بوابة الوفد:
2024-10-02@00:03:17 GMT

حلف اليمين والجمهورية الجديدة

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

 المواطنون ينتظرون قيام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بحلف اليمين الدستورى كبداية لتحقيق أحلامهم بحكومة جديدة ومحافظين جدد يعملون ويتحركون بمبادئ وطموحات تحقق للجميع الخير والرخاء، 
الجمهورية الجديدة تبدأ ونحن على مشارف مرحلة إقتصادية جادة ومشروعات عملاقة تستهدف حل مشاكل التضخم وإرتفاع الأسعار وتحقيق أمال البسطاء فى جمهورية جديدة بكل معانى الكلمة فقد تحرر سعر الصرف وكان القرار صدمة قوية ومفاجئة للسوق الموازى، ودخلت أطنان من السلع المستوردة من الموانى وإستشعر الناس بتحرك على مستوى تخفيض الاسعار، 
الرئيس السيسى فعل كل ما يستطيع ليجعل حركة السوق لصالح المواطن ووجه الحكومة ببذل مزيد من الجهد للرقابة على حركة السوق والقضاء على إستغلال مافيا الموازى وتحكمه فى اليات السوق
مع بداية الجمهورية الجديدة ننتظر حكومة تعمل بجدية لضرب الإحتكار وتوفير فرص عمل حقيقية ورفع مستوى المواطن البسيط، 
وينتظر الناس حركة محافظين شاملة تأتى برجال يعملون بجهد للنهوض بالمحافظات وتلبية احتياجات الناس، محافظون يتحركون بجدية وديناميكية ليس فيها جملة -تنفيذا لتعليمات الرئيس وتوجيهات رئيس الوزراء- 
يعملون بتفاعل مع حركة الشارع ويتخذون من القرارات التى تحقق لأبناء المحافظة ما يتمنوه 
لقد رأينا محافظين لا يتحركون الا بتعليمات وتوجيهات الحكومة ووزير التنمية المحلية،، ويتحركون ليل نهار والنتيجة على أرض الواقع صفر، 
محافظون يسعون للترويج لأنفسهم فقط ويخاطبون رئيس الحكومة الذى وجههم مساء بالنزول للشارع والتفاعل مع الناس فكانوا أول المنفذين باللقطة فقط، 
نريد من الجمهورية الجديدة مسئولين على قدر المسئولية وهمهم الأول هو حل مشاكل المواطنين وترجمة منطوق حلف اليمين أمام الرئيس بكل جدية،
لا نريد وزير يفعل كل ما يفعله تقربا وتمسكا بالوزارة حتى لو على حساب الشعب 
لا نريد محافظ كل ما يهمه -اللقطة- حتى تصل للحكومة وكأنه المنفذ الأول للتعليمات، وواقع الشارع وحال المواطن يئن من مشاكل لا يقترب منها المحافظ، 
لقد حقق الرئيس السيسى الكثير لمصر وللمواطن، ولكن هناك مسئولين يتمنى المواطن رحيلهم وله كل الحق، لا هذا المسئول لا يتحرك الا بتعليمات وتوجيهات، وكأنه جاء فقط لتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية - على الورق فقط- وفى لقطات صورته بكل الأوضاع التى تنقل جهده ولكن الواقع ينطق بعكس الصورة تماما 
نريد حكومة ومحافظين يسعون حقا لاسعاد الشعب، لان توجيهات الرئيس تقول بذلك، 
نحن نثق بالرئيس الذى حقق الكثير ونهض بالوطن الى أفاق جديدة، جعلت مصر دولة حقيقية وبالتالى يجب أن تكون الحكومة على خطى الرئيس بالإجمال، وليس تنفيذا للتعليمات والتوجيهات، 
الناس ينتظرون الكثير ويحلمون بحكومة قوية ومحافظون يحافظون على مكتسبات الناس ويتحركون لحل المشاكل على أرض الواقع وليس محافظون يعملون فقط لتثبيت أنفسهم على الكرسى وإرضاء رئيس الحكومة، لان رضاء المواطن يرضى الله والرئيس، ويا مسهل

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلف اليمين الجمهورية الجديدة المواطنون الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورى محافظين مشروعات عملاقة ارتفاع الأسعار

إقرأ أيضاً:

الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تترقب الأوساط السياسية في النمسا قرار الرئيس ألكسندر فان دير بيلين خلال أيام بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة وذلك عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية في البلاد والتى أسفرت عن تفوق حزب الحرية اليميني.


