مقتل “قائد بارز” في الحرس الثوري الإيراني بغارة جوية في سوريا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الأثنين, 1 أبريل 2024 7:04 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت مصادر سورية مطلعة، يوم الاثنين، بمقتل مسؤول في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي و 5 اشخاص اخرين.
وذكرت المصادر إن “الغارة التي وقعت في دمشق استهدفت مبنى ملاصقاً لمبنى السفارة الايرانية وهو تابع لها، ومن المعتقد انه مقر اقامة السفير الايراني نفسه”.
واوضحت المصادر ان “المعلومات الاولية تشير الى مقتل المستشار البارز في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي، الى جانب 5 اشخاص اخرين”.
وبحسب المعلومات الاولية، فإن الغارة استهدفت على ما يبدو اجتماعا بين زاهدي وقيادات في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وأفادت تقارير من سوريا، يوم الإثنين، بوقوع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق، وسط أنباء عن استهداف مبنى ملاصق للسفارة الايرانية.
وأشارت وكالة الأنباء السورية، “سانا”، الى “سماع دوي انفجار في محيط دمشق”، موضحة أن “الانفجارات وقعت في منطقة المزة بدمشق والدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية”.
في السياق، أشارت مصادر أخرى، الى “استهداف مبنى ملاصق للسفارة الايرانية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن قائد داعش قتل في غارة بمحافظة الأنبار بالتعاون مع قوات الاستخبارات العراقية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيانًا لها: "قتلنا قائد العمليات في داعش الذي كان يشغل أيضا منصب القائد الثاني بالتنظيم".
كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن زعيم تنظيم "داعش" في العراق قُتل اليوم، حيث قال ترامب على منصته "تروث سوشيال": "قُتل اليوم زعيم داعش الهارب في العراق. طارده مقاتلونا الشجعان بلا هوادة" بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
وأعلنت الاستخبارات العراقية عن مقتل زعيم تنظيم داعش الملقب بـ "أبو خديجة" في عملية نوعية بصحراء الأنبار.
وأمس الجمعة، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في تدوينة على منصة "أكس"، استمرار العراق في تحقيق الانتصارات ضد الإرهاب.
وأوضح أن جهاز المخابرات العراقي، بدعم وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، نجح في القضاء على الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ"أبو خديجة".
وأشار السوداني إلى أن القتيل كان يشغل منصب "نائب الخليفة"، بالإضافة إلى توليه مسؤولية ما يُسمى بـ"والي العراق وسوريا"، ورئاسة اللجنة المفوّضة وإدارة مكاتب العمليات الخارجية للتنظيم.
وأكد أن "أبو خديجة" كان من أخطر الإرهابيين على المستويين المحلي والعالمي.