أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن فضل العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أنها أيام مهمة في الشهر الكريم.
وأضاف أحمد عمر هاشم، مقدم برنامج يوميات الرسول، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن أواخر أيام شهر رمضان فرصة كبيرة يجب اغتنامها ومن قصر في الأيام الماضية من شهر رمضان عليه اغتنام العشر الأواخر.
في السياق نفسه أشار أحمد عمر هاشم، الى ان سورة الحجرات جاءت منبهة إلى مقام النبي ومكانته والتأدب معه، بقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ.
واستكمل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن تلك الآيات نزلت في المؤمنين لكي يعلموا مقام النبي وقدره والتأدب معه في الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد عمر هاشم اغتنام العشر الأواخر الدكتور أحمد عمر هاشم الازهر الشريف الأزهر هيئة كبار العلماء أحمد عمر هاشم شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.