ويقول المراقبون ان النمسا حاليا في مرحلة البحث عن الحكومة المقبلة وتذهب أغلب الترشيحات إلى إسناد مسئولية تشكيل الحكومة إلى هيربرت كيكل رئيس حزب الحرية ليتولى منصب المستشار الفيدرالي للسنوات الخمس المقبلة بعدما حصل حزبه على اعلى الاصوات في الانتخابات أمس بنسبة 29 في المائة.
وتتسم علاقة الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين برئيس حزب الحرية اليميني هربرت كيكل بخلاف أيدولوجي وسياسي حاد حيث ينتمي الرئيس إلى حزب الخضر اليساري كما سبق للرئيس عزل كيكل من منصب وزير الداخلية في عام 2019.
وفي اول تعليق على الانتخابات تجاهل الرئيس تحديد من سيتولى تشكيل الائتلاف الحكومي بالرغم من تأكيده لاحترام ما تفرزه التجربة الديمقراطية.
وتقول الخبيرة السياسية كاثرين ستاينر هامرلي "من الممكن أيضًا لفان دير بيلين أن يعطي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة إلى المستشار الحالي كارل نيهمر والذي حل في المركز الثاني في انتخابات أمس بنسبة أصوات 26 في المائة".
واضافت " ليس من المحظور التفاوض،وإذا اجتمع اثنان من قادة الحزب في غرفة خلفية وقاموا ببناء أغلبية مستقرة هناك، فحتى الرئيس الاتحادي لا يمكنه فعل أي شيء إذا لم يكن لديه بدائل ليقدمها". 
ولم يتخذ الرئيس النمساوي قرارًا بعد الانتخابات ويريد إجراء محادثات مع كافة الأحزاب الممثلة في المجلس الوطني" البرلمان " في الأيام المقبلة. 
وشدد الرئيس على" أنه سيتم تعيين حكومة لا تؤدي إلى تقويض"الأسس التي بنينا عليها ازدهارنا".
وقبل الانتخابات،أعلن الرئيس أنه لن يمنح رئيس حزب الحرية اليميني تفويضا بتشكيل حكومة في حالة الفوز في الانتخابات،مؤكدا أن الدستور لا يوجب ضرورة اختيار رئيس الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات لرئاسة الحكومة.
من جانبه حاول كيكل الفائز بالانتخابات مخاطبة رئيس الدولة لترغيبه في تكليف رئيس حزب الحرية بتشكيل الحكومة وقال للأحزاب الأخرى: « أيدينا ممدودة في كل اتجاه ».
ويمكن للرئيس الاتحادي أن يقرر بنفسه من سيكلف بتشكيل الحكومة،لكن جرت العادة حتى الآن أن يتولى الفائز الاول المهمة.
وبعد نتائج الانتخابات،لن يصبح التعاون بين حزب الحرية وحزب الشعب النمساوي ممكنا في المستقبل والأقرب بديل ثلاثي من أحزاب الشعب والاشتراكي والخضر.
 

مقالات مشابهة

  • "المعلمين اليمنيين": حملات الاختطاف الحوثية تكشف انقلاب المليشيا على ثورة 26 سبتمبر والجمهورية
  • "100 عام من توحيد الناس".. السفارة الأمريكية تحتفل بمئوية الرئيس جيمي كارتر
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • وزير التموين: الحكومة تصر على إيصال الدعم لمستحقيه
  • وزيرة البيئة: ملف البيئة أصبح جزءًا من برنامج الحكومة في عهد الرئيس السيسي
  • الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة
  • لديه 7 أبناء و55 حفيدا.. الحكومة توفر كرسي متحرك لمواطن عمره 103 أعوام
  • حازم المنوفي: اتجاه الحكومة لتحويل الدعم العيني الى نقدي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية
  • خريجو أكاديمية الشرطة دفعة 2024 يؤدون اليمين أمام الرئيس السيسي
  • منه فضالي تروج لأحدث أعمالها الدرامية الجديدة رمضان 2025