قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفادت مصادر إعلامية سورية،مساء الاثنين، بسماع دوي انفجارات قوية في محيط دمشق وذلك بعد أقل من 24 ساعة من عدوان إسرائيلي استهدف محيط العاصمة السورية.
اقرأ ايضاً6قتلى و جرحى بعد استهداف المقر القنصلي ومقر اقامة السفير الإيراني قرب السفارة الإيرانية في #دمشق الرد متى يا أحفاد ابو لؤلؤة pic.
— wolverine (@Wolveri07681751) April 1, 2024
وأشارت المصادر إلى أن الاستهداف طال مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية على أوتستراد المزة.
وأوضحت أن المبنى الذي تعرض للهجوم في دمشق هو مبنى تابع للقنصلية الإيرانية، ويستخدمه السفير الإيراني مقراً له.
استهداف مبنى القنصليّة الإيرانية في دمشق، والحديث العبري عن اغتيال شخصيّة كبيرة من الجهاد الاسلامي داخلها، يعتبر اعتداء مباشرًا على إيران!
هذا أخطر تحوّل منذ عمليّة طوفان الأقصى.. pic.twitter.com/GmXMWs7ePL
— حسن الدّر (@HasanDorr) April 1, 2024
بدورها أفادت مصادر إعلامية إيرانية أن الاستهداف تم خلال اجتماع مع قيادات حركة الجهاد الإسلامي.
وذكرت أن التقديرات الأولية تشير إلى مقتل وإصابة 6 أشخاص في الهجوم في دمشق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا إيران حركة الجهاد الإسلامي فی دمشق
إقرأ أيضاً:
جرمانا السورية تستعيد هدوءها.. صراع داخلي وتهديدات إسرائيلية بحماية الدروز
عاد الهدوء إلى مدينة جرمانا بعد الأحداث التي شهدتها على مدار يومي الجمعة والسبت، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق يقضي بانسحاب كامل الفصائل المحلية من ضاحية جرمانا قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت اشتباكات قد اندلعت، السبت، بين عناصر من الأمن العام ومسلحين محليين في ساحة السيوف بالمدينة، ما أسفر عن إصابة أحد المسلحين بقطع في الوريد، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلى جانب توقيف عنصرين من الأمن العام.
وبحسب المعلومات المتداولة، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للجهات المختصة، لتحمل المسؤولية القانونية. في المقابل، رفض أهالي منطقة المليحة التوصل إلى صلح، مهددين بشن هجوم على مدينة جرمانا.
تفاصيل الأحداثلقي شخص مصرعه وأُصيب تسعة آخرون بجروح خلال الاشتباكات التي وقعت السبت بين عناصر أمنية تابعة للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل شخص وإصابة تسعة آخرين من سكان جرمانا خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الجانبين.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، قوله إن حاجزاً أوقف الجمعة مجموعة من عناصر وزارة الدفاع أثناء دخولهم إلى المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعد تسليم أسلحتهم، تعرضوا للضرب قبل أن تُستهدف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.
وفي أعقاب الحادث، هاجم مسلحون محليون مركزاً للشرطة في جرمانا وطردوا العناصر الموجودين فيه. وأكد الطحان استمرار الجهود بالتعاون مع وجهاء المدينة لملاحقة جميع المتورطين في إطلاق النار، محذراً من تداعيات مثل هذه الحوادث على أمن واستقرار ووحدة سوريا.
لاحقاً، أصدر مشايخ جرمانا بياناً أعلنوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، مع التعهد بتسليم كل من تثبت مسؤوليته إلى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل.
تجدر الإشارة إلى أن ضاحية جرمانا، الواقعة جنوب شرق دمشق، يقطنها غالبية من الدروز والمسيحيين، إضافة إلى عائلات نازحة منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011.
تحركات إسرائيليةمن جهة أخرى، أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أوعزا للجيش الإسرائيلي بالتأهب لحماية مدينة جرمانا ذات الغالبية الدرزية جنوب دمشق.
وجاء في بيان مقتضب أن إسرائيل "لن تسمح للنظام الجديد في سوريا بإيذاء الدروز في ريف دمشق، وفي حال تعرضهم لأي أذى، فإن إسرائيل سترد بالمثل".