توقيت صلاة عيد الفطر في الدار البيضاء.. اعرف الموعد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أيام قليلة تفصل سكان المغرب عن معرفة توقيت صلاة عيد الفطر في الدار البيضاء، إذ ينتظر الكثير من المواطنين والمغتربين تحرى هلال شهر شوال؛ لتحديد موعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وموعد أول أيام عيد الفطر.
توقيت صلاة عيد الفطر في الدار البيضاءيتفانى المسلمون حول العالم، بما في ذلك سكان المغرب، في التأكد من مواعيد صلاة عيد الفطر، وتحديد توقيت صلاة عيد الفطى في الدار البيضاء، استعدادًا لأداء الصلاة سواء في الساحات العامة أو في المساجد.
وبناء على مركز الفلك الدولي، فأنّ توقيت صلاة عيد الفطر في الدار البيضاء، يتم تحديده بعد تحري هلال شهر شوال 1445 يوم الاثنين الموافق 28 رمضان.
توقيت صلاة عيد الفطر في الدار البيضاءوبدأت المغرب شهر رمضان المبارك يوم الثلاثاء، على عكس معظم الدول، لذا من المرجح أن يكون عيد الفطر يوم الخميس.
ومن المرجح أن تُقام صلاة عيد الفطر 1445-2024 عند تمام الساعة 4:47 صباحًا.
الاحتفال بعيد الفطر في المغربوفي يوم العيد، يحرص المغاربة على الاهتمام بصلة الأرحام وزيارة أقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم، ويترافقون مع أبنائهم في هذه الزيارات، كما يقدم الرجال هدايا لزوجاتهم تعبيرًا عن امتنانهم لتضحياتهن، ويُكرم الكبار الصغار بالهدايا التقليدية التي تبث الفرح في قلوبهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب الدار البيضاء عيد الفطر في المغرب
إقرأ أيضاً:
آراء متباينة حول توقيت امتحانات الفصل الثاني
أثار قرار وزارة التربية والتعليم بتقديم موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني إلى ما قبل إجازة عيد الأضحى المبارك موجة من ردود الفعل المتباينة في الأوساط التعليمية والمجتمعية. حيث يرى المؤيدون للقرار الجديد بأنه فرصة لمنح الطلبة إجازة أطول للاحتفال بالعيد دون ضغط، فيما عبّر بعض الطلبة عن قلقهم من ضيق الوقت وضغط المناهج وتداخل الامتحانات القصيرة مع النهائية مع تحضيرات العيد.
"عُمان" استطلعت ردود فعل الطلبة وأولياء الأمور والكادر التدريسي على القرار.
يرى الفضل بن فاضل الخياري، في الصف السادس بمدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري، أن القرار الجديد مناسب، وقال: تقديم فترة الاختبارات قبل عيد الأضحى بثّ في نفسي السرور، فالتعديل يصبّ في مصلحة الطالب، موضحًا بأنه في السابق كان يتطلب على الطالب أداء الامتحانات بعد إجازة العيد مباشرة، ما يعني بأننا نكون غير مستعدين نظرًا لظروف إجازة العيد وما يصحبها من فعاليات واحتفالات، وبالتالي فإننا ندخل بعد العيد في حالة من عدم الاستعداد.
من جانبها، لم ترحب مناسك بنت خالد الغمارية، بالصف العاشر من مدرسة العامرات الثانوية، بالقرار الجديد، وقالت: أحمل استياءً كبيرًا من القرار الجديد بتحديد موعد بدء الاختبارات النهائية للفصل الثاني، وأشارت إلى أنها واجهت ضغوطًا كبيرة في اختبارات الفصل الدراسي الأول، حيث قدّمنا اختبارين لمادتين أساسيتين في يوم واحد، وكنا على أمل أن يتم تخفيف الضغط من تكثيف الاختبارات في الفصل الدراسي الثاني، إلا أن القرار جاء عكس توقعاتنا وآمالنا.
ويشاركها الرأي جلندى بن جمعة أمبوسعيدي، من مدرسة محمد بن روح الكندي، بقوله: للأسف، القرار سبب لنا قلقًا وتوترًا بسبب ضيق الوقت وكثافة المناهج الدراسية، لأننا في صدد أداء الاختبارات القصيرة وإعداد المشاريع والعروض التقديمية، وليس لدينا الجاهزية للاستعداد للاختبارات النهائية، فمن الأفضل تأجيل الاختبارات إلى بعد عيد الأضحى.
وترى رتيل بنت أحمد بن سيف الغريبية، بالصف الثامن في مدرسة الراية للتعليم الأساسي (٥-٩) بمحافظة ظفار، أن تعديل وقت الاختبارات كان جيدًا من ناحية بدء الاختبارات قبل عيد الأضحى المبارك، مما سيجعلنا نستمتع بفترة أطول للإجازة الصيفية، وبالمقابل لم يكن جيدًا من ناحية توقيت صدور قرار تعديل فترة الاختبارات، حيث إننا لم نتهيأ جيدًا لتقديم الاختبارات، خاصة وأننا حاليًا بدأنا بالاختبار القصير الأول، ووقت الاختبار القصير الثاني سيكون قريبًا جدًا من الاختبارات النهائية، وهذا سيجعلنا في فترة ضغط وسيعيق فرص المذاكرة والاستعداد للاختبارات النهائية.
وأضافت: ليس لدينا الوقت لمذاكرة 6 مواد أساسية، أربع منها أدبية وأخرى علمية، فلا يستطيع الطالب تحديد متى سينتهي من أيٍّ منها أولًا، وهذا ما يسبب توترًا وتشتتًا عند اقتراب موعد الاختبار، إضافةً إلى التأخير في صدور جداول الاختبارات حتى يتسنى لنا الاستعداد ووضع خطة للمذاكرة.
من جانبه، لم يرحب عزام بن خالد الصخبوري، من مدرسة راشد بن الوليد، وقال: لست مع القرار الجديد بتعديل فترة الاختبارات، بسبب عدم الاستعداد للاختبارات النهائية، وخاصة أن المنهج غير مكتمل، والمعلمين سوف يضطرون إلى تسريع المنهج.
وأعرب شهاب بن حمد البلوشي، من مدرسة عبد الله بن سلام، عن إحباطه من صدور القرار الجديد، وقال: بسبب ضيق الوقت وكثافة المواد والمناهج الدراسية، لا يسعني الانتهاء والاستعداد لخوض الاختبارات النهائية قبل العيد.