أحمد بهي الدين: «اليقين والمحبة شكل علاقتي بالله»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكّد الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، وأستاذ الأدب الشعبي بجامعة حلوان، أنّ الكلام مع الله- عز وجل- لا يتوقف، مشددًا على أنه يشعر تجاه الله بشعور الكفالة واليقين والمحبة، وهذا شكل علاقته مع الله.
شكل علاقة أحمد بهي الدين مع اللهوأوضح «بهي الدين»، خلال لقائه ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع عبر «راديو 9090»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أن العلاقة مع الله عندما تقوم على المحبة واليقين، يكون هذا اليقين سبب قدرتنا على مواجهة المصاعب بشكل مختلف.
وقال: «تذكرت مقولة أحمد بن عطاء الله السكندري، ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك، ومتى فتح لك باب الفهم في المنع صار المنع عين العطاء»، مشددًا على أن المنع والعطاء بهما خير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد بهي الدين الدكتور أحمد بهي الدين كلم ربنا أحمد الخطيب بهی الدین مع الله
إقرأ أيضاً:
نوفمْبَري المجيد
سلامة بنت سالم بنت سعيد المقبالية
صباحُ الْخيرِ نُوفمبري المجيد
صباحي حُـبٌّ لكَ من جديد
صباحٌ حنينٌ كأنهُ بالأمسِ جديد
يُلامسُ قلّبي وَيُحْيّ الشّوقَ البعيد
لكَ أبي الراحِلُ قابوسَ الفريدِ
ولاءَ حُبٍّ لـمْ يَخْمِدْ لا زالَ وقيد
تَشعلهُ خيراتُ فضلكَ المديد
أفضالُ خيرٍ زرعتها لشعبكَ الوحيد
رويتها بجودِ كَرَمِكَ المديد
وجَنيْتَها أحـاسيسَ شعـبٍ يُـريـد
يُريـدُ مجـدَ عمـانَ النضيـد
وبطولاتِ الصلتَ وأحمدَ السعيد
فنسيحُ بذكركَ لِكُلِ مولودٍ جديد
قــد كــانَ هنــاكَ أبٌ فــذٌ عتيـد
ويبقى نوفمبركَ عِيْدُكَ السعيد
وتبقى ذِكْـراكَ وطـنٌ لنـا مـن جـديد
قد كان فداءً لكَ شريانُ الأبهرِ العنيد
ولكنْ قضاءُ اللهِ في الكونِ حـقٌّ أكيد
نمْ بسلامٍ عيونَ الوطنِ تُرْثيكَ يا صنْديد
تغـزلُ خيوطَ حُبّكَ كـلَّ لما لاح ذكـرك الحميد
مهلاً نوفمبري باللهِ لا تحزنْ هنالكَ المزيد
هيثـمٌ للـعزِ فخـراً ومِغْـواراً شديد
هيثـمٌ للحـقِّ صــرحٌ مشيـد
هيثــمٌ مثــالَ النبــلِ ورأيٌ سـديــد
هيثمٌ لكَ من عمانَ وعيد
بــأنْ نبقـى علـى الــولاءِ الــوطيـد
وأنْ نعتلي بكَ هامات الجليد
ونـُطَوِقُـكَ فخـراً بأنـك حاكِمُنا الرشيد
سيدي فِداكَ شعْبُكَ النضيد
دومـاً لــكَ مخلِــصاً يُـثْـنـي يُـشيــد
تَجَمْعت بكَ الخصالُ فلمْ تريدْ
ســـواكَ لـها أهــلاً أيّهــا الـمجيــد
ففي الأربعةِ والخمسون يزهو بكَ العيد
فلـيس يزهـو سيدي إلا وأنتَ موجـود
لكَ هيثمُ نهرُ المحبةِ وشريانُ الوريد
ولـك سيـدي جســرُ الـولاءِ بـلا وعيـد
ونهايةُ العزِّ أنْ تبقى لنا العضيد
ومقصــدُ الــجودِ جُـــودكَ الــمديــــد
وأعوذُ باللهِ أنْ أبقى بلا عيد
وأن تبقــى أحــلامي دومـــاً بعيـــد
وختامُ قولي عيدٌ نوفمبريٌ مجيد
لِـعُمانَ وحــاكِمُها وشعبَهــا السعيــد
** المديرة المساعدة في مدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي (6- 10)