إسرائيل تقصف القنصلية الإيرانية في دمشق وتغتال القيادي البارز محمد رضا زاهدي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دمشق- الوكالات
قالت وسائل إعلام إيرانية إن مبنى قريبا من السفارة الإيرانية في دمشق تعرض لقصف جوي إسرائيلي اليوم الاثنين.
ولم تقدم التقارير التي نشرتها معظم وسائل الإعلام الرسمية في البلاد مزيدا من التفاصيل. وقالت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية في وقت سابق إن قصفا استهدف القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في سوريا، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن "العدو الإسرائيلي" استهدف اليوم الاثنين مبنى في حي المزة بدمشق وألحق دمارا كبيرا به إضافة إلى أضرار بالمباني المجاورة. ولم تحدد الوكالة ماهية هذا المباني.
وأكدت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية مقتل القائد الكبير بفيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي في ضربة إسرائيلية بسوريا.
فيما قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء نقلا عن مصادر إن خمسة قتلوا في ضربة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
احتضنته القنصلية في جدة بحضور طلاب سعوديين.. الاحتفاء باليوم العالمي للغة الصينية
خالد بن مرضاح – جدة
احتضن مقر القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بجدة الفعالية الثقافية تحت عنوان “هدية عبر الزمن”، احتفالًا باليوم العالمي للغة الصينية والعام الثقافي السعودي الصيني، حيث دوّت أصوات الطبول الصينية ورقصة الأسد في أجواء احتفالية مميزة.
نُظمت هذه الفعالية برعاية القنصلية العامة الصينية في جدة، وتنظيم معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية بجدة، وبالتعاون مع نادي رجال الأعمال الصينيين في جدة. وقد مزجت الفعالية بين اللغة والثقافة والتكنولوجيا، لتُبرز سحر اللغة الصينية وتنوع الحضارة الصينية.
حضر الفعالية عدد من القناصل العامين والدبلومسيين من دول من بينها روسيا وإيران والعراق واليابان وسلطنة عمان ، وممثلون عن جامعات سعودية، ومعلمون وطلاب وأولياء أمور من مجال تعليم اللغة الصينية ، ومن شركات صينية ومهتمون بالتبادل الثقافي، وبلغ عدد الحضور أكثر من 500 شخص.
افتُتحت الفعالية بعروض حماسية للطبول الصينية ورقصة الأسد، مما أشاع أجواءً احتفالية مفعمة بالحيوية.
وفي كلمته الترحيبية، أشار القنصل العام الصيني في جدة وانغ تشيمين، إلى أن اللغة هي مفتاح فهم ثقافة أي أمة، وأن اللغة الصينية، باعتبارها “هدية عبر الزمن” تحمل في طياتها حضارة آلاف السنين وروح العصر، أصبحت جسرًا مهمًا للتواصل بين الحضارات حول العالم. وأكد أن تعليم اللغة الصينية ينتشر اليوم في أكثر من 180 دولة ومنطقة، ويُقدّر عدد المتحدثين والمتعلمين للغة بحوالي 200 مليون شخص، مع تزايد في التأثير العالمي لها.
على خشبة المسرح، تألقت مجموعة من العروض الفنية، من بينها إلقاء شعري باللغة الصينية بعنوان “لديّ حلم” قدّمه طلاب سعوديون، وكلمة مؤثرة للطالب السعودي “إلياس الهويمل” بعنوان “الصين في عينيّ”، عبّر فيها عن تطلعه وإعجابه بالصين.
كما قُدمت عروض موسيقية على آلات موسيقية مثل آلة الإرهو الصينية، ما أضفى على الفعالية سحرًا فنيًا صينيًا، ونال استحسان الحضور. وشاركت مجموعة من الطلبة السعوديين في تقديم هذه العروض، في تعبير حي عن التفاعل الثقافي العميق بين الصين والسعودية.