أكدت مصادر إيرانية، اليوم الاثنين، بأن القصف على القنصلية الإيرانية في دمشق، أسفر عن مقتل جنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان. وبحسب ما أوردته مصادر صحفية: "الجنرال الإيراني محمد رضا زاهدي هو القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان. ويعرف أيضا باسم "حسن مهدوي"، هو قائد "قوات 2000" التابعة لـ "مكتب مساعدات لبنان" (2250) في دمشق".



وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "الجيش انتظر مغادرة القنصل الإيراني واستهدف محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس".  

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "محمد رضا زاهدي ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل مخضرم جدا - يبلغ من العمر 79 عاما، تولى قيادة قوات الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، وكان قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري - شغل سلسلة من المناصب العليا في هيئة الأركان العامة الإيرانية".

وأفادت وكالة الأنباء السورية، اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجار في محيط العاصمة دمشق، وفقا لوكالة "رويترز".

وكشفت مصادر محلية، أن قصفا إسرائيليا استهدف حي المزة بالعاصمة دمشق، وطال مبنى ملاصقا للسفارة الإيرانية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

القنصل الإيراني في جدة يوجه رسالة شكر وتقدير للسلطات السعودية لهذا السبب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجه القنصل العام الإيراني في جدة، حسن زرنكار، شكره للمملكة العربية السعودية على تعاونها وتقديم المساعدة للناخبين الإيرانيين المتواجدين بها خلال إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ14 فيها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وأعرب حسن زرنكار في رسالته "عن شكره وتقديره للسلطات السعودية، بعد إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الجمعة، الموافق 28 يونيو/حزيران 2024، والتي شارك فيها الإيرانيون المقيمون بالمملكة العربية السعودية والحجاج المتواجدون بها"، طبقا لما أوردت وكالة "إرنا".

وجاء في رسالة الشكر، أن "القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة  يتقدم بالتقدير والشكر لسلطات المملكة العربية السعودية الصديقة والشقيقة، على تقديم المساعدة والتعاون اللازم لإجراء الانتخابات الرئاسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية  يوم الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024".

وقال القنصل حسن زرنكار في رسالته: "إنه ولحسن الحظ، فإن التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، يشير إلى تحسين العلاقات الثنائية وتوطيد العلاقات الوثيقة بين البلدين"، حسبما أفادت الوكالة الإيرانية.

والجمعة الماضية، توجه الناخبون الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، خلفا للرئيس السابق إبراهيم رئيسي، الذي مات في حادث تحطم مروحية في مايو/أيار الماضي.

وحصل مسعود بيزشكيان، النائب الإصلاحي ووزير الصحة السابق، على 10,415,991 صوتًا، بينما حصل سعيد جليلي، المستشار الأمني ​​المتشدد والمفاوض النووي السابق، على 9,473,298 صوتًا، ليتواجه المرشحان في الجولة الثانية والحاسمة من السباق والمقررة في 5 يوليو/تموز الجاري.

مقالات مشابهة

  • بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”
  • القنصل الإيراني في جدة يوجه رسالة شكر وتقدير للسلطات السعودية لهذا السبب
  • إحباط 20 عملا تخريبيا وعدة هجمات إلكترونية خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. بزشكيان وجليلي في جولة إعادة الجمعة
  • رئاسيات إيران.. بعد انتقالهما للجولة الثانية.. من هما بزشكيان وجليلي؟
  • الداخلية الإيرانية: بزشكيان يتقدم على جليلي في انتخابات الرئاسة بعد فرز 12 مليون صوت
  • التلفزيون الإيراني: تقدم بزشكيان في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية
  • إيران.. بزشكيان في الصدارة بعد فرز 5.8 مليون صوت في انتخابات الرئاسة يليه جليلي