اكتشفوا سرّ طعم شيش برك اللذيذ.. وصفة سهلة وخطوات بسيطة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تحتار الكثير من السيدات بشكل يومي حول تقديم وجبة مختلفة ولذيذة في طعمها إلى عائلتها في إفطار رمضان، يوجد العديد من الأكلات التي يمكن إعدادها، تعتبر شيش برك من أكثر الوصفات الشهية التي يمكن تحضيرها في أقل وقت بمكونات يوجد أغلبها لديكي، تلائم تقديمها في التجمعات العائلية والمناسبات السعيدة، خاصة إذا جاء إليك ضيوف بشكل مفاجئ، نظرا لكونها سريعة إعداد ولا تتطلب وقت كبير، تتكون من عجينة محشو باللحم المفروم، لذلك وفرنا لكم اليوم طريقة تحضير شيش برك بخطوات بسيطة وأقل التكلفة.
شيش برك ليست وصفة يمكن أن تقارن بالأكلات الأخرى، نظرا لأنها تتميز بطعمها الشهي ومذاقها الخاص، لا أحد يستطيع مقاومة طعمها ورائحتها الشهية، تكلفتها بسيطة للغاية مقارنة بتكلفة الأكلات الأخرى، أيضا تعتبر وجبة غذائية متكاملة تتكون من بروتين وكالسيوم نظرا لاحتوائها على اللحم وحليب، للتعرف على كيفية تحضيرها، تابعي فيما يلي:
المكونات:
أربع أكواب من الدقيق.
كوب من الماء.
½ ملعقة من الملح.
½ ملعقة من السكر.
كوب من الزيت.
ملعقة من اللبن البودرة.
مكونات الحشو:
ملعقتين من السمن.
بصلة حجمها كبير.
½ كيلو من اللحم المفروم.
ملح.
فلفل أسود.
مكونات صوص اللبن:
لتر ونصف لبن.
½ كوب من النشا.
كوب من ماء بارد.
ملعقة من الملح.
بيضة.
طريقة تحضير الكزبرة:
ملعقة كبيرة من السمن.
ملعقة كزبرة جافة مهروسة.
خمس فصوص مهروسة.
ملعقة صغيرة من الملح.
طريقة التحضير
نحضر وعاء، نضيف إليه القمح، اللبن، الملح، السكر، الزيت، الماء، نخلط جميع المكونات حتى يصبح لدينا عجينة متماسكة، يترك حتى يرتاح لمدة ثلث ساعة.
نحضر طاسة، نضيف إليه السمن، بصل، نقلبه حتى يصبح لونه متغير، نضيف اللحم المفروم، ثم نضع الملح، الفلفل الأسود، نقلب جميع المكونات جيدا.
بمجرد أن ترتاح العجينة، نفردها، ونقطعها على هيئة دوائر باستخدام كوب صغير، ثم نحشي كل كرة، نغلق الأطراف، لكي تصبح هيئتها نصف دائرة، نضع طرف الدائرة على طرف الأخر حتى يصبح شكلها مثل القبعة.
نأتي بصينية مدهونة بالزيت، ثم نضع بها العجينة، ندخلها إلى الفرن على حرارة متوسطة.
نحضر وعاء، نضيف إليه اللبن، النشا، الملح، الماء، نصفية، ثم نضع المزيج في وعاء آخر، يضع على النار، نضيف العجينة به لمدة ثلث ساعة على النار، نضيف الكزبرة على الوجه التي تتكون من سمن، ثوم مهروس، ملح كزبرة جافة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اللبن الرائب أم الحليب.. ما هو الأفضل للهضم وصحة الأمعاء؟
اللبن الرائب والحليب رائعان لصحة الأمعاء، ولكن أيهما أفضل؟ في حين أن اللبن الرائب غني بالبروبيوتيك والمواد المغذية، إلا أن الحليب أخف وزنا وأسهل في الهضم.
عندما يتعلق الأمر بصحة الأمعاء غالبا ما يوصى بمنتجات الألبان المخمرة مثل اللبن الرائب واللبن، كلاهما غني في البروبيوتيك، وهي بكتيريا جيدة تدعم الهضم والرفاهية العامة، لكن أيهما أفضل؟ اللبن الرائب سميك وكريمي ومليء بالميكروبات الصديقة للأمعاء، في حين أن الحليب أخف وزنا وأكثر ترطيبا وأسهل في الهضم.
