عاجل : مصر: نرفض أي سيناريوهات لتهجير سكان غزة أو اجتياح رفح
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سرايا - جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، رفض بلاده القاطع لأي سيناريوهات تستهدف تهجير سكان غزة أو اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع.
جاء ذلك خلال لقاء شكري، مع نظيره النيوزيلندي، ونستون بيترز، بالقاهرة، التي يزورها حاليا، وفق بيان للخارجية المصرية.
وبحسب البيان، تطرّق اللقاء إلى عدد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية محلّ الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الحرب الجارية في قطاع غزة، فضلا عن الأوضاع في السودان وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وجدد شكري "رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تستهدف التهجير القسري لسكان غزة، أو الاجتياح البري لمدينة رفح الفلسطينية".
وفي 15 مارس/ آذار الجاري، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أن الأخير "صدّق على خطط بعملية عسكرية في رفح، والجيش يستعد لإجلاء السكان"، دون تحديد إطار زمني لبدء العملية العسكرية في المدينة.
من جهة ثانية، اتفق الوزيران على "أهمية استمرار وتيرة التواصل في متابعة مقترحات التعاون الثنائية واستغلال الزخم الذي يمثله الاحتفال بالذكرى الخمسين على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، وفق البيان المصري.
وأكد الجانبان "استمرار التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سياسي سوري: نرفض قيام دولة دينية محل نظام الأسد
أعرب فهد المصري رئيس جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا رفضه أن "تحل دولة دينية" مكان نظام الأسد في سوريا.
وقال المصري، في مقابلة خاصة مع موقع قناة" آي 24 نيوز" الإسرائيلية: إن "ما نراه اليوم بعد تنصيب الجولاني نفسه رئيساً وتعيينه حكومة هو اغتصاب للسلطة"، وهاجم بنفس الوقت الضربات الإسرائيلية في سوريا ووصفها بأنها "طعنة بالظهر" له شخصياً بعد جهوده منذ عشر سنوات للتوصل إلى سلام عادل بين إسرائيل وسوريا.
وأعرب المصري عن أمله أن يرفرف العلم الإسرائيلي على مبنى السفارة الإيرانية في دمشق، وبخصوص إسقاط نظام الأسد، أعرب عن اعتقاده أنه ربما كانت هناك صفقة بين أطراف إقليمية ودولية ساعدت على ذلك.
وأعرب المصري عن اعتقاده "بأنه في الكواليس ربما أبرمت صفقة بين عدة أطراف إقليمية ودولية ساعدت على إسقاط بشار الأسد، توقعنا معركة كبيرة جداً في حمص، لكن فوجئنا بانسحاب إيران وفصائلها بسرعة من المشهد. هناك الكثير من التساؤلات، إن سقوط بشار الأسد يحيط به الكثير من الغموض".
وانتقد المصري الهجوم الإسرائيلي على مواقع الجيش السوري وسيطرتها على بعض المواقع في المنطقة العازلة.
وقال:"إسرائيل ارتكبت خطأين كبيرين للغاية، قيامها باحتلال جبل الشيخ ومناطق واسعة من منطقة القنيطرة، قرار خاطئ للغاية، وينسف كل الجهود التي بذلتها منذ عشر سنوات للتقارب بين سوريا الجديدة والشعب الإسرائيلي لإقامة السلام العادل بين دولة إسرائيل والدولة السورية الجديدة، قيام إسرائيل بقصف ما تبقى لدى الشعب السوري من مقدرات للدفاع عن ما تبقى من الدولة السورية، ليس دليلاً يبشر بالخير، أيضاً التوجه نحو أطياف معينة من الشعب السوري ليقولوا بأنهم يريدون حماية الدروز والأكراد في سوريا، هذا خطأ استراتيجي ثان، وأشعر أن ما تقوم به إسرائيل طعن بالظهر لي شخصياً وضرب كل جهود السلام التي حاولتها منذ عشر سنوات، نحن نتطلع لإقامة تعاون اقتصادي وتكنولوجي بين البلدين نتطلع لفتح السفارة الإسرائيلية في مكان السفارة الإيرانية في دمشق".