هل الأفضل العشر الأواخر من رمضان أم العشر الأوائل من ذي الحجة الدكتورة بديعة الطملاوي تجيب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يسأل عدد من الصائمين، هل الأفضل العشر الأواخر من رمضان.. أم العشر الأوائل من ذي الحجة؟ وتجيب فضيلة الأستاذه الدكتورة بديعة أحمد الطملاوى أستاذ الفقه المقارن والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية.. نقول وبالله التوفيق الذى اتفق عليه أهل العلم أن أيام العشرالاول من ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأواخر من رمضان، والليال العشر من رمضان أفضل من ليال عشر ذي الحجه، ، لأن أيام ذي الحجه فيها يوم عرفه ويوم التروية ويوم العيد، أما ليالي العشر ففيها ليلة هي خير من ألف شهر،
وقد سئل ابن تيمية رضي الله عنه أيهما أفضل، فقال أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي العشرمن ذي الحجة، قال: "وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب وجده شافياً كافياً، فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة فيها يوم عرفه ويوم النحر ويوم التروية، أما ليال عشر من رمضان فهي ليال الأحياء التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحييها كلها وفيها ليلة هي خير من ألف شهر فمن أجاب بغير هذا التفصيل لم يمكنه أن يدلى بحجة صحيحة، "مجموع فتاوى ابن تيميه رحمه الله ج٢٥ص٢٨٧".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العشر الأواخر من رمضان العشر الأواخر من رمضان من أیام أفضل من
إقرأ أيضاً:
صلاة هى الأفضل بعد الفرائض.. لا تتركها كل يوم
تعد صلاة قيام الليل واحدة من أعظم العبادات وأقربها إلى الله -عز وجل-، حيث تحظى بمكانة خاصة في قلوب المؤمنين، لما فيها من إخلاص وسرٍ بين العبد وربه، فهي تعكس الطمأنينة في النفوس وتعد سببًا لجلب الرضا والنور على وجوه القائمين بها.
وقد أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف أن صلاة قيام الليل هي أفضل الصلوات بعد الفرائض: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ».
وقت قيام الليل وفضلهيبدأ وقت قيام الليل عقب صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، إلا أن الثلث الأخير من الليل يعد أفضل الأوقات لقيام الليل؛ إذ ينزل الله -عز وجل- إلى السماء الدنيا في هذا الوقت ويقول: «هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟».
عدد ركعات صلاة قيام الليلليس لصلاة قيام الليل عدد محدد من الركعات، حيث يمكن أداؤها بركعتين كحد أدنى، مع إمكانية الزيادة حسب استطاعة المصلي. والأفضلية تكمن في الالتزام بما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث كان يصلي 11 ركعة أو 13 ركعة في قيام الليل.
كيفية صلاة قيام الليليُستحب أن يبدأ المصلي بركعتين خفيفتين، ثم يتابع بالصلاة ركعتين ركعتين، مع ختمها بركعة وتر إذا كان يؤديها في نهاية الليل. وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلِّم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة".
حكم قيام الليلقيام الليل سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حث عليها القرآن الكريم والسنة النبوية. فهي وسيلة لثبات الإيمان وزيادة التقرب إلى الله -تعالى-.
وقد ورد في القرآن: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا" (سورة المزمل: 1).
الدعوة للالتزام بصلاة قيام الليل
تعتبر صلاة قيام الليل فرصة لا تُعوض للحصول على رضا الله ونيل الأجر العظيم. كما أنها تعكس صدق التوجه والإخلاص لله -تعالى-، خاصة في زمن غفلة كثير من الناس عن هذه العبادة. فلنحرص جميعًا على اغتنام هذا الوقت الثمين في التقرب إلى الله، فهو وقت استجابة الدعاء ومغفرة الذنوب.