هل "لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ" نص صالح في عصر المساواة؟.. "سالم" يوضح
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سالم، أحد علماء الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان، والقرآن له أسباب في بعض الآيات لكونه نزل ليعالج بعض المشكلات.
عبد العزيز الشهاوي: حب آل البيت كسفينة نوح من تخلف عنها هلك عبد العزيز الشهاوي: الإمام الشافعي كان يختم القرآن مرتين كل ليلة في رمضانوحول هل النص القرآني "لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ"، لا يزال صالح في عصر المساواة أوضح "سالم"، خلال حواره ببرنامج "أبواب القرآن" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الإثنين، أن قضية الميراث موضوع شائك، فعند توزيع الميراث يتم إعطاء أصحاب الفروض، ثم العصبة، موضحًا أن الأخ وأبناء الأخ يرثوا حال عدم وجود ابن ولد؛ لأن الشريعة قائمة على تشابك العلاقات، فالبنات عندما تفتقر يحصلوا على نفقات من عمهم وأبناء عمهم.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أنه ما بال إذا تقطعت الأرحام والعلاقات ولا يوجد تواصل فما الحل، فهذا الأمر يحتاج لدراسة، منوهًا بأنه في الحياة لصاحب المال أن يتصرف في ماله كيف يشاء ويمكن أن يكتبه لبناته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرآن الكريم فضائية الحياة أحد علماء الأزهر أحد علماء الأزهر الشريف الدكتور محمد سالم توزيع الميراث فضائية الحياة اليوم قضية الميراث
إقرأ أيضاً:
الكتائب: المساواة بين اللبنانيين أساس
عقد "المكتب السياسي الكتائبي" اجتماعه، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وأصدر بيانا اعتبر فيه أن "مرحلة العمل الجدّي لتنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري بدأت وأن اللبنانيين ينتظرون خطوات سريعة ومباشرة لترجمتها على أرض الواقع".
أضاف: "تحرك رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الخارجي، في اتجاه المملكة العربية السعودية، ومشاركته في القمة العربيّة في القاهرة يشكّلان مفصلاً أساسيًا لإعادة ربط لبنان بمحيطه الطبيعي وأصدقائه في المنطقة ليعود الى لعب دوره التاريخي، وليكون حاضراً على طاولات النقاش الإقليميّة حول مستقبل لبنان والمنطقة".
وأكد "المكتب السياسي"، "الدعوة الجريئة التي أطلقها رئيس الكتائب من البرلمان خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري لعقد مؤتمر وطني للمصارحة والمصالحة"، واعتبرها "خطوة أساسية وضرورية لتنقية الذاكرة والانتقال بالبلاد إلى حقبة جديدة تكون مبنيّة على ركائز وطنيّة جامعة تنطلق من مؤتمر وطني كبير برعاية رئيس الجمهورية وتحت مظلّة مجلس النواب".
ويرى الحزب، "تأكيداً على كلام رئيسه، أن هذه المرحلة لا يمكن أن تتحقق إلا بتأمين المساواة بين اللبنانيين تحت القانون والدستور فلا سلاح خارج الشرعية ولا قرار خارج الدولة ولا انتماء خارجياً على حساب الانتماء الى لبنان ومن دون ذلك سنبقى في دوامة الحروب والأزمات".
وشدد على "أهمية إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بعد التطورات التي حصلت، وفي هذا الإطار يوعز الى مناصريه وأصدقائه الى الانخراط في العملية ترشيحاً واقتراعاً لما لهذه السلطات المحلية من دور أساسي في وضع خطط محلية تنبع من التواصل المباشر مع اللبنانيين والاستجابة لمتطلباتهم، وقد أثبتت دورها في خلال الأزمات المتتالية التي واجهها لبنان، وهذا دليل جديد على أهمية اللامركزية التي كانت وتبقى مشروع خلاص لتأمين الإنماء السليم بعيداً عن المحسوبيات في النظام المركزي".