نحن ننتظر مراسم حلف اليمين لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية جديدة.. بعد فترات سابقة شهدت فيها البلاد نهضة شاملة على مدار عشر سنوات هى فترة تولى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئولية الحكم.

مدن جديدة، ومشروعات استثمارية، عاصمة إدارية، وحفر قناة السويس الجديدة فى وقت قياسى، وغيرها من المشروعات التى تهدف لرفع مستوى معيشة المواطن المصرى، كان من أهمها مبادرة (حياة كريمة) التى أطلقها سيادة الرئيس فى يناير 2019؛ لتحسين البنية التحتية فى الريف المصرى والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والبيئى لأهلنا فى القرى.

تشرفت أن أكون سفيرة لشئون الطفل بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، ما منحنى شرف لقاء الأطفال بمختلف القرى من خلال مبادرة (أنت الحياة) التى تتجول فى القرى المختلفة وتتضافر فيها جهود عدة وزارات مثل وزارة الشباب والرياضة التى تعنى بتقديم أنشطة رياضية للأطفال واكتشاف الموهوبين فى الرياضات المختلفة وتنمية مهاراتهم وإنشاء الملاعب التى تستوعب طاقاتهم، وتقدم وزارة الثقافة فقرات فنية للأطفال تهدف لاكتشاف مواهبهم الفنية من رسم وكتابة، وأيضاً المجلس القومى للمرأة يقوم بتقديم فعاليات لتوعية السيدات، والمجلس القومى للأمومة والطفولة لتوعية الأطفال بحقوقهم وتعريفهم بخط نجدة الطفل حين التعرض لأى أذى.. كما ساهمت العديد من المبادرات الصحية فى الاهتمام بصحة الأطفال فى القرى من خلال القوافل الطبية والكشف المبكر عن الأمراض وصرف العلاج اللازم لكل طفل، ما يعد تفعيلاً لمشروع تنمية الأسرة المصرية الذى أطلقته القيادة السياسية إيماناً منها بأن الاستثمار فى الإنسان المصرى يبدأ بالاهتمام بالأطفال ليكون كل فرد فيها مؤهلاً وقادراً على تحقيق رؤية مصر 2030 فى الجمهورية الجديدة.

ولأن أطفالنا هم مستقبلنا أشرقت شمس عام 2020 بفرحة جديدة لكل طفل مصرى، بإطلاق جائزة الدولة للمبدع الصغير تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، فالاهتمام بالأطفال والنشء يعد إحدى أولويات الدولة المصرية لخلق جيل جديد مبدع قادر على تحقيق مستقبل مشرق، والجائزة سنوية يشارك بها للأطفال من سن خمس سنوات إلى 18 عاماً، وتهدف الجائزة للاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة فى مختلف المجالات مثل الكتابة والابتكارات العلمية والرسم والمسرح والإلقاء والشعر والموسيقى والغناء وغيرها، ومؤخراً صدّق سيادة الرئيس على تعديل قانون الجائزة، ما يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بملف الطفل، ويهدف القانون إلى تهذيب سلوكيات الطفل واستخدام الفنون والآداب كوسيلة لتشجيعه على تنمية قدراته.

كما قام المجلس القومى للطفولة والأمومة بتفعيل أنشطة ومبادرات حيوية مثل مبادرة تمكين الطفل المصرى التى ينفذها المجلس بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومجلس القبائل والعائلات المصرية بهدف الوصول للأطفال فى المحافظات الحدودية لتدريب الأخصائيين الاجتماعيين والمعلمين فى المحافظات لتطبيق الأنشطة التفاعلية مع الأطفال الخاصة بمبادرة (دوى) لتمكين الفتيات تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسى فى إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بهدف تطوير مهارات الفتاة للتعبير عن نفسها والحصول على حقوقها، إضافة لبرنامج (نورة) الذى أطلقه المجلس القومى للمرأة برعاية حرم رئيس الجمهورية أيضاً من خلال إطلاق شخصية (نورة) التى تمثل الفتاة المصرية الواثقة فى قدراتها، الفخورة بمصريتها، وحالياً يُعرض مسلسل كارتون «نورة» على شاشات الفضائيات من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والمجلس القومى للمرأة بشراكة العديد من المؤسسات.

ونحن نطل على المستقبل بعد استحقاق رئاسى جديد لا بد أن ننظر إلى الطفل صانع هذا المستقبل بعين الرعاية والاهتمام والحمد لله قد بدأنا وأنجزنا وما زال للطفل المصرى العديد من الأحلام؛ يحلم الأطفال بإنتاج برامج تخاطبهم، وتعبر عن واقعهم، وتشاركهم أحلامهم، وتتسع أحلامهم فى إحياء البرلمان الصغير الذى أفرز العديد من الرموز السياسية الشابة التى تتقلد حالياً مناصب حيوية فى الدولة بدعم من القيادة السياسية.

