غازتك تنظم ندوة دينية للعاملين عن فضائل ليلة القدر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نظمت شركة غازتك التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، ندوة دينية للعاملين بعنوان "بيوت مطمئنة" عن فضائل ليلة القدر ألقاها الشيخ تامر مطر من علماء الأزهر الشريف وذلك تحت رعاية وحضور المهندس/عبد الفتاح فرحات رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، ومساعدى رئيس الشركة ومديرى العموم والعاملين.
وقد رئيس مجلس الإدارة بفضيلة الشيخ تامر مطر، وأعرب عن خالص شكره وتقديره لفضيلته وسلم فضيلته في نهاية الندوة شهادة شكر وتقدير.
وكان الشركة، قامت بإنشاء وتشغيل 39 محطة تموين جديدة في مختلف محافظات الجمهورية خلال عالعام المناضي، ليصل إجمالي المحطات التابعة للشركة حتى نهاية عام 2023 إلى 352 محطة منتشرة في 26 محافظة، منها 4 محطات متكاملة جديدة للتموين بالغاز الطبيعي والوقود السائل تحمل شعار (غازتك – إيــنــى).
فضلاً عن تطوير ورفع الطاقة التشغيلية ل 18 محطة من المحطات العاملة وزادت من مبيعات الغاز المحققة خلال العام ذاته لتبلغ حوالى 4ر576 مليون م3 بنسبة 43% من إجمالي السوق وهو أعلى معدل مبيعات بين جميع الشركات العاملة، كما نجحت فى تحويل أكثر من 22 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي خلال العام ليرتفع بذلك إجمالي السيارات المحولة من خلال شركة غازتك منذ بدء النشاط وحتى نهاية عام 2023 إلى حوالي 4ر246 سيارة بحصة سوقية إجمالية بلغت 5ر45%، بالإضافة إلى افتتاح وتشغيل 9 مراكز تحويل جديدة لمواكبة خطط التحويل على مستوى الجمهورية واستيعاب الطلب المتزايد من العملاء، كما قامت بتدشين 5 مراكز تحويل وصيانة متنقلة لزيادة مرونة التعامل مع العملاء من الأفراد والمؤسسات يتم توزيعها على مناطق الشركة المختلفة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غدا .. ندوة ضبمعرض الكتاب للاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس الصناعية النووية الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة الاحتفال لمرور 80 عامًا على تأسيس الصناعة النووية الروسية تقام غدا ندوة ثقافية تحت عنوان "الاستخدامات السلمية والتقبل المجتمعي للطاقة النووية" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56، و من خلال هذه الندوة يتم تسليط الضوء على الفوائد المتعددة للطاقة النووية في المجالات السلمية، مثل توليد الكهرباء، الطب النووي، الزراعة، والصناعة، بالإضافة إلى مناقشة أهمية تعزيز التقبل المجتمعي للطاقة النووية من خلال التوعية بسلامتها ودورها في تحقيق التنمية المستدامة. كما نسعى إلى تعريف الحضور بإرث روسيا العريق في مجال الطاقة النووية وسبل التعاون ما بين مصر وروسيا في هذا المجال الحيوي.
تمثل جهود مصر في مجال الطاقة النووية، وخاصة مشروع محطة الضبعة، نقلة نوعية في استراتيجية البلاد لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.
فيما تسعى مصر جاهدة لتعزيز مكانتها في مجال الطاقة النووية، حيث تعتبر محطة الضبعة النووية أحد أبرز المشاريع الوطنية التي تعكس جهود البلاد في هذا المجال الهام .
و تعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتتألف من أربع وحدات توليد بقدرة 1200 ميغاواط لكل وحدة، بإجمالي قدرة 4800 ميغاواط. تعتمد المحطة على المفاعلات الروسية المتطورة من طراز "VVER-1200 (ASE-2006)"، والتي تتميز بمستوى أمان عالي وكفاءة تشغيليه
"التعاون مع روسيا "
تم توقيع اتفاقية بين مصر وروسيا في نوفمبر 2015 لإنشاء المحطة، حيث تقوم شركة "روس أتوم" الروسية بتنفيذ المشروع. وقد وافق مجلس النواب المصري مؤخرًا على تعديلات في الاتفاقية التمويلية لضمان توافق استخدام القرض مع الجدول الزمني للمشروع.
و في يناير 2025، أعلنت مصر عن نجاح تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل في الوحدة الأولى من محطة الضبعة، مما يعكس تسارع وتيرة العمل في المشروع ، هذا الهيكل يعد جزءًا أساسيًا من أنظمة الأمان السلبية في المفاعل.
و يهدف مشروع الضبعة إلى تنويع مصادر الطاقة في مصر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة. كما يُتوقع أن تسهم المحطة في خفض انبعاثات الكربون وتعزيز الأمن الطاقي.
و من المتوقع أن يوفر المشروع آلاف فرص العمل خلال مراحل الإنشاء والتشغيل، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا النووية وتطوير الصناعات المحلية. كما سيتم زيادة نسبة التصنيع المحلي من 20% في الوحدة الأولى إلى 35% في الوحدة الرابعة.
و من المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري لأول مفاعل في عام 2028، مع اكتمال المشروع بالكامل بحلول عام 2030. وقد تم تعديل فترة السماح للقرض حتى عام 2031 لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للخطة الزمنية.
“الدعم الدولي”
حظي المشروع بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعديد من المؤسسات الدولية، حيث أشادت بتقدم مصر في بناء بنيتها التحتية النووية والتزامها بمعايير السلامة والأمان.
“الرؤية المستقبلية”
تسعى مصر لأن تصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال الطاقة النووية على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث تعتبر محطة الضبعة خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف. كما تخطط البلاد لزيادة إنتاجها من الطاقة النووية لتصل إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة بحلول عام 2035.
"التأثير البيئي"
ستسهم المحطة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ويساهم في مواجهة التغيرات المناخية، كما ستلعب دورًا في تحلية المياه باستخدام الطاقة النووية.