السدود في المغرب مُلئت بنسبة 30 في المائة من المياه بعد الأمطار الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بلغت نسبة ملء السدود بالمغرب نسبة 30,7 في المائة إلى غاية 1 أبريل الجاري، بحقينة إجمالية تفوق 4.942 مليار متر مكعب، وذلك بحسب نشرة لوزارة التجهيز والماء حول الوضعية اليومية للسدود بالمملكة.
وأوضحت الوزارة أن ستة سدود سجلت ملء بنسبة 100 في المائة، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بسدود النخلة، وشفشاون، والشريف الإدريسي، وواد زا، وبوهودة وسيدي ادريس.
وتجاوزت نسبة ملء خمسة سدود أخرى نسبة 90 في المائة، وهي الدخيلة (90,8 في المائة)، وآيت مسعود (95,7 في المائة)، وعلال الفاسي (94,9 في المائة)، ومنع سبو (91,9 في المائة)، وابن بطوطة (90,5 في المائة).
كما سجلت بعض السدود معدلات ملء تجاوزت 50 في المائة، وهي وادي المخازن (88.2 في المائة)، وطنجة المتوسط (82.5 في المائة) وسمير (87.5 في المائة) ومولاي الحسن بن المهدي (67 في المائة) ومشرع حمادي (58.5 في المائة) والوحدة (53.2 في المائة).
ويتعلق الأمر كذلك، حسب النشرة، بسدود سيدي الشاهد (50 في المائة)، وباب لوطا (52.7 في المائة)، وميشليفن (57.3 في المائة)، وتيمينوتين (68.9 في المائة)، وسيدي امحمد بن سليمان الجزولي (72.4 في المائة)، فيما بلغت نسبة ملء سدود، يعقوب المنصور، وأبو العباس السبتي، وسيدي سعيد معشو، على التوالي، 86.2 في المائة و78 في المائة و66 في المائة.
وحسب الأحواض، بلغت نسبة الملء 60,5 في المائة باللوكوس، و24,7 في المائة بملوية، و46,7 في المائة بسبو، و27,7 في المائة بأبي رقراق-الشاوية، و6,80 في المائة بأم الربيع، و56,7 في المائة بتانسيفت، و14,7 في المائة بسوس ماسة، و20.7 في المائة بدرعة واد نون، و25,5 في المائة بكير زيز غريس.
كلمات دلالية المغرب سدود طقس مناخ مياهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سدود طقس مناخ مياه فی المائة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال
الرياض : البلاد
سجلت مستويات السيولة “النقود المتاحة” في الاقتصاد السعودي نموًا إيجابيًا، حيث بلغت أعلى مستوياتها التاريخية بنهاية شهر فبراير من عام 2025م، بارتفاع سنوي قدره 277,490 مليون ريال، بنسبة نمو بلغت 10.1%، ليصل إجمالي السيولة إلى 3,033,684 مليون ريال، مقارنة بـ 2,756,193 مليون ريال في الفترة نفسها من عام 2024، ويعكس هذا الأداء الجيد لنمو عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3)، وذلك بحسب ما أظهرته البيانات الصادرة عن النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي “ساما”.
وشهدت مستويات السيولة نموًا شهريًا بقيمة تُقدر بـ 67,543 مليون ريال بنسبة 2.3%، مقارنة بنهاية شهر يناير من العام الجاري حيث كانت عند مستوى 2,966,140 مليون ريال.
وتُعد تلك المستويات من السيولة مُحرّكًا وداعمًا للمنظومة الاقتصادية والتجارية، ومساهمة في تحقيق معدلات إيجابية بمسيرة التنمية الاقتصادية.
وباستعراض المكونات الأربعة لعرض النقود (ن3) بمفهومه الواسع والشامل, فقد سجلت “الودائع تحت الطلب” التي تُعد الأكبر مساهمة في الإجمالي بنسبة 48.5%، وبقيمة 1,470,383 مليون ريال بنهاية فبراير، بينما سجلت “الودائع الزمنية والادخارية” 1,031,712 مليون ريال، حيث تُعد ثاني أكبر المساهمين في إجمالي عرض النقود بنسبة 34%.
وبلغت “الودائع الأخرى شبه النقدية” مستوى 293,683 مليون ريال بنسبة مساهمة 9.7% في إجمالي عرض النقود، لتُعد ثالث أكبر المساهمين، وجاء رابعًا “النقد المتداول خارج المصارف” بقيمة 237,905 ملايين ريال، بنسبة مساهمة بلغت نحو 7.8% في إجمالي عرض النقود.
يُذكر أن الودائع شبه النقدية تتكون من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص، وتحتوي السيولة المحلية (ن1) الذي يشمل النقد المتداول خارج البنوك، إضافةً إلى الودائع تحت الطلب فقط، و(ن2) يشمل (ن1) إضافة إلى الودائع الزمنية والادخارية، والتعريف الواسع (ن3) يشمل (ن2) إضافة إلى الودائع الأخرى شبه النقدية.