نتنياهو يحيي خطوات إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أبريل 1, 2024آخر تحديث: أبريل 1, 2024
المستقلة/- أحيا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الاثنين خطوات إغلاق قناة الجزيرة الفضائية القطرية في إسرائيل، قائلا عبر المتحدث باسم حزبه إن البرلمان سيجتمع في المساء للتصديق على القانون الضروري.
و قال بيان حزب الليكود إن نتنياهو “سيتخذ بعد ذلك إجراءات فورية لإغلاق قناة الجزيرة وفقا للإجراءات المنصوص عليها في القانون”.
و سبق أن اتهمت الجزيرة إسرائيل باستهداف مكاتبها وموظفيها بشكل منهجي.
و اشتكى المسؤولون الإسرائيليون منذ فترة طويلة من تغطية الجزيرة لكنهم لم يتخذوا أي إجراء، آخذين في الاعتبار تمويل قطر لمشاريع البناء الفلسطينية في قطاع غزة، و التي تعتبرها جميع الأطراف وسيلة لدرء الصراع.
و منذ بداية الحرب في غزة توسطت الدوحة في مفاوضات لوقف إطلاق النار استعادت إسرائيل بموجبها بعض الرهائن المحتجزين.
و مع ذلك، يبدو أن المحادثات بشأن هدنة ثانية مقترحة لم تسفر عن شيء. و في يناير/كانون الثاني، دعا نتنياهو علناً إلى الضغط على القطريين لممارسة المزيد من الضغط على حماس. و تستضيف قطر المكتب السياسي للحركة و عددا من كبار مسؤولي حماس.
و ردا على سؤال عما إذا كان التهديد ضد قناة الجزيرة قد يكون جزءا من مثل هذه الضغوط، لم يجب المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، آفي هايمان، بشكل مباشر، على الرغم من أنه وصف المحطة بأنها “تبث الدعاية لسنوات عديدة”.
و في ما قد يكون تلميحًا إلى أن الجزيرة يمكن أن تلجأ إلى القانون ضد أي إغلاق، أضاف هايمان خلال مؤتمر صحفي: “هناك الإجراءات القانونية الواجبة، لذلك لم نصل إلى هناك بعد”.
وفي الشهر التالي، بدا أن إسرائيل تستثني المحطة القطرية، و أمرت بدلاً من ذلك بوقف البث المحلي لقناة لبنانية أصغر حجماً، و هي قناة الميادين، بموجب لوائح إعلامية طارئة.
مشروع القانون المقرر التصديق عليه يوم الإثنين مر بقراءته الأولى في الكنيست في شهر فبراير.
و قتل أكثر من 32 ألف فلسطيني خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ ستة أشهر على غزة، من بينهم 63 خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قناة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تأمر الأونروا بإخلاء مقارها في القدس قبل نهاية الشهر
أعلنت وكالة رويترز أن إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بضرورة وقف عمليات وكالة أونروا وإخلاء مقارها في القدس بحلول 30 يناير، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وحذر المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، من العواقب الوخيمة لقرار إسرائيل بحظر أنشطة وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، متهمًا الدولة العبرية بانتهاك القانون الدولي ومخالفة الشروط التي على أساسها تم قبولها كعضو في الأمم المتحدة.
"الأونروا": نعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة الأونروا: التطورات بالضفة الغربية تهدد بزعزعة وقف إطلاق النار في غزةجاءت هذه التصريحات في سياق تعليقه على قرار إسرائيل بحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وفقًا لوكالة تاس الروسية.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول وضع الأطفال في قطاع غزة، قال نيبينزيا: "لقد تم تدمير نظام الرعاية الصحية، مما أثر بشكل كارثي على وصول الأطفال إلى الخدمات الطبية، وفي ظل هذه الظروف، أثبتت الأونروا مرة أخرى أنها فريدة ولا يوجد بديل لها".
وأضاف المندوب الروسي أن "أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة تواجه خطر الحظر نتيجة للقوانين التي أقرها البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، وهذه القرارات لا تنتهك فقط قواعد القانون الإنساني الدولي، بل تتعارض أيضًا مع اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946، كما أنها تتناقض مع القرارات ذات الصلة للجمعية العامة للأمم المتحدة وشروط قبول إسرائيل في الأمم المتحدة عام 1949".
وأشار نيبينزيا إلى أن "وقف عمل الأونروا سيؤدي إلى عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفًا من السكان، وخاصة الأطفال"، مؤكدًا أنه "لا يمكن السماح بذلك".
يُذكر أنه في 28 أكتوبر، أقر الكنيست الإسرائيلي قانونًا يحظر أنشطة الأونروا في فلسطين، حيث يمنع القانون الوكالة من امتلاك مكاتب أو تقديم خدمات أو إجراء أي أنشطة بشكل مباشر أو غير مباشر على الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل. وقد تم إعداد مشروع القانون بناءً على مزاعم إسرائيل بأن عددًا من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأكدت رئاسة الوزارء الإسرائيلية على استلامها قائمة المُجندات اللاتي ستُفرج عنهن حركة حماس غداً في إطار اتفاقية وقف الحرب.
وكانت حماس قد أعلنت عن الإفراج عن المُحتجزات كارنيا أرنيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.
وفي هذا السياق، أكدت مؤسسات رعاية الأسرى وذويهم انتظارهم لقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وتتضمن القائمة 200 أسيراً.
تعد صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل من أبرز ملفات التوتر والتفاوض في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تتخذ هذه الصفقات شكل مفاوضات سرية عادة ما تتوسط فيها أطراف دولية مثل مصر أو قطر. بدأت هذه الصفقات منذ سنوات طويلة، وأشهرها صفقة "وفاء الأحرار" في 2011، التي تبادلت فيها إسرائيل مع حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني. تعد هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات التبادل التي شهدها الصراع، وهي نقطة فارقة في التعاملات بين الطرفين، حيث كانت بمثابة بداية لانطلاقة استراتيجية حماس للحصول على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.