطال مُلهمون» في ورشة عمل زراعية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دبي - وام
نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة ورشة عمل زراعية بحضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وبمشاركة مجموعة من الأطفال الأيتام من منتسبي برنامج «أبطال مُلهمون» التابع لفريق «شكرًا لعطائك التطوعي» وذلك بمناسبة الاحتفال ب«يوم زايد للعمل الإنساني».
كما شاركت الوزارة الأطفال مأدبة إفطار رمضاني، في منطقة الجادة بإمارة الشارقة بالتعاون مع سوق «منبت» وشركة «أرادا» في إطار الفعالية التي عقدت الأسبوع الماضي، بهدف إشراك الأطفال الأيتام ورفع وعيهم تجاه البيئة والطبيعة والغذاء وإعلاء قيم انتمائهم بصفتهم أعضاء فاعلين في هذا المجتمع الآن وفي المستقبل.
شهدت الفعالية، حضور عدد من المسؤولين من وزارة التغير المناخي والبيئة من بينهم، المهندس محمد موسى الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي، وسعادة علياء الهرمودي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة، ومروان عبد الله الزعابي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق، إلى جانب عدد من المسؤولين من «سوق منبت» وشركة أرادَا.
ورحبت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك بالأطفال والحضور، وأكدت على أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني يعزز قيم الخير والإنسانية في نفوس أفراد المجتمع، مشيرةَ إلى أن غرس هذه القيم في نفوس الأطفال أمر ضروري لاستمرار مسيرة الخير والتنمية في دولة الإمارات.
وقالت:«تأتي الفعالية في إطار مسؤوليتنا لإشراك كافة فئات المجتمع، وعلى رأسهم الأطفال والشباب، من أجل رفع وعيهم تجاه الحفاظ على البيئة وصون الطبيعة وتعزيز الأمن الغذائي المستدام، كون ذلك جزءا لا يتجزأ من حياتنا ومستقبلنا».
وأعربت عن سعادتها بالتواجد وسط الأطفال من منتسبي برنامج “أبطال مُلهمون” التابع لفريق «شكرًا لعطائك التطوعي»، حيث حرصت على مشاركتهم نشاط زراعة أشجار الغاف وتعليمهم كيفية العناية بها من أجل إدماجهم بشكل أكبر في الطبيعة، إذ تعكس أشجار الغاف إرثاً طبيعياً هائلاً لدولة الإمارات وتعد أحد أهم رموز الطبيعة فيها بجانب فوائدها الكبيرة على طبيعة وبيئة الدولة. كما شاركت معالي الضحاك الأطفال في الاطلاع على أهم بذور الفواكه والخضروات التي يتم زراعتها داخل بيئة الإمارات وضمن مشاريعها الزراعية. حيث أكدت الورشة أهمية تعلم الزراعة ودور ذلك في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.
وخلال الورشة، توجهت معالي الضحاك بالشكر إلى الشركاء في الفعالية، مؤكدة أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع الجميع من أجل أن يكون المجتمع عضوا فاعلا في مسيرة الإمارات نحو الاستدامة البيئية والمناخية والغذائية.
وتضمنت الفعالية جولة قامت بها الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك داخل المشتل الخاص بسوق منبت وأرادَا، حيث اطلعت على أحدث التقنيات الزراعية والشتلات والأشجار التي يتم زراعتها داخل المشتل تمهيداً لنقلها للعديد من المزارع والمشاريع التطويرية.
واختتمت الفعالية بإقامة مأدبة إفطار بصحبة الأطفال المدعوين والحضور، وسط أجواء تخللتها البهجة والسرور.
يذكر أن وزارة التغير المناخي والبيئة تنظم العديد من الفعاليات التي تهدف إلى تثقيف المجتمع تجاه البيئة والمناخ والطبيعة وكيفية المشاركة الفاعلة في جهود الوزارة في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة التغیر المناخی والبیئة
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك تتفقد المشروع الزراعي لشرطة دبي
دبي: «الخليج»
تفقدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، مشروع «حصاد»، القائم على تقنيات الزراعة الحديثة والذي أسسته الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في سجن دبي، تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الداعم لتوجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام.
أشادت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، بمشروع شرطة دبي الزراعي الذي يمثل خطوة مهمة في ترسيخ أفضل الممارسات الزراعية المستدامة في الدولة، وتوظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة، والمساهمة الجادة في تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأكد اللواء خليل المنصوري، أن مشروع «حصاد» يأتي تماشياً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ودعماً لجهودها لبناء قطاع زراعي مستدام، منوهاً بأن المشروع يجسد التكامل بين الابتكار والمسؤولية المجتمعية في تأهيل النزلاء والنزيلات لتعلم مهن ومهارات مهمة.
من جانبه، قال اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن المشروع نُفذ بتوجيهات ومتابعة الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ويعد المشروع أداة فعالة لتحسين حياة النزلاء والنزيلات وتطوير قدراتهم.
وقال المقدم محمد العبيدلي، مدير إدارة تعليم وتدريب النزلاء، مدير مشروع «حصاد»: «تخصص للمشروع مساحة مزروعة بلغت 9600 متر مربع، قُسمت إلى 3 أقسام، الأول يتكون من 7 بيوت، أحدها قاعة دراسية للتعلم واكتساب المعلومات، و6 بيوت زراعية لإنتاج المحاصيل، والقسم الثاني خُصصت أرضه للزراعة التقليدية، وهو مغطىً بالكامل بارتفاع يبلغ 4 أمتار، أما القسم الثالث والأخير فتحول أيضاً بالكامل إلى 7 بيوت زراعية لإنتاج المحاصيل، وتبلغ مساحة كل بيت زراعي 8.30 متر مربع بارتفاع يبلغ 6.5 متر تقريباً».
وأوضحت أن المشروع سيقدم فرصة تدريب وتأهيل 200 نزيل ونزيلة على مدار العام، بواقع 50 كل 3 أشهر، وهي فترة كافية لاكتساب المهارات اللازمة للزراعة والرعاية والحصاد، لكنهم تمكنوا فعلياً من تأهيل 371 نزيلاً ونزيلة حتى الآن في المراحل التجريبية الأولى للمشروع.