* كاتبة وسفيرة شئون الطفل بمبادرة «حياة كريمة»

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة حياة كريمة الرعاية والاهتمام المجلس القومى العدید من

إقرأ أيضاً:

متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء

يُعدّ صيام رمضان أحد أبرز الشعائر الدينية التي يشهدها المسلمون حول العالم، حيث يمتنع البالغون عن الطعام والشراب من الفجر حتى المغرب، لكن متى يكون الوقت مناسباً للطفل لبدء تجربة الصيام؟

يُعد هذا السؤال محط اهتمام العديد من الآباء والمعلمين والأطباء، ويستحق النظر فيه من منظور نفسي، واجتماعي، وصحي. التأثير النفسي للصيام من الناحية النفسية، يعتبر التحضير لصيام رمضان بمثابة مرحلة جديدة في حياة الطفل، حيث يختبر مفهوماً جديداً يتطلب ضبط النفس والصبر، وتشير الدراسات النفسية إلى أن الأطفال الذين يبدأون الصيام في سن مبكرة قد يواجهون تحديات نفسية تتعلق بالضغوطات على قدرتهم على التحمل.
ووفقاً لبحث في جامعة كامبريدج، فإن الطفل الذي يبدأ الصيام في سن صغيرة قد يختبر مشاعر من التوتر أو الإحباط في البداية، ولكن مع مرور الوقت يمكنه تعلم كيفية إدارة هذه المشاعر، مما يساهم في نموه النفسي والعاطفي.
في السياق ذاته، يعتمد استعداد الطفل نفسياً لصيام رمضان على عدة عوامل، مثل عمر الطفل ومستوى نضجه العقلي والبدني. وينصح الخبراء بأن يكون الطفل قد وصل إلى مرحلة معينة من الوعي والقدرة على تحمل فترات طويلة دون طعام أو ماء قبل أن يتمكّن من صيام الشهر كاملاً.
يُفضل أيضاً أن يبدأ الأطفال في صيام بعض الأيام الجزئية مثل الصيام من الفجر حتى الظهر في البداية، ثم تدريجياً يزداد الوقت مع تقدمهم في السن. التأثير الاجتماعي على الطفل من الناحية الاجتماعية، يعتبر الصيام تجربة جماعية في معظم الثقافات الإسلامية، إذ تجتمع العائلات حول مائدة الإفطار ويتشاركون أوقات الصلاة، وهذا الجانب الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الطفل، حيث يساهم في شعوره بالانتماء إلى المجموعة والتواصل مع الآخرين.
وتذكر الأبحاث أن الأطفال الذين يتم تنشئتهم في بيئة تشجع على الصيام كعادة اجتماعية قد يكونون أكثر قدرة على التكيف مع هذا الطقس، حيث يكتسبون مهارات اجتماعية مهمة مثل التعاون والصبر.
ولكن في بعض الأحيان، قد يتعرض الأطفال لضغوط اجتماعية، خاصة عندما يكونون في سن صغيرة، بحيث قد يشعر الطفل مثلاً بالحرج أو العزلة إذا لم يستطع الصيام مثل أقرانه، مما يؤثر على ثقته بنفسه.
من هنا، يجب أن يحرص الوالدان على التأكد من أن التجربة ليست مرهقة للطفل وأنها تتم ضمن بيئة داعمة تتفهم احتياجاته الخاصة. السن المناسب لصيام الطفل

من الناحية الصحية، فإن الصيام يتطلب أن يكون الطفل في حالة بدنية جيدة يستطيع معها تحمل ساعات طويلة دون طعام أو ماء، وتوضح الأبحاث الطبية أن جسم الأطفال يختلف عن جسم البالغين، وأنهم أكثر عرضة للجفاف والإرهاق بسبب انخفاض مستوى السوائل في الجسم بشكل أسرع.
كما يمكن أن يؤدي الصيام لفترات طويلة للأطفال إلى مشاكل صحية مثل انخفاض مستوى السكر في الدم، مما قد يتسبب في الشعور بالإرهاق أو الدوار.
وعليه، يُستحسن أن يبدأ الأطفال في سن 7 أو 8 سنوات بتجربة الصيام بشكل تدريجي، ويُنصح بأن يقتصر الأمر على ساعات قليلة في البداية، مع ضرورة توفير نظام غذائي متوازن بعد الإفطار لضمان تجنب أي مشاكل صحية، ومن المهم أيضاً أن يتم مراقبة الطفل خلال فترة الصيام للتأكد من أنه لا يعاني من أي أعراض جسدية غير طبيعية.
من جهة أخرى، يشير الأطباء إلى أن بعض الأطفال قد يعانون من صعوبة في الصيام بسبب حالات صحية خاصة، مثل مرض السكري أو ضعف المناعة، حيث ينبغي للأطباء أن يقرروا ما إذا كان الصيام مناسباً لهم أم لا.

وتؤكد الجمعية الأمريكية لطب الأطفال على ضرورة استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار بتشجيع الأطفال على صيام رمضان إذا كانوا يعانون من أي حالات صحية مزمنة.

مقالات مشابهة

  • استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.. الرئيس السيسي يدعو إلى إطلاق مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية ويثق في دور ترامب
  • الرئيس المصري: الخطة المصرية لغزة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وإعادة بنائها
  • الرئيس المصري: الخطة المصرية لغزة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه وإعادة بنائها
  • متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء
  • خطوات علمية وعملية لغرس حب القراءة لدى الأطفال
  • ختام فعاليات التدريب المصرى الهندى المشترك «إعصار- 3».. صور
  • ختام فعاليات التدريب المصرى الهندي المشترك إعصار- 3
  • «القومى للمرأة» بأسوان: توزيع 250 وجبة ضمن مبادرة «مطبخ المصرية»
  • قومي المرأة بأسوان يطلق مبادرة مطبخ المصرية لتوزيع الوجبات في رمضان
  • محافظ أسوان يشيد بمبادرة مطبخ المصرية ويؤكد أهمية التكافل خلال رمضان