أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الاثنين، الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق اليوم، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

 

وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في تصريحات له من أمام القنصلية الإيرانية في دمشق: "ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء".

 

وأضاف وزير الخارجية السوري، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين إيران وسوريا.

 

وأعلن مصدر عسكري سوري، تفاصيل الغارة الإسرائيلية على العاصمة دمشق، والتي استهدفت بالتحديد مبنى القنصلية الإيرانية.

 

وحسب وكالة الأنباء السورية، قال مصدر عسكري إنه في حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائل الدفاعات الجوية لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.

 

وأضاف أن العدوان أدى إلى تدمير المبنى بأكمله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الضحايا وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.

أنباء عن مقـ.تل قيادي في فيلق القدس خلال غارة إسرائيلية على دمشق تدمير كامل لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بعد الغارة الإسرائيلية| فيديو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القنصلية الإيرانية الغارات الجوية الإسرائيلية وزارة الخارجية السورية دمشق القنصلية الإيرانية في دمشق فيصل المقداد وزير الخارجية السوري الاحتلال الاسرائيلي ايران سوريا القنصلیة الإیرانیة فی

إقرأ أيضاً:

«حافظ بشار الأسد» ينشر تفاصيل جديدة حول «الليلة الأخيرة» في سوريا

نشرت حسابان يحملان اسم “حافظ الأسد ابن الرئيس السوري السابق بشار الأسد”، على منصتي “إكس” و”تيلغرام” منشور يتضمن الحديث حول “الليلة الأخيرة” في سوريا وسيطرة المسلحين على دمشق”.

وفي المنشور، أكد “حافظ الأسد”، أنه “لم يكن هناك أي خطة، ولا حتى احتياطية، لمغادرة دمشق، ناهيك عن سوريا”.

وقال: “على مدى الـ14 عاماً الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبةً وخطورةً من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين”. وأضاف: “من أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصةً خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتُقصف يومياً، وكان الإرهابيون على أطرافها، واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائماً طوال تلك الفترة”.

وأضاف حافظ أنه “سافر إلى موسكو في 20 نوفمبر الماضي من أجل “رسالة الدكتوراه” التي يُعدّها، مشيراً إلى أن والدته أسماء الأسد كانت حينها “في موسكو، بعد عملية جراحية أجرتها في نهاية الصيف، وذلك نظراً لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج”، قبل أن يعود إلى دمشق في 1 ديسمبر ليكون مع والده وشقيقه كريم، بينما كانت شقيقته زين في موسكو أيضاً”.

وحول التطورات التي جرت يومي 7 و8 ديسمبر 2024 مع اقتراب فصائل المعارضة التي قادها الرئيس الحالي “أحمد الشرع” من دمشق، قال حافظ: “صباح السبت، قدم أخي امتحاناً لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق، حيث كان يدرس، وكان يحضر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، وأختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي، أي الأحد”.

وتابع: “بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفياً لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين، والتقطت صورةً لي نشرتها في حسابي الشخصي (لم يكن حساباً عاماً، وهو الآن مغلق) في منصة إنستغرام، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأشار حافظ إلى أنه “بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب”.

وذكر أن “الوضع استمر على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن هناك ما يوحي بتدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا، كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب”.

وواصل حافظ الأسد: “مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية لبضعة أيام، بسبب خطورة الوضع في دمشق، وإمكانية الإشراف على قيادة المعارك من هناك، باعتبارها كانت لم تزل مستمرة على جبهتي الساحل وسهل الغاب”.

وفيما يتعلق بما قيل حول مغادرة “الأسد” من دون إبلاغ أقاربه الذين كانوا موجودين في دمشق، لفت حافظ، إلى أنه هو “من قام بالاتصال بأبناء عمته أكثر من مرة حالما عرفنا بانتقالنا، وعلمنا من العاملين في منزلهم إنهم غادروه إلى وجهة غير معروفة”، وأضاف: “بعد ذلك انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي، ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، والتقينا بعمي ماهر (الأسد) هناك، حيث كان المطار خالياً من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنفذ جريمة التهجير القسري بحق 30 ألف فلسطيني في الضفة 
  • وزير الخارجية السوري يزور فرنسا اليوم
  • الخارجية الإيرانية: التفاوض مع أمريكا لن يحقق المصالح الوطنية
  • الطيران المدني السوري يوضح أسباب عدم هبوط طائرة تركية في مطار دمشق
  • وزير الخارجية السوري يعد بحكومة "تراعي التنوع" مطلع مارس المقبل
  • «حافظ بشار الأسد» ينشر تفاصيل جديدة حول «الليلة الأخيرة» في سوريا
  • السيد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في حوار مع الإعلامي في جريدة القبس الكويتية عمار تقي ضمن القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي: في سوريا تخلصنا من التحدي الأكبر الذي كان يصادر كرامة وحرية الشعب السوري وهو النظام السابق
  • تركيا ترفع القيود عن الصادرات السورية والأردن يعفي شاحنات دمشق من الرسوم
  • الشركات السورية  تشكو عدم اهتمام العراق.. وبغداد: لا تجارة إلا بعد استقرار دمشق
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"