رويترز: مقتل قيادي بالحرس الثوري بضربة إسرائيلية وسط دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن مصدر أمني، الاثنين، مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي بضربة إسرائيلية دمرت مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية، وسط دمشق.
وجاء الإعلان عن مقتل زاهدي فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 6 أشخاص قتلوا باستهداف المبنى.
وقال المرصد إن الاستهداف جرى بصواريخ إسرائيلية، فيما لم يصدر أي إعلان إسرائيلي بمسؤوليتها عن الهجوم.
ونقلت رويترز، عن وسائل إعلام إيرانية، أن السفير الإيراني لم يصب بأذى في الهجوم.
وكانت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية ذكرت أن هدف هجوم دمشق كان "شخصية إيرانية بارزة" دون تسميتها.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن ضربات إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، بينما نشرت قناة "الإخبارية السورية" صورة من بعيد لمبنى سوي بالأرض بجانب السفارة.
وقالت، قبل الإبلاغ عن الخبر، إن "وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ معادية".
وقال موقع "إس.إن.إن" الإخباري الإيراني إن إسرائيل استهدفت مقر إقامة السفير الإيراني في سوريا.
ويقع المبنى المستهدف في منطقة المزة، وهي أحد الأحياء الراقية في العاصمة السورية.
تطور كبير: قصف إسرائيلي يدمر بناء ملتصقا بسفارة ايران في #دمشق pic.twitter.com/36v6gqUa4I
— Ibrahim Hamidi ابراهيم حميدي (@ibrahimhamidi) April 1, 2024ورغم أن الحي سبق أن شهد ضربة "إسرائيلية" أسفرت عن مقتل قادة إيرانيين، فإن هذه المرة الأولى التي يطال فيه القصف مبنى حساسا ملحقا بالسفارة الإيرانية.
وذكر موقع "صوت العاصمة" المحلي أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان المستهدف، في ظل حالة استنفار في المنطقة.
وتقصف إسرائيل منذ سنوات، دون تأكيد رسمي، أهدافا مدعومة من إيران في سوريا، لكن وتيرة الضربات زادت منذ بدء الحرب في غزة.
ويأتي قصف المبنى في المزة بعد ساعات من قصف طال بناء في منطقة جمرايا في العاصمة السورية.
كما تعرضت مواقع عدة في حلب لضربات قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنها إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 32 عنصرا من قوات النظام و"حزب الله".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” تتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من «الحرس الثوري» الإيراني .. أعلنت تدمير طائرات ومسيّرات حربية شمال أم درمان
بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش السوداني استرداد مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار، أعلنت «قوات الدعم السريع» تنفيذ ما أسمتها «عملية نوعية» في منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال مدينة أم درمان، ودمّرت عدداً من الطائرات الحربية والمسيّرات والآليات، «واستهدفت خبراء أجانب تابعين للحرس الثوري الإيراني»، يعملون في المنطقة العسكرية المهمة، وذلك من دون تعليق من الجيش على ذلك.
وقال الناطق الرسمي باسم «قوات الدعم السريع»، في نشرة صحافية (الأحد)، إنها نفَّذت فجراً «عملية نوعية ناجحة، استهدفت منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، ودمَّرت خلالها عدداً من الطائرات الحربية من طراز (أنتنوف)، ومقاتلات من طراز (K8) صينية الصنع، وعدداً من المسيّرات والمعدات العسكرية في قاعدة وادي سيدنا الجوية بالمنطقة العسكرية».
ولم يصدر أي تعليق من الجيش على مزاعم «قوات الدعم السريع»، وسط ترحيبه الكبير باسترداده مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار، التي كانت قد فقدتها في يونيو (حزيران) الماضي... وعادة لا يشير كلا الطرفين، إلى خسائرهما في المعارك.
وتضم منطقة وادي سيدنا العسكرية التي تقع شمال مدينة أم درمان، أكبر قاعدة جوية عسكرية، وفيها المطار الحربي الرئيس، إلى جانب الكلية الحربية السودانية، وبعد اندلاع الحرب تحوَّلت إلى المركز العسكري الرئيس الذي يستخدمه الجيش ضد «قوات الدعم السريع».
وقال البيان: «إن العملية النوعية التي نفَّذتها القوات الخاصة التابعة للدعم السريع، تأتي تنفيذاً للخطة (ب)، التي أعلن عنها قائد القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي) في آخر خطاباته الجماهيرية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي»، عقب خسارة قواته منطقة جبل موية الاستراتيجية بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.
وتوعدت «الدعم السريع» بمواصلة «العمليات الخاصة النوعية»، لتشمل «جميع المقرات والمواقع العسكرية لميليشيات البرهان والحركة الإسلامية الإرهابية»، واعتبارها أهدافاً في متناولها.
ووعدت بحسب البيان، بأن تكون الحرب الحالية «آخر الحروب» في البلاد، وبإنهاء ما أسمتها «سيطرة الحركة الإسلامية الإرهابية على بلادنا»، و«إعادة بناء وتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة، تحقق السلام والاستقرار والعدالة لجميع الفئات السودانية، التي عانت من ظلم واستبداد الدولة القديمة».
وعلى صفحته بمنصة «إكس»، قال مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، الباشا طبيق، إن «خبراء أجانب يعملون مع الجيش في قاعدة وادي سيدنا الجوية، وإن معظمهم تابعون للحرس الثوري الإيراني، استهدفتهم العملية»، وإن ما أُطلق عليه «دك وتجفيف منابع الإرهاب» يعدّ من أولويات الخطة (ب) التي أعلن عنها حميدتي أخيراً.
وفي النيل الأبيض، اقتحمت «قوات الدعم السريع» المناطق الشمالية لمدينة الدويم، بولاية النيل الأبيض، وعند محور الأعوج وقرى المجمع، والسيال، واللقيد، وشمال الأعوج، التي لجأ إليها عددٌ كبيرٌ من الفارين من القتال، وأطلقت الرصاص؛ ما أدى لمقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة آخرين.
واستنكر الناشط المتابع للأحداث محمد خليفة، وفقاً لحسابه على «فيسبوك»، الذي يتابعه مئات الآلاف، «عدم تصدي القوات المسلحة للقوات المهاجمة؛ دفاعاً عن المواطنين». وقال: «إن القرى والبلدات التي اقتحمتها (قوات الدعم السريع)، تبعد عن منطقة تمركز بنحو كيلومترين فقط...قوات الجيش لم تتحرك من مكانها، وقوات الميليشيا لا تزال في تلك المناطق المنتهكة».
وكان الجيش قد أعلن (السبت) استرداد مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار، من قبضة «الدعم السريع»، أسوة باسترداد المدن والبلدات الأخرى جنوب الولاية مثل الدندر، والسوكي. وقال القائد العام، الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي وصل إلى المدينة غداة استردادها، إن قواته عازمة على «تحرير كل شبر دنسه العملاء والخونة، ودحر الميليشيا الإرهابية التي تستهدف وحدة السودان».
الشرق الأوسط: