مصر تبيع 12 طائرة إيرباص اشترتها عام 2020 لسداد قروض
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لشركة "مصر للطيران"٬ يحيى زكريا، إن الشركة تعاقدت على بيع 12 طائرة من طراز "إيرباص A220-300".
وأضاف زكريا، في تصريحات لقناة "بلومبرغ الشرق"، أن سبب الصفقة يعود لعدم ملاءمة الطائرات للظروف المناخية الحالية"، مؤكدا "على استغلال حصيلة الصفقة في سداد ثمن قرض شراء الطائرات".
رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، يحيى زكريا، قال لـ"الشرق": تعاقدنا على بيع 12 طائرة إيرباص "A220-300"، بسبب عدم ملاءمتها ظروفنا المناخية، وسنستغل حصيلة الصفقة في سداد ثمن قرض شراء الطائرات.
1\2#الشرق_مصر#اقتصاد_الشرق pic.twitter.com/8aAQ6RlwuO — اقتصاد الشرق – مصر (@AsharqbEGY) March 31, 2024
وتابع: "سنسلم أول طائرة من الصفقة للشركة الروسية أزور للطيران خلال الشهر المقبل، وباقي الطائرات على دفعات حتى آذار/ مارس 2025".
وكانت الشركة القابضة لمصر للطيران قد تعاقدت على شراء 12 طيارة إيرباص A220-300s في عام 2019، وتسلمت آخر طائرة منها في أيلول/ سبتمبر 2020.
وفي سياق متصل فقد خرجت مصر للطيران من قائمة أفضل 100 شركة في آخر استطلاع لشركة "سكاي تراكس" (Skytrax) لتصنيف شركات الطيران التجارية عام 2023، وكذلك من قائمة أفضل 10 شركات طيران عربيا٬ وتعد هذه السابقة الأولى للشركة منذ 90 عاما.
كما حصلت الشركة على تصنيف 3 من بين 5 نجوم، مما يعكس متوسط درجات المعايير التي تعتمدها الشركة في تصنيفها لشركات الطيران، مثل جودة المطار والمنتجات على متن الطائرة وخدمة الموظفين ووسائل الراحة.
وأسست شركة مصر للطيران في عام 1932، وتعد ثاني أكبر ناقل جوي في القارة السمراء بعد الخطوط الجوية لجنوب أفريقيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر اقتصاد الطيران مصر اقتصاد ايرباص طيران المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للطيران» تجربة سفر أفضل بالتقنيات الجديدة
رشا طبيلة (أبوظبي)
تعمل «الاتحاد للطيران» على تعزيز تجارب المسافرين وزيادة فعالية عملياتها، بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الجديدة، لجعل تجربة السفر أكثر انسيابية.
وكشف فرانك ميير، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في «الاتحاد للطيران» لـ «الاتحاد»، عن كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات الشركة، بدءاً من عملية التخطيط للرحلة والحجوزات وتجربة المسافرين في المطار ورحلات الطيران.
يقول ميير: «نستثمر في «الاتحاد للطيران» بشكل كبير في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتطوير كل الخدمات، بما فيها الخدمات الإدارية الخلفية».
وأوضح ميير: «نعمل على جعل تجربة الحجز أكثر شخصية، ولتحقيق ذلك نحلل الكثير من البيانات من خلال التجارب السابقة لمسافري «الاتحاد»، وبحث طرق استخدامهم للموقع الإلكتروني لمعرفة رغباتهم واحتياجاتهم، وبالتالي يتم تصميم تقنيات توفر لهم تجربة أكثر شخصية». ويساعدنا ذلك الشركة على المدى الطويل في «إطلاق عروض وحزم محددة تناسب توجهات واحتياجات المسافرين».
وقال ميير: «نطور أيضاً تكنولوجيا أكثر شمولية تسمح للمسافرين بعمل الحجوزات على طريقة شبيهة بـ «تشات جي بي تي» بالمستقبل، وهو مشروع معقد لم يتم تطبيقه للجمهور بعد، لكن فكرته تتمثل في التواصل مع المسافرين وجعل طريقة الحجز مختلفة، مقارنة بخطوات الحجز على الموقع أو التطبيق».
وفيما يتعلق بتجربة المسافرين في المطار، قال ميير: «يتم تطبيق الكثير من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مطار زايد الدولي، بما يسمح لمسافرينا بإصدار بطاقات الصعود عبر التكنولوجيا البيومترية وإدخال الحقائب من خلال الخدمة الذاتية، ثم الانتهاء من إجراءات الجوازات من دون إظهار الجواز أو تذكرة الصعود والتوجه مباشرة للبوابة، مما يوفر للركاب تجربة سفر رائعة».
وأشار ميير إلى أن الشركة تعمل أيضاً على الاستفادة من ميزات الذكاء الاصطناعي في تطوير عملياتها الأرضية قبل إقلاع الطائرات أو عند هبوطها، لتيسير وحل كل التعقيدات الخاصة بالعمليات اللوجستية، وتنظيم الحركة في المسارات الجوية خلال أوقات الذروة.
وأضاف: «نستخدم الذكاء الاصطناعي اليوم في زيادة مستويات إجراءات السلامة، عبر تحليل المعلومات الآتية من الطاقم الجوي أو الأنظمة التقنية، بما يساعد في اتخاذ القرار أو القيام باللازم قبل حدوث مشكلة، أو في مواجهة أي تحديات».