غوارديولا كان مستاءً من أداء فريقه في المباراة التي جمعته بأرسنال في البريميرليغ وانتهت بالتعادل السلبي

ظهرت على الإسباني بيب غوارديولا، مدرب باريس سان جيرمان، علامات الاستياء من أداء فريقه في المباراة التي جمعته بأرسنال في البريميرليغ وانتهت بالتعادل السلبي حيث كان ذلك واضحًا من خلال النقاشات التي أجراها مع عدد من اللاعبين أمام الكاميرات.

اقرأ أيضاً : بيدري يقترب من الغياب عن برشلونة في مواجهة باريس سان جيرمان

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، طُرح على غوارديولا سؤال حول الحل الذي كان يجب عليه اتباعه لاختراق الدفاع المتكتل لأرسنال، والذي منع مانشستر سيتي من تشكيل خطورة على المرمى، حيث لم يتمكن لاعبو غوارديولا من التسديد سوى مرة واحدة بين الخشبات الثلاث.

ورد غوارديولا بمزاح قائلاً: "نقتل أحد لاعبي أرسنال ليلعبوا بـ9 لاعبين". وأضاف: "كان علينا أن نتحلى بالصبر لنجد التمريرة الدقيقة والحاسمة، لأنهم كانوا يدافعون بشكل جيد، وضغطوا علينا في مناطقنا واعتمدوا الضغط العالي".

وأعرب عن تقديره لما قدمه فريقه، قائلاً: "لقد ضغطنا بقوة أمام دفاع متكتل وأرسنال قدم مباراة استثنائية بعمل فني مميز وأداء جيد للغاية من اللاعبين".

وأشار إلى أنه "من الممكن توجيه نفس السؤال لمدرب آخر، كان بإمكاننا أن نحقق المزيد ولكنني راض، وقلت للاعبي فريقي ألا يحزنوا، ويجب تقدير المجهود المبذول من أرسنال".

وأكد غوارديولا أن "صاحب الصدارة (ليفربول) يبقى المرشح الأول للفوز باللقب، وأرسنال هو المرشح الثاني ونحن الثالث، فالأمر ليس في أيدينا".

وأوضح المدرب الإسباني: "تركيزنا حاليا على الاستعداد لمواجهة أستون في يوم الأربعاء المقبل على ملعبنا، لقد كنا المرشحين الأقرب للقب عندما كنا في الصدارة، ولم يعد الوضع كذلك، فالأمر بسيط".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الدوري الانجليزي الممتاز مانشستر سيتي غوارديولا

إقرأ أيضاً:

إبراهيم نجم: علينا أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذي هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية

قال الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن هناك اتفاق بين علماء السياسة والتاريخ على أن القرن التاسع عشر هو قرن بريطانيا العظمى، كما كان هناك اتفاق أيضًا بين علماء التاريخ والسياسة على أن القرن العشرين هو قرن الولايات المتحدة، أما القرن الحادي والعشرين فهناك عدة مدارس تصنِّفه، حيث ترى مدرسة منها أن هذا القرن سيكون لأمريكا أيضًا، بينما هناك مدرسة أخرى تقول إنه للتنين الصيني، فيما ترى مدارس أخرى أن القرن الحادي والعشرين هو قرن الإسلام.

وأضاف الدكتور إبراهيم نجم خلال كلمته في ختام أعمال الجلسة الختامية من الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية التي انعقدت بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء: يجب أن أشير إلى موسوعة مهمة صدرت في أوائل هذا القرن، وهي موسوعة عن الإسلام والعالم الإسلامي، وبها ما يقرب من 500 مقال عن الإسلام والمسلمين، حيث أشار إلى الفقرة الأولى من هذه الموسوعة الضخمة التي تقول إن هناك عددًا متزايدًا من العلماء والمفكرين أعلنوا أن القرن الحادي والعشرين سيكون عصر الإسلام، موضحًا أن هذا المعنى قد يكون إيجابيًّا وقد يحمل في طياته ظلالًا سلبية.

وتابع الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: هذا المعنى الأخير هو ما أشارت إليه هذه الموسوعة، واصطفاها الكاتب المحرر لها مما يقرب من 500 كاتب، موضحًا أن هذه الفقرة تشير إلى كيف يرانا الآخر، قائلًا: إن الآخر يرانا مصدر قلق، فهم قلقون من الإسلام، كما يرى الآخر أنه لا يوجد إسلام واحد، بل هناك عدَّة نسخ من الإسلام، وهذا ما أكده الكاتب في مقدمة الموسوعة حول وجود العديد من التفسيرات للإسلام، مثل: الإسلام الوهابي والإسلام الشيعي والإسلام الحداثي.

