يسأل عدد من الصائمين، هل الأفضل العشر الأواخر من رمضان.. أم العشر الأوائل من ذي الحجة؟ وتجيب فضيلة الأستاذه الدكتورة بديعة أحمد الطملاوى أستاذ الفقه المقارن والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية.. نقول وبالله التوفيق الذى اتفق عليه أهل العلم أن أيام العشرالاول من ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأواخر من رمضان، والليال العشر من رمضان أفضل من ليال عشر ذي الحجه، ، لأن أيام ذي الحجه فيها يوم عرفه ويوم التروية ويوم العيد، أما ليالي العشر ففيها ليلة هي خير من ألف شهر،

وقد سئل ابن تيمية رضي الله عنه أيهما أفضل، فقال أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي العشرمن ذي الحجة، قال: "وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب وجده شافياً كافياً، فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة فيها يوم عرفه ويوم النحر ويوم التروية، أما ليال عشر من رمضان فهي ليال الأحياء التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحييها كلها وفيها ليلة هي خير من ألف شهر فمن أجاب بغير هذا التفصيل لم يمكنه أن يدلى بحجة صحيحة، "مجموع فتاوى ابن تيميه رحمه الله ج٢٥ص٢٨٧".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العشر الأواخر من رمضان العشر الأواخر من رمضان من أیام أفضل من

إقرأ أيضاً:

زوجة معتقل أردني توجه رسالة شكر ساخرة لمسؤولي السجن.. ماذا قالت فيها؟

وجهت زوجة المعتقل الأردني خالد المجدلاوي رسالة إلى رئيس سجن ورئيس الأمن الوقائي٬ عبرت خلالها بلهجة ساخرة عن "شكرها العميق" لحرمانها وأطفالها من فرصة الإفطار مع زوجها خلال شهر رمضان.  

وقالت في رسالتها إن إدارة السجن منعتها وأطفالها من مشاركة زوجها لحظات الإفطار، مما حرمهم من متعة رؤيته يطعم صغاره بيديه، كما كان يفعل قبل اعتقاله. 

رسالة أرسلتها زوجة المعتقل خالد المجدلاوي، والمُعتقل على خلفية دعم المقاومة إلى مدير سجن الموقر ومدير الأمن الوقائي فيه.

رسالة شكر

إلى السيد الفاضل رئيس سجن الموقر ورئيس الأمن الوقائي في سجن الموقر

أنا زوجة المعتقل لديكم خالد المجدلاوي ، أتقدم إليكم يا سادة بأسمى آيات الشكر… — علاء القضاة ???????????????? (@Alaa14032023) March 27, 2025
وأضافت أن هذا الحرمان زاد من معاناتهم، وأشعل في قلوبهم مزيدًا من القهر واللوعة، قائلة: "كان بإمكانكم أن تمنحونا بسمة واحدة، لكنكم اخترتم أن تحطموا آمال أطفالي برؤية والدهم".  

وأشارت الزوجة إلى أن هذا الموقف دفعها إلى اللجوء إلى الله بالدعاء، مؤكدة ثقتها بأن "الله سيجبر القلوب التي أرهقها الظلم"، وأن "الفرج قريب". 

واختتمت رسالتها بقولها: "فستذكرون ما أقول لكم، وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد".  


التهمة دعم المقاومة  
تواصل السلطات الأردنية احتجاز ثلاثة مواطنين، هم إبراهيم جبر، وحذيفة جبر، وخالد المجدلاوي، منذ أكثر من عام، بتهمة محاولة تزويد المقاومة الفلسطينية بالسلاح، في ظل مطالبات شعبية مستمرة بالإفراج عنهم ووقف تجريم دعم المقاومة.  

وبحسب لائحة الاتهام الصادرة عن مدعي عام أمن الدولة، فقد اتُهم المعتقلون بنقل أسلحة بين منطقتي المفرق وحوارة. إلا أن هيئة الدفاع عنهم أشارت إلى أن الاعترافات التي استندت إليها السلطات صدرت في ظروف قابلة للطعن قانونيًا.  

ورغم إحالة القضية إلى محكمة أمن الدولة، إلا أن الأخيرة لم تحدد موعدًا للنظر فيها منذ ستة أشهر، ما أبقى المعتقلين قيد الاحتجاز دون محاكمة. 

وفيما يتعلق بخالد المجدلاوي، فقد جرى اعتقاله في 2 حزيران/يونيو 2023، حيث نفى أي صلة تنظيمية بحركة المقاومة الإسلامية حماس، مؤكدًا أن نشاطه اقتصر على المجال الإغاثي وجمع التبرعات لمساعدة المحتاجين في غزة.

ويقبع المعتقلون حاليًا في سجن ماركا في العاصمة عمان.


المقاومة واجب وطني وأخلاقي 
يذكر أن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، الذي يضم عددًا من الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في الأردن، أكد أن دعم المقاومة يمثل قيمة عليا وواجبًا وطنيًا وأخلاقيًا ودينيًا، مشددًا على أن من يُعتقلون بسبب هذا الدعم يجب أن يُنظر إليهم باعتبارهم أصحاب تضحيات تستحق التقدير والرفعة.  

وأشار الملتقى إلى وجود ثغرات تشريعية في القوانين الأردنية، التي تحتاج إلى إعادة ضبط واستثناء بند المقاومة من التجريم، بما ينسجم مع الموقف الشعبي الداعم لها. 

وكان الملتقى قد نشر سابقًا دراسة بعنوان "تجريم المقاومة في التشريعات والأحكام القضائية الأردنية"، كشفت عن إصدار 13 حكمًا قضائيًا منذ عام 2007 أدان أعمال المقاومة ودعمها، شملت 37 مواطنًا تراوحت أحكامهم بين الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة عام، والأشغال الشاقة المؤبدة.  

ووفقًا للدراسة، فإن من المفارقات أن بعض الأسرى الذين شملتهم هذه الأحكام حُوكموا لدى محاكم الاحتلال الإسرائيلي بأحكام أقل مما صدرت ضدهم في محكمة أمن الدولة الأردنية، ما يعكس تناقضًا يستدعي المراجعة القانونية، وفقًا للملتقى.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد ينبه من هطول أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة
  • جرائم مروّعة في الأردن في العشر الأواخر من رمضان / تفاصيل
  • المغرب ضمن الدول العشر الأوائل في تسهيل التجارة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • هل المسافر من السعودية إلى مصر اليوم يفطر أم يصوم؟.. الإفتاء تجيب
  • الرئيس عباس يوجه كلمة للشعب ويخص غزة فيها
  • هل يصل ثواب قراءة القرآن إلى الميت؟ دار الإفتاء تجيب
  • وداع رمضان.. الدعاء المستحب في آخر أيام الشهر الفضيل
  • زوجة معتقل أردني توجه رسالة شكر ساخرة لمسؤولي السجن.. ماذا قالت فيها؟
  • البوابة نيوز تطلق استفتاء رمضان 2025: صوتوا لاختيار الأفضل في دراما وبرامج الشهر الكريم
  • حاكم عجمان وولي عهده يحضران إطلاق "مقرأة حميد للقراءات العشر"