قال المهندس في الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين محمد الحازمي، إن نظام التكييف في المسجد النبوي من أكبر وأكثر الأنظمة تطورا على مستوى العالم.

وأضاف الحازمي، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن ذلك يشمل التعقيم والفلترة والتنقية ورفع كفاءة الهواء وتبدأ رحلة التكييف من المحطة المركزية.

وتابع، أن المحطة المركزية تبعد لأكثر من سبعة كيلومترات عن المسجد النبوي ويتم تبريد المياه إلى أقل من أربع درجات مئوية ويتم نقلها إلى المسجد، ومن ثم يتم تلطيف الأجواء داخل المسجد النبوي، مشيرا إلى وجود مستشعرات تراقب جودة وبرودة الهواء والرطوبة.

فيديو | "أنظمة التكييف في المسجد النبوي آلية ومزودة بمستشعرات لدرجة الحرارة"

المهندس في الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين محمد الحازمي: نظام التكييف في المسجد النبوي من أكبر وأكثر الأنظمة تطورا على مستوى العالم#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/P1Ci3EeaTp

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 1, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المسجد النبوي شؤون الحرمين المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون أصول أقدم نظام للكتابة في العالم

كشفت دراسة جديدة عن أصول أقدم نظام للكتابة في العالم، وهو عبارة عن نقوش وُجدت على أسطوانات استُخدمت في تبادل المنتجات الزراعية والمنسوجات.

وركّزت الدراسة، التي نشرتها مجلة "العصور القديمة" (Antiquity)، على مدينة "الوركاء" التاريخية في جنوب العراق، والتي كانت مركزا للثقافة والتجارة منذ نحو 6 آلاف عام، كونها احتضنت باكورة الكتابة المسمارية المستخدمة آنذاك في جنوب بلاد ما بين النهرين سابقا، جنوب العراق حاليا.

وبيّنت نتائج الدراسة، التي شارك فيها علماء من جنسيات مختلفة، أنه تم تطوير العديد من الرموز المحفورة على الأختام الأسطوانية الحجرية إلى علامات مستخدمة في "الكتابة المسمارية الأولية"، وهي الأختام التي كانت تستخدم بانتظام بين 4400 و3400 قبل الميلاد، عندما جرى اختراعها من الحجر في هذه المنطقة.

ولفتت الدراسة إلى أن هذه الأختام كانت تأخذ شكل أسطوانة صغيرة يمكن لفها على ألواح من الطين الرطب، مما يترك نقوشا واضحة على الطين، ثم تترك الألواح لتجف وتصبح مثل "وثائق" تحمل توقيعا أو علامة من الشخص الذي يمتلك الختم.

وذكرت الدراسة أنه منذ عام 4400 قبل الميلاد فصاعدا، تم استخدام هذه الأختام كجزء من نظام المحاسبة لتتبع إنتاج وتخزين وحركة المنتجات الزراعية والنسيجية.

ويعزز هذا الاكتشاف فكرة مقترحة في دراسة سابقة ذهبت إلى أن الخط المسماري الذي تم تطويره في بلاد ما بين النهرين (نحو 3100 قبل الميلاد) يعتقد أنه أقدم نظام للكتابة، وأنه نشأ جزئيا عن طرق المحاسبة لتتبع إنتاج وتخزين ونقل هذه المنتجات.

ولاحظ العلماء أن العديد من الرموز التي كانت تُنقش على الأختام الأسطوانية تطورت لاحقا إلى رموز الكتابة المسمارية الأولية، ما يثبت أنها مثلت شكلا مبكرا للكتابة، وهو ما يظهر أيضا أن الكتابة المسمارية الأولية ربما نشأت جزئيا من الرموز المستخدمة في التجارة والمحاسبة.

ووفقا لعلماء الدراسة، فإن الاكتشاف يثبت أن الزخارف المعروفة من الأختام الأسطوانية مرتبطة بشكل مباشر بتطور الكتابة في جنوب العراق، ويقدم رؤى جديدة مهمة في تطور أنظمة الرموز والكتابة، كما أن الزخارف المتعلقة بنقل الجرار والقماش تحولت في نهاية المطاف إلى علامات مسمارية بدائية.

مقالات مشابهة

  • بوتين يحذّر: هناك صراع لتشكيل نظام عالمي جديد
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": أكثر من 20 بلدة بالجنوب اللبناني تعرضت لغارات الاحتلال
  • مفتي عام المملكة يستقبل وكيلي الشؤون الدينية بالمسجد النبوي والمسجد الحرام
  • شؤون المحافظات:أكثر من (98%) نسبة إنجاز الترقيم للتعداد السكاني
  • علماء يكتشفون أصول أقدم نظام للكتابة في العالم
  • في ذكرى وفاته.. قصة طرد حسن عابدين من المسجد النبوي ولقائه بالشيخ الشعراوي
  • محافظ الغربية يفتتح مشروع تأهيل الورش المركزية بمحطة «ملاحة طنطا» لرفع كفاءتها
  • محافظ الغربية يفتتح مشروع تأهيل الورش المركزية والملاحة بطنطا
  • محافظ الغربية يفتتح مشروع تأهيل الورش المركزية بمحطة مياه الملاحة بطنطا
  • بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي