شمسان بوست / خاص:

دشنت مؤسسة الصالح ظهر السبت في العاصمة المؤقتة عدن وفي مديرية المنصورة بمدرسة النعمان مشروع توزيع الرمضانية للأسر المحتاجة والمتعففة.

وتأتي المساعدات الرمضانية ضمن برنامج مؤسسة الصالح التي تعمل على مساعدات الفقراء والمرضى ورفع معاناة المواطنين في ظل  الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن في عدن بسبب ارتفاعات العملات الاجنبية

ويستفيد من المشروع أكثر من ألفين  شخص على ثمان مديريات في محافظة عدن.



وقد شكر المستفيدين مؤسسة  الصالح على هذه اللفتة  الكريمة  التي تساهم في مساعدات  الفقراء والمحتاجين ورفع   بعض  من  معاناتهم.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

كيف يفتح العمل الصالح أبواب السعادة الحقيقية ويمنحك حياة مليئة بالطمأنينة

يبحث الإنسان في حياته عن السعادة، التي يظن أن الحصول على المال والسلطة والمكانة الاجتماعية هو السبيل إليها. ولكن في الحقيقة، السعادة الحقيقية لا تأتي من متاع الدنيا الزائل، بل من العمل الصالح الذي يرضي الله ويُحيي النفس البشرية بالطمأنينة والسكينة.

كيف يفتح العمل الصالح أبواب السعادة

في القرآن الكريم، وعد الله تعالى عباده الصالحين بحياة طيبة في الدنيا وآخرة أفضل، حيث قال سبحانه وتعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]. وهكذا، فإن الله سبحانه وتعالى يوضح لنا أن العمل الصالح هو الذي يقود الإنسان إلى حياة مليئة بالرضا والسكينة، ويمنحه جزاءه في الدنيا وفي الآخرة.

إن العمل الصالح لا يقتصر على الطاعات والعبادات فحسب، بل يمتد ليشمل جميع الأعمال التي تنبع من نية خالصة لله تعالى، كإحسان التعامل مع الآخرين، وتقديم المساعدة للمحتاجين، والسعي وراء الخير في كل جانب من جوانب الحياة. هذا العمل هو ما يزكي الروح ويطهر القلب، ويحقق السلام الداخلي للإنسان، لأن إيمانه بالله ورضاه عن أفعاله يجلب له شعورًا بالطمأنينة.

وفي هذا السياق، لا ينبغي للإنسان أن يعتقد أن السعادة الحقيقية تكمن في جمع المال أو امتلاك الممتلكات. فهذه الأشياء مؤقتة، بينما السعادة الحقيقية تتجسد في سلامة النفس وراحة القلب والإيمان بالله، الذي ينعكس بدوره في سلوك الإنسان. ومن هنا، تكمن أهمية القناعة والرضا بما قسمه الله له، فالتقدير الصحيح لما في يده يجلب السعادة الداخلية، ويزيد من رضاه عن حياته.

إن الله تعالى يضمن للإنسان الذي يسير على طريق العمل الصالح أن يحييه حياة طيبة، وهو وعد يتكرر في كتابه العزيز؛ حيث أن الحياة الطيبة لا تعني بالضرورة حياة خالية من التحديات، بل حياة مليئة بالإيمان، حيث تكون القدرة على الصبر والتفاؤل في الأوقات الصعبة هي سر السعادة الحقيقية.

ختامًا، إن العمل الصالح والإيمان بالله هما مفتاحا السعادة في الدنيا والآخرة. ولذلك، يجب على الإنسان أن يسعى دائمًا لتحقيق رضا الله، وأن يتذكر أن السلام الداخلي ينبع من تقوى الله والعمل بما يرضيه، لتكون حياته مليئة بالبركة والطمأنينة.

مقالات مشابهة

  • فيديو | «الفارس الشهم 3» تنجح في إدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى شمال غزة
  • هل يجوز إيداع أموال الصدقات بالبنوك والإنفاق من الأرباح على الفقراء؟ دار الإفتاء تجيب
  • زيلينسكي: أوكرانيا لم تتلق نصف المساعدات التي وعدت بها واشنطن
  • الأغذية العالمي يدعو إلى المرور الآمن لشاحنات المساعدات في السودان
  • بلينكن يبحث مع نظيره الإسرائيلي مساعدات غزة والحل في لبنان
  • وصول قوافل إنسانية إلى معسكر زمزم وكادقلي
  • الهلال الاحمر اليمني بمأرب يدشن توزيع مساعدات ايوائية لـ 1000 اسرة نازحة
  • حجة.. توزيع مساعدات للصيادين المتضررين من العواصف في ميدي
  • كيف يفتح العمل الصالح أبواب السعادة الحقيقية ويمنحك حياة مليئة بالطمأنينة
  • توزيع مساعدات للصيادين المتضررين من العواصف في ميدي بحجة