أبريل 1, 2024آخر تحديث: أبريل 1, 2024

المستقلة/- تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في وسط القدس يوم الأحد في أكبر احتجاج مناهض للحكومة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر. و حث المتظاهرون الحكومة على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار و إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة و إجراء انتخابات مبكرة.

و أدى ما يقرب من ستة أشهر من الصراع إلى تجديد الانقسامات حول قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على الرغم من أن البلاد لا تزال تؤيد الحرب إلى حد كبير.

و تعهد نتنياهو بتدمير حماس و إعادة جميع الرهائن، إلا أن هذه الأهداف ظلت بعيدة المنال. و رغم أن حماس تكبدت خسائر، فإنها لا تزال سليمة.

و تم إطلاق سراح ما يقرب من نصف الرهائن في غزة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني. لكن محاولات الوسطاء الدوليين لإعادة الرهائن المتبقين إلى وطنهم باءت بالفشل. و استؤنفت المحادثات يوم الأحد دون أي مؤشرات على حدوث انفراجة وشيكة.

تعتقد عائلات الرهائن أن الوقت ينفد، و قد أصبحوا أكثر صراحةً بشأن استيائهم من نتنياهو.

و قال بوعز أتسيلي، الذي أخذ ابن عمه أفيف أتسيلي و زوجته ليات في 7 أكتوبر/تشرين الأول: “نعتقد أنه لن يعود أي رهائن مع هذه الحكومة لأنهم مشغولون بوضع العصي في عجلة المفاوضات من أجل الرهائن. نتنياهو يعمل فقط من أجل مصالحه الخاصة”.

و يلقي المتظاهرون باللوم على نتنياهو في إخفاقات السابع من أكتوبر و يقولون إن الانقسامات السياسية العميقة بشأن محاولته إجراء إصلاحات قضائية العام الماضي أضعفت إسرائيل قبل الهجوم. و يتهمه البعض بالإضرار بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أهم حليف لإسرائيل.

و يواجه نتنياهو أيضًا سلسلة من تهم الفساد التي تشق طريقها ببطء عبر المحاكم، و يقول منتقدوه إن قراراته تبدو و كأنها تركز على البقاء السياسي على المصلحة الوطنية. و تظهر استطلاعات الرأي أن نتنياهو و ائتلافه يتخلفان كثيرا عن منافسيهما إذا أجريت الانتخابات اليوم.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم

(CNN)-- قدمت حركة حماس، السبت، مزيدًا من التفاصيل حول شروطها لإطلاق سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، وجثث أربعة مواطنين آخرين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.

وقالت الحركة، الجمعة، إنها استجابت لمقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة، "والذي تضمن موافقتها" على إطلاق سراح ألكسندر - لكنها لم تخض في تفاصيل ما تريده في المقابل.

وفي وقت متأخر من ليلة الجمعة، حددت الحركة تلك الشروط، قائلة إنها "تستند إلى اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل والذي وقعته جميع الأطراف في 17 يناير 2025".

وأضافت أن إطلاق سراح ألكسندر والرهائن الآخرين مشروط بالتزام إسرائيل بالشروط المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي اتفقت عليه الأطراف في يناير/ كانون الثاني، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وانسحاب إسرائيل من الحدود بين غزة ومصر، وبدء مفاوضات بشأن "المرحلة الثانية" من وقف إطلاق النار - وهو ما قاومته إسرائيل.

واتهمت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، حماس بالانخراط في "التلاعب والحرب النفسية" بعرضها إطلاق سراح ألكسندر، في حين قال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، في بيان: "حماس تراهن بشكل خاطئ على أن الوقت في صالحها. إنه ليس كذلك".

ويذكر أن ألكسندر سيكون أول جندي يُفرج عنه من أسر حماس، في الوقت الذي لم تُحدد الحركة أسماء الرهائن القتلى الذين ترغب في إطلاق سراحهم، ولم تُحدد موعد إطلاق سراح أي منهم.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على غزة
  • مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • نتنياهو يجري محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة بعد فشل المفاوضات
  • حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم
  • صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن