أول تعليق من سوريا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الاثنين، الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق اليوم، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في تصريحات له من أمام القنصلية الإيرانية في دمشق: "ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء".
وأضاف وزير الخارجية السوري، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين إيران وسوريا.
وأعلن مصدر عسكري سوري، تفاصيل الغارة الإسرائيلية على العاصمة دمشق، والتي استهدفت بالتحديد مبنى القنصلية الإيرانية.
وحسب وكالة الأنباء السورية، قال مصدر عسكري إنه في حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائل الدفاعات الجوية لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وأضاف أن العدوان أدى إلى تدمير المبنى بأكمله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الضحايا وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.
أنباء عن مقـ.تل قيادي في فيلق القدس خلال غارة إسرائيلية على دمشق تدمير كامل لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بعد الغارة الإسرائيلية| فيديوالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القنصلية الإيرانية الغارات الجوية الإسرائيلية وزارة الخارجية السورية دمشق القنصلية الإيرانية في دمشق فيصل المقداد وزير الخارجية السوري الاحتلال الاسرائيلي ايران سوريا القنصلیة الإیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسرائيلية: نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح المحتجزين بغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإسرائيلية، أعلنت أن إسرائيل ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح المحتجزين بغزة، و يجب الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن عمليات الاغتيال الجبانة والجرائم المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني لن تثنيه عن مواصلة طريق المقاومة.
وقالت الحركة في بيان لها: “ستبقى شعلة النضال مستمرة وتتناقل بين الأجيال حتى تحرير فلسطين واستعادة حقوقنا المسلوبة”.
وأضافت: “إننا إذ ننعى الأسير المحرر شهيدنا المجاهد جعفر أحمد دبابسة (40 عاما)، الذي ارتقى إثر جريمة اغتيال بشعة فجر اليوم، الثلاثاء، في بلدة الباذان شرق نابلس، لنؤكد أن المقاومة بالضفة مستمرة، لا يوقفها اغتيالات ولا اعتقالات حتى التحرير”.
وختمت: “نشدد على ضرورة رفع وتيرة العمليات البطولية في جميع أنحاء الضفة الغربية، ردا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقاومته ورموزه الوطنية، ونحيي السواعد المباركة التي لا تزال تحمل السلاح وتواجه المحتل رغم حملات التضييق والملاحقة”.