يقول بعض الخبراء إن اللبن الرائب هو مصدر البروبيوتيك المتفوق، بينما يجادل آخرون بأن اللبن ألطف عند الهضم. إذن، أي واحد يجب أن تختار؟
يصنع اللبن الرائب، المعروف أيضا باسم الزبادي في الوجبات الغذائية الغربية، عن طريق تخمير الحليب مع بكتيريا مثل أنواع العصيات اللبنية، تساعد هذه البروبيوتيك على موازنة بكتيريا الأمعاء، وتحسين الهضم، وتقليل الالتهاب.
يوضح الدكتور تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الوراثية في كلية كينغز في لندن، أن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، بما في ذلك الزبادي، تساعد في دعم الميكروبيوم المعوي المتنوع، وهو أمر ضروري للهضم والصحة العامة.
وجدت دراسة نشرت في Nature Metabolism أن منتجات الألبان المخمرة مثل الزبادي تساعد في تنظيم بكتيريا الأمعاء وتقليل الالتهاب وتحسين الهضم، ربطت الدراسة الاستهلاك المنتظم للزبادي البروبيوتيك بانخفاض خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي والانتفاخ.
الرائب غني بالبروبيوتيك التي تدعم صحة الأمعاء وتحسن الهضم، كما أنه غني بالبروتين والكالسيوم، وهما ضروريان لصحة العضلات والعظام، تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يقلل أيضا من الانتفاخ عن طريق موازنة بكتيريا الأمعاء.
ومع ذلك، لا تحتوي جميع اللبن الرائب على بروبيوتيك نشط.
يحذر الدكتور إيمران ماير، طبيب الجهاز الهضمي ومؤلف كتاب The Gut-Immune Connection، من أنه في حين أن الزبادي يمكن أن يوفر بكتيريا مفيدة، فإن العديد من الأصناف التجارية تفتقر إلى الثقافات الحية، من المهم دائما التحقق من سلالات البروبيوتيك النشطة.
وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن اللبن يحتوي على بروتينات نشطة بيولوجيا تساعد على الهضم وتحسين الترطيب، سلطت الدراسة الضوء أيضا على أن ببتيدات اللبن تساعد في تقليل الالتهاب ودعم صحة الأمعاء.
تدعم الدكتورة كريستين لي، أخصائية الجهاز الهضمي في عيادة كليفلاند، هذا، قائلة إن اللبن أسهل في الهضم للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، إنه بديل جيد لأولئك الذين يعانون من الانتفاخ من منتجات الألبان الثقيلة.
اللبن أسهل في الهضم وأقل عرضة للتسبب في الانتفاخ، إنه أيضا مرطب مما يساعد على الهضم ويمنع الجفاف. بالإضافة إلى ذلك، له تأثير تبريد، مما يجعله مثاليا للطقس الحار.
يظهر تقرير Healthline أن الببتيدات النشطة بيولوجيا من اللبن تساعد في تنظيم بكتيريا الأمعاء وتقليل الحموضة وحتى دعم التحكم في ضغط الدم.
اللبن الرائب مقابل اللبن: أي واحد يجب أن تختار، إذا كنت تريد خيارا مليئا بالبروتين وغنيا بالبروبيوتيك، فإن اللبن الرائب أفضل.
- إذا كنت تعاني من الانتفاخ أو الهضم، فإن اللبن يكون أكثر لطفا.
- إذا كنت بحاجة إلى المزيد من الكالسيوم والمواد المغذية، فإن اللبن الرائب هو خيار رائع.
- إذا كنت تريد مشروبا خفيفا ومرطبا، فإن اللبن مثالي.
كل من اللبن الرائب واللبن لهما فوائد فريدة. إذا كنت بحاجة إلى دفعة بروبيوتيك قوية، فإن اللبن الرائب أو الحليب هو خيار رائع. إذا كان لديك معدة حساسة أو تفضل شيئا خفيفا، فإن اللبن هو الطريق للذهاب.
للحصول على أفضل صحة للأمعاء، يقترح الخبراء تضمين مزيج من منتجات الألبان المخمرة في نظامك الغذائي، اختر ما يناسب عملية الهضم بشكل أفضل واستمتع بالفوائد الصديقة للأمعاء.
المصدر:timesnownews