أفادت مصادر إيرانية اليوم الاثنين، بأن القصف على القنصلية الإيرانية في دمشق، أسفر عن مقتل جنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.

وبحسب ما أورده مراسلنا في سوريا: "الجنرال الإيراني محمد رضا زاهدي هو القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان. ويعرف أيضا باسم "حسن مهدوي"، هو قائد "قوات 2000" التابعة لـ "مكتب مساعدات لبنان" (2250) في دمشق".

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "الجيش انتظر مغادرة القنصل الإيراني واستهدف محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس".

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "محمد رضا زاهدي ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل مخضرم جدا - يبلغ من العمر 79 عاما، تولى قيادة قوات الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، وكان قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري - شغل سلسلة من المناصب العليا في هيئة الأركان العامة الإيرانية".

يتبع..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني دمشق طهران هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الشرع يلتقي بوالدة صحفي أمريكي مغيب في سوريا منذ 2012.. ما قصته؟

استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس المغيب في سوريا منذ عام 2012، وذلك بعد وصول الأخيرة إلى العاصمة دمشق قادمة من الولايات المتحدة.

وتهدف زيارة ديبرا تايس إلى دمشق لتكثيف جهود البحث عن ابنها الذي اختفى أثناء عمله على تقارير في سوريا كمراسل مستقبل لصحيفة "واشنطن بوست" وشركة "ماكلاتشي" للنشر.

وكان تايس من أوائل الصحفيين الأميركيين الذين وصلوا إلى سوريا بعد اندلاع الثورة السورية واستخدام النظام المخلوع القمع المفرط في مواجهة الاحتجاجات الشعبية عام 2011.


ونشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" صورا تظهر الشرع خلال اجتماعه مع والدة الصحفي الأمريكي المغيب في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، مساء الأحد.




ونقلت وكالة "رويترز" عن والدة الصحفي الأمريكي، قولها في دمشق "أتوق إلى ضم أوستن بين ذراعي خلال وجودي هنا. سيكون ذلك أفضل شيء".

وتأمل ديبرا أن يقوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بمتابعة قضية ابنها. وقالت "آمل في الحصول على بعض الإجابات. وبالطبع، لدينا حفل تنصيب يوم الاثنين، وأعتقد أن هذا يجب أن يحدث تغييرا كبيرا".

وأضافت "أعلم أن الرئيس ترامب مفاوض بارع، لذا لدي ثقة كبيرة فيه. لكن الآن لدينا شخص مجهول في هذا الجانب (السوري). من الصعب معرفة ما إذا كان أولئك الذين يتقلدون زمام الأمور الآن لديهم معلومات عن (ابني)".

وتعود قصة تايس إلى عام 2012، حينما قرر السفر إلى سوريا، للعمل كصحفي مستقل، لتغطية الثورة هناك، لصالح وكالات أنباء وصحف منها "واشنطن بوست" و"أسوشييتد برس" وغيرها.

لكن في 14 آب/ أغسطس من العام نفسه، استقل تايس سيارة من داريا بضواحي دمشق، للتوجه إلى لبنان، لكن حاجزا لنظام الأسد أوقفه هناك واختفى بعدها.

وعقب تلك الحادثة بخمسة أسابيع، ظهر في مقطع مصور لمدة 40 ثانية، وهو محتجز على يد مسلحين غير معروفين، وحمل المقطع عنوان "أوستن تايس على قيد الحياة".

وصرحت عائلته حينها بأنها لم تتلق أي معلومات عنه أو عن هوية محتجزيه أو أي مطالب لإطلاق سراحه، لكنها رجحت أنه لا يزال على قيد الحياة.

ومنذ ذلك الحين، ورغم تعاقب الرؤساء على البيت الأبيض، فإنه لم يعثر على أثر لتايس، وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها مليون دولار، لمين يدلي بمعلومات عن مكان احتجازه.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل مساعدة الرئيس الإيراني التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة
  • المشاط تشارك في فعاليات رفيعة المستوى لمناقشة أزمة الديون في الدول النامية
  • سوريا .. ضبط مستودع لمخدر الكبتاغون في ريف دمشق
  • هل يفتح الماء باب التعاون بين سوريا وإسرائيل؟
  • الجيش الإيراني يجري مناورات قرب حدوده مع العراق
  • الكشف عن القرارات الجديدة التي سيتخذها ترامب
  • سوريا..اتلاف (100) مليون حبة “كبتاجون” إيرانية الصنع قبل تصديرها للخارج
  • الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم
  • الدعم السريع يستهدف كهرباء دنقلا وأنباء عن تقدم الجيش بالخرطوم بحري
  • الشرع يلتقي بوالدة صحفي أمريكي مغيب في سوريا منذ 2012.. ما قصته؟