كما لفت الدكتور إبراهيم نجم النظر إلى أنَّ كاتب الموسوعة أكَّد أيضًا أنَّ القرن هو قرن الإسلام، نظرًا لما يمثله الإسلام من مصدر قلق للعالم، مشيرًا إلى أن عكس القلق هو الأمن، ومن ثَمَّ على عاتقنا جميعًا -خاصة العلماء والمفتين- أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذى هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية جمعاء.

وفي ختام كلمته أكد الدكتور نجم أنَّ الإسلام علَّمنا التفاؤل في أحلك الظروف، وأن هناك نقطة ضوء، قائلًا: "وهنا لا أتكلم كلامًا وعظيًّا، ولكن أتكلم عن مشروع فكري يمثِّل نقطة ضوء للعالم، حتى نصدِّر للعالم أن الإسلام مصدر أمن واستقرار، ونقطة الضوء هنا هي "مصر الأزهر" إذا أردنا أن نصدِّر إسلامًا صحيحًا، ونحن نعلم أنه لا توجد نسخ أو إصدارات أخرى من الإسلام الصحيح، وهذا ما تعلَّمناه ودرسناه في الأزهر الشريف.

وأكد أن العالم كله محتاج إلى هذه البارقة، ومن ثَمَّ علينا أن نصدر هذه النسخة من الإسلام الصحيح، النسخة التي تجمع بين الفهم الدقيق للنصوص الشرعية، وفهم الواقع وإيجاد علوم الآلة لتنزيل النص الشرعي على الواقع المتغير، مشددًا على أن هذه صناعة لا نجدها إلا في الأزهر الشريف.

وأردف: لا يجب أن أتحدث عن دار الإفتاء المصرية بدون أن أتحدث عن الأزهر الشريف، كما لا يجب أن أتحدث عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بدون التحدث عن دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن اليوم يوافق السادس عشر من ديسمبر 2024، وأمس كنا قد احتفلنا بمرور 9 سنوات على إنشاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، واليوم دخلت الأمانة العامة عامَها العاشر، فالحمد لله على هذا الفضل والكرم.

وفي الختام، استعرض الدكتور نجم بعض إنجازات الأمانة العامة خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها جمعها العلماء والمفتين على طاولة واحدة، باعتبارها المنصة الوحيدة التي جمعت المفتين في كيان واحد في بلد الأزهر الشريف "مصر"، مشيرًا إلى أنَّ مصر هي البلد المؤهلة لقيادة هذه القاطرة في هذا الوقت العصيب من تاريخ الأمة الإسلامية، قائلًا: "كلنا أمل في فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، في قيادة مستقبل باهر للأمانة العامة ولدار الإفتاء، وقيادة هذه القاطرة إلى بر الأمان، وأن نصدر تحت قيادته أمنًا واستقرارًا للعالم.

اقرأ أيضاًإبراهيم نجم: التعاون بين دار الإفتاء والجمعية الفلسفية المصرية «منصة حوارية غنية بالأفكار»

إبراهيم نجم: «الإفتاء المصرية» لها دَورها الريادي في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف

بإجماع الآراء.. التجديد للدكتور إبراهيم نجم أمينا عاما لدور وهيئات الإفتاء في العالم

مقالات مشابهة

  • "هاتريك" جيسوس يقود أرسنال إلى نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
  • من حق الممثلين علينا!
  • معلق مباراة آرسنال ضد كريستال بالاس في كأس الرابطة الإنجليزية والقنوات الناقلة
  • فايز السعيد واثق من فريقه بالوصول للنهائيات في "إكس فاكتور دبي"
  • حكم عراقي يبلغ عن تعرضه لتهديد من قبل مدرب نفط ميسان بعد خسارة فريقه
  • المدير الفني للاتحاد السكندري يعلن قائمة فريقه لمواجهة بيراميدز في كأس الرابطة
  • إبراهيم نجم: علينا أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذي هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية
  • غوارديولا مدرب مان سيتي يقر: هناك شيء نفتقده
  • غوارديولا: لاعبو مانشستر سيتي يعانون من توتر شديد
  • غوارديولا يحمل نفسه مسؤولية الخسارة في "ديربي مانشستر"