سماح أبوبكر عزت تكتب.. أحلام الطفل المصري في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نحن ننتظر مراسم حلف اليمين لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية جديدة.. بعد فترات سابقة شهدت فيها البلاد نهضة شاملة على مدار عشر سنوات هى فترة تولى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئولية الحكم.
مدن جديدة، ومشروعات استثمارية، عاصمة إدارية، وحفر قناة السويس الجديدة فى وقت قياسى، وغيرها من المشروعات التى تهدف لرفع مستوى معيشة المواطن المصرى، كان من أهمها مبادرة (حياة كريمة) التى أطلقها سيادة الرئيس فى يناير 2019؛ لتحسين البنية التحتية فى الريف المصرى والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والبيئى لأهلنا فى القرى.
تشرفت أن أكون سفيرة لشئون الطفل بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، ما منحنى شرف لقاء الأطفال بمختلف القرى من خلال مبادرة (أنت الحياة) التى تتجول فى القرى المختلفة وتتضافر فيها جهود عدة وزارات مثل وزارة الشباب والرياضة التى تعنى بتقديم أنشطة رياضية للأطفال واكتشاف الموهوبين فى الرياضات المختلفة وتنمية مهاراتهم وإنشاء الملاعب التى تستوعب طاقاتهم، وتقدم وزارة الثقافة فقرات فنية للأطفال تهدف لاكتشاف مواهبهم الفنية من رسم وكتابة، وأيضاً المجلس القومى للمرأة يقوم بتقديم فعاليات لتوعية السيدات، والمجلس القومى للأمومة والطفولة لتوعية الأطفال بحقوقهم وتعريفهم بخط نجدة الطفل حين التعرض لأى أذى.. كما ساهمت العديد من المبادرات الصحية فى الاهتمام بصحة الأطفال فى القرى من خلال القوافل الطبية والكشف المبكر عن الأمراض وصرف العلاج اللازم لكل طفل، ما يعد تفعيلاً لمشروع تنمية الأسرة المصرية الذى أطلقته القيادة السياسية إيماناً منها بأن الاستثمار فى الإنسان المصرى يبدأ بالاهتمام بالأطفال ليكون كل فرد فيها مؤهلاً وقادراً على تحقيق رؤية مصر 2030 فى الجمهورية الجديدة.
ولأن أطفالنا هم مستقبلنا أشرقت شمس عام 2020 بفرحة جديدة لكل طفل مصرى، بإطلاق جائزة الدولة للمبدع الصغير تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، فالاهتمام بالأطفال والنشء يعد إحدى أولويات الدولة المصرية لخلق جيل جديد مبدع قادر على تحقيق مستقبل مشرق، والجائزة سنوية يشارك بها للأطفال من سن خمس سنوات إلى 18 عاماً، وتهدف الجائزة للاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة فى مختلف المجالات مثل الكتابة والابتكارات العلمية والرسم والمسرح والإلقاء والشعر والموسيقى والغناء وغيرها، ومؤخراً صدّق سيادة الرئيس على تعديل قانون الجائزة، ما يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بملف الطفل، ويهدف القانون إلى تهذيب سلوكيات الطفل واستخدام الفنون والآداب كوسيلة لتشجيعه على تنمية قدراته.
كما قام المجلس القومى للطفولة والأمومة بتفعيل أنشطة ومبادرات حيوية مثل مبادرة تمكين الطفل المصرى التى ينفذها المجلس بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومجلس القبائل والعائلات المصرية بهدف الوصول للأطفال فى المحافظات الحدودية لتدريب الأخصائيين الاجتماعيين والمعلمين فى المحافظات لتطبيق الأنشطة التفاعلية مع الأطفال الخاصة بمبادرة (دوى) لتمكين الفتيات تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسى فى إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بهدف تطوير مهارات الفتاة للتعبير عن نفسها والحصول على حقوقها، إضافة لبرنامج (نورة) الذى أطلقه المجلس القومى للمرأة برعاية حرم رئيس الجمهورية أيضاً من خلال إطلاق شخصية (نورة) التى تمثل الفتاة المصرية الواثقة فى قدراتها، الفخورة بمصريتها، وحالياً يُعرض مسلسل كارتون «نورة» على شاشات الفضائيات من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والمجلس القومى للمرأة بشراكة العديد من المؤسسات.
ونحن نطل على المستقبل بعد استحقاق رئاسى جديد لا بد أن ننظر إلى الطفل صانع هذا المستقبل بعين الرعاية والاهتمام والحمد لله قد بدأنا وأنجزنا وما زال للطفل المصرى العديد من الأحلام؛ يحلم الأطفال بإنتاج برامج تخاطبهم، وتعبر عن واقعهم، وتشاركهم أحلامهم، وتتسع أحلامهم فى إحياء البرلمان الصغير الذى أفرز العديد من الرموز السياسية الشابة التى تتقلد حالياً مناصب حيوية فى الدولة بدعم من القيادة السياسية.
* كاتبة وسفيرة شئون الطفل بمبادرة «حياة كريمة»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة حياة كريمة الرعاية والاهتمام المجلس القومى العدید من
إقرأ أيضاً:
برلماني: عمال مصر سواعدها وقوتها في الجمهورية الجديدة
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن الدولة المصرية نجحت في الاهتمام بعمال مصر اهتمامًا يليق بمكانتهم وأهميتهم في المجتمع، كونهم سواعد الوطن وقوتها ودرعها الاقتصادي وقاطرة تنميتها في الجمهورية الجديدة، مهنئا العمال بمناسبة عيدهم .
وأضاف الرشيدي في بيان له اليوم، أن العمال في مصر يحتاجون لأكثر من عيد لنحتفي بهم وبدورهم الوطني الكبير الداعم للاقتصاد الوطني بتعزيز القوة الإنتاجية في جميع المجالات، بما يدعم القوة الوطنية في مواجهة الأزمات الاقتصادية الشديدة التي قد تعصف باستقرار الوطن ومستقبل أبنائه.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن العمال ليسوا فقط درع الوطن وسيفه في تحقيق التقدم والازدهار، بل هم الركيزة الأساسية لذلك، والسبيل نحو التنمية والتطوير، الأمر الذي يحتاج إلى بيئة سليمة ومحفزة واستراتيجيات متطورة شاملة تتبنى النهوض بأوضاع العمال وحمايتهم والحفاظ على حقوقهم وضمان أداء واجبهم.
وأشار النائب محمد الرشيدي إلى أن الدولة المصرية عكفت خلال الآونة الأخيرة على توفير كافة سبل ومقومات البيئة السليمة للعمال، حيث أصدرت التشريعات التي تضمن حماية حقوقهم وتنظم العلاقة بينهم وبين أصحاب العمل، وتدعم حق ذوي الهمم والشباب والمرأة في العمل، إيمانًا بأهمية دور العمال الوطني، كما عملت الدولة تحت إشراف وتوجيهات القيادة السياسية على توفير حياة كريمة بأجور عادلة وإعانات طوارئ تدعم العمال في مواجهة التداعيات الاقتصادية العالمية ومواكبة الارتفاع في معدلات التضخم وزيادة الأسعار، لتبقى قاطرة التنمية مستمرة في دربها نحو مستقبل أفضل.