لجريدة عمان:
2024-12-23@04:20:46 GMT

الاختناقات .. معضلة متجددة

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

توجيهات المقام السامي لتوسعة طريق مسقط السريع تفتح لنا ملفا في غاية الأهمية، وهو أن التخطيط ليس في هذا المجال فقط، بل يحتاج إلى قراءة مستقبلية دقيقة تقوم على معايير في مقدمتها تزايد أعداد السكان وارتفاع أعداد المؤسسات التعليمية وتوسع الحركة الاقتصادية والتجارية والصناعية والسياحية والاجتماعية والعبور بين المحافظات ومواسم الأعياد والإجازات الرسمية والتنقل بين المواني والمطارات من كل المحافظات، وهذا يعني أن مثل تلك الدراسات المستقبلية التي تأخذ الكثير في الحسبان تحتاج إلى المزيد من التركيز.

مقترح مشروع طريق مسقط السريع الذي افتُتح في الأول من يناير 2011م، كان أكثر من 3 حارات والتي تم اعتمادها وتحسبا لأهمية التوسعات وزيادة في الأرقام وفي الحركة اليومية، لم يُنظر إلى أهمية ذلك المقترح وربطه بالمستقبل الذي نحدد نحن احتياجاتنا فيه، نعود اليوم أمام ما يحدث من ازدحام في هذا الطريق إلى أهمية تدخل القيادة والأمر بضرورة المضي في التوسعة التي لم تكن ستكلف ماليا وقتها ما ستكلّفه اليوم، وكذا لو أخذنا في الاعتبار أيضا على الأقل ترك المساحات الكافية على جانبي الطريق. النظرة المستقبلية ستحتاج إلى توسعة الطرقات في الباطنة السريع وطريق الباطنة ناهيك عن طريق الباطنة الساحلي، إضافة إلى إيجاد حلول عملية لمسارب الدخول لهذه الطرق التي تتسبب في تعطيل الحركة إليها، وكذا إيجاد مخارج جديدة لولايات محافظة مسقط، فأربعة مداخل ومخارج لا تكفي؛ فالازدحام المروري سيتكرر بعد كل توسعة وهذا ما يستنزف الميزانيات المالية.

ما نستطيع أن ننجزه اليوم سيكلّفنا أضعافا مضاعفة في المستقبل القريب، وطريق مسقط السريع مثال على ذلك، وكان متوقعا مع تقدم الأيام أن تظهر تلك الاختناقات اليومية فيه. لذلك ليس من المنطق أن نعيد البناء بالرتم نفسه في هذه المشروعات مرات ومرات، بل علينا أن نركز على ماذا نحتاج من مشروعات تواكب المراحل القادمة على الأقل خلال السنوات الـ25 المقبلة. الطرق ستبقى مطلبا حيويا يوميا مهما في عاصمة كمسقط تزاحمها الجبال من ثلاث جهات، وستبقى تحديا إن لم نتمكن من القراءة الدقيقة لواقع الحركة المرورية ليس في العاصمة فقط، بل وفي حواضر المدن الأخرى وهو ما يتطلب نظرة استراتيجية تخفف علينا صعوبة التنقل على الطرقات وما ستعانيه أجيالنا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

سحب قرعة "دوري أبطال جنوب الباطنة" بالعوابي

العوابي- خالد بن سالم السيابي

أقيمت بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة مراسم قرعة دوري أبطال محافظة جنوب الباطنة 2025 (النسخة الثانية)، والتي ينظمها المركز الرياضي بالولاية التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وذلك بحضور اللجنة المنظمة ووممثلي أندية المحافظة.

ويشارك في البطولة (16) فريقا من فرق أندية محافظة جنوب الباطنة وهي (4) فرق من نادي الرستاق و(4) فرق من نادي الشباب و(4) فرق من نادي المصنعة و فريقين من نادي نخل، وفريقين من المركز الرياضي بالعوابي ، وتم توزيع الفرق المشاركة على أربع مجموعات وتلعب مبارياتها بنظام الدوري حيث جاء توزيعها من خلال القرعة بعد توزيع الفرق المشاركة إلى أربع مستويات وجاءت القرعة. وضمت المجموعة الأولى : ( فريق شباب المراغ ، وفريق اتحاد العوابي ، وفريق المراغة ، وفريق أهلي الرستاق) وجاءت المجموعة الثانية : ( فريق الملدة ، وفريق السور وفريق نسور العروبة ، وفريق الغشب) ، وضمت المجموعة الثالثة كلا من (فريق القرط ، وفريق النور ، وفريق وبل وفريق المزرع)، فيما ضمت المجموعة الرابعة والأخيرة ( فريق أهلي العوابي ، وفريق القريم ، وفريق جماء ، وفريق الهرم).

وتحدث عبدالله بن علي الريامي رئيس لجنة المسابقة عن إجراءات قرعة النسخة الثانية من بطولة محافظة جنوب الباطنة بمشاركة فرق من جميع أندية محافظة جنوب الباطنة. وقال إن عدد الفرق المشاركة بلغ 16 فريقًا مُقسَّمة إلى 4 مستويات، وتم توزيع الفرق على مجموعات أربع بحيث تحتوي كل مجموعة على أربع فرق من مستويات مختلفة ومن أندية مختلفة.

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري: صواريخ اليمن معضلة كبرى وتهديد استراتيجي غير مسبوق لـ “إسرائيل”
  • معضلة تؤرق الاقتصاديين في الولايات المتحدة.. هل يضع ترامب حلولا لسقف الدين؟
  • الأجهزة الأمنية تستجيب لاستغاثة مواطنة غير قادرة على الحركة وتنقلها إلى المستشفى
  • مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
  • العين والجزيرة.. «قمة متجددة»
  • سحب قرعة "دوري أبطال جنوب الباطنة" بالعوابي
  • برج الحوت.. حظك اليوم السبت21 ديسمبر: الحب هو اللغة التي نفهمها جميعًا
  • مشروعات طاقة متجددة .. نشاط رئيس الوزراء في أسبوع
  • بلدية جزين: فتح طريق مدخل جزين - المعبور استثنائيًا من اليوم حتى هذا التاريخ
  • “موانئ أبوظبي” تنجح في إعادة تمويل وزيادة تسهيلات ائتمانية متجددة بـ 2.125 مليار دولار