أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الاثنين، الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق اليوم، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

 

وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في تصريحات له من أمام القنصلية الإيرانية في دمشق: "ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء".

 

وأضاف وزير الخارجية السوري، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين إيران وسوريا.

 

وأعلن مصدر عسكري سوري، تفاصيل الغارة الإسرائيلية على العاصمة دمشق، والتي استهدفت بالتحديد مبنى القنصلية الإيرانية.

 

وحسب وكالة الأنباء السورية، قال مصدر عسكري إنه في حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائل الدفاعات الجوية لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.

 

وأضاف أن العدوان أدى إلى تدمير المبنى بأكمله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الضحايا وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.

أنباء عن مقـ.تل قيادي في فيلق القدس خلال غارة إسرائيلية على دمشق تدمير كامل لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بعد الغارة الإسرائيلية| فيديو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القنصلية الإيرانية الغارات الجوية الإسرائيلية وزارة الخارجية السورية دمشق القنصلية الإيرانية في دمشق فيصل المقداد وزير الخارجية السوري الاحتلال الاسرائيلي ايران سوريا القنصلیة الإیرانیة فی

إقرأ أيضاً:

مُقاربة جديدة للنزوح السوري... وترحيل النساء والأطفال

كتب ميشال نصر في" الديار": عادت المفاوضات والمباحثات حول ملف النازحين السوريين تسلك طريقها في ظل مجموعة من التطورات الداخلية والخارجية، ابرزها:
- عودة الحرارة الى الاتفاق السعودي – السوري، حيث ارتفعت وتيرة التنسيق الى اعلى الدرجات، في ظل تنسيق يومي بين القيادتين، يؤدي فيه السفيران فوق العادة علي عبد الكريم علي ووليد البخاري دورا كبيرا في ما خص الملف اللبناني، فضلا عن تواصل امني ليست بيروت ببعيدة عنه، وهو ما اثمر حملات ناجحة ضد مهربي المخدرات وبخاصة الكابتاغون.
وفي هذا المجال يحكى عن دور روسي اساسي، ادى الى عودة الرياض الى دمشق، و "تقريب" الاخيرة من حديقتها الخلفية العربية، ترجم اتفاقات تسمح بضخ كميات من الاموال على دفعات في السوق السوري، تسمح باراحة الوضع الاقتصادي، وبالتالي تسهيل عودة اعداد من النازحين الى مناطق معينة، ذلك ان المشكلة الاساس تمثلت في الحاجة الى الاموال لاعادة الاعمار.
- الوضع الاوروبي المستجد، مع الصعود المفاجئ والكبير لليمين، المعروف باتجاهاته وسياساته في ما خص ملفات النزوح واللجوء، والذي سيترجم تغييرا في فرنسا، يعطي املا كبيرا للبنان في تغيير اتجاه السياسة الاوروبية التي عبرت عنها قيادته في الفترة الاخيرة، والتي رأى فيها البعض اضرارا بمصالح امنه القومي وهزا لاستقراره، والذي بالتأكيد سيساهم في زيادة الضغوط على واشنطن للتخفيف من قيود قانون قيصر، لان دون ذلك مَن "سيرحل من السوريين سيعود".
- غض النظر، علة ما يبدو دوليا، عن اجراءات الترحيل التي باشرتها الدولة اللبنانية، في ظل تعهدها غير الرسمي بوقف مراكب الهجرة غير الشرعية عبر البحر، وهو ما يلاحظ فعليا هذه الايام.
- الموافقة الدولية على اجراءات السلطات السورية حيال العائدين الذين يخضعون للتحقيق من قبل السلطات السورية، دون "الضجة" التي كانت تثار على الصعيد الاممي في المرات السابقة.
- ابداء الحكومة السورية ليونة في التعاطي مع الجانب الليناني، بعدما وافقت حكومة تصريف الاعمال بمباركة خارجية، باعادة التواصل السياسي مع بيروت، والذي نقل جزءا من رسالته وزير الطاقة يوم زار دمشق لبحث ملف الكهرباء.
في كل الاحوال، يؤكد احد الوزراء الناشطين في هذا الملف، ان الدولة اللبنانية تسعى راهنا على الاقل، وفقا لخطتها، الى ترحيل النساء والاطفال والعائلات للتخفيف من الاعباء الاقتصادية، الى حين ايجاد حل لمسألة الرجال واجراءات التحقيق التي تتخذها السلطات السورية، كاشفة ان الاحصاءات التي اجرتها الاجهزة المعنية بينت ان من يدخلون خلسة عبر المعابر غير الشرعية، يقعون بغالبيتهم ضحايا عمليات نصب شبكات تهريب البشر، الناشطة بين لبنان وسوريا وتركيا خاصة والتي تستعمل الاراضي اللبنانية "كارض عبور"، مشيرة الى ان غالبية الشباب هم من من نفذوا الخدمة العسكرية الالزامية، ويطمحون بالهجرة الى الخارج.

مقالات مشابهة

  • أصوات انفجارات عنيفة في مناطق ريف دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية
  • سفير تركي: تركيا تخلت عن فكرة “سوريا دون الأسد”
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا
  • إردوغان يغازل الأسد.. انفتاح على إعادة العلاقات التركية السورية
  • القنصلية الإيرانية بالسليمانية تعلق بشأن مشاركة رعاياها بالانتخابات في المحافظة
  • الخارجية: الجمهورية العربية السورية تدين المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قامت بها بعض الوحدات العسكرية من الجيش البوليفي وكذلك من يقف خلفها والتي وقعت في لاباز بتاريخ ٢٦ حزيران الجاري
  • بالصور.. أبرز الأحداث في أسبوع
  • مُقاربة جديدة للنزوح السوري... وترحيل النساء والأطفال
  • الخريجي يبحث تعزيز العلاقات مع سفير سوريا لدى المملكة