الأقصر تستعد لإطلاق مشروع "اكتشاف الأبطال 2024" بقرى حياة كريمة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تستعد محافظة الأقصر لإطلاق مشروع “ اكتشاف الأبطال 2024”، بالتعاون بين المحافظة ومؤسسة ماونتن فيو، وذلك بقرى "حياة كريمة"، بمراكز أرمنت واسنا والقرنة والبياضية.
وفي هذا الشأن استقبل محافظ الأقصر كلا من: رضوى أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة ماونتن فيو للتنمية وعلياء حمزة مدير برنامج اكتشاف الأبطال بالمؤسسة، وذلك للتحضير لإطلاقه.
وخلال الاجتماع تم استعراض تنفيذ المشروع على أربعة مراحل تبدأ باكتشاف المواهب في مجالات الرياضة والفنون والتكنولوجيا، وذلك من خلال رابط التسجيل الخاص بموقع المؤسسة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، https://mountainview.foundation/#/register-prog-1
ثم مرحلة التواصل مع الطلاب المسجلين على الموقع والأختبارات الاولية ثم التصفية، ثم تبدأ المرحلة الثالثة في شهر أغسطس للتدريب المكثف والمعسكر المغلق، وهي المرحلة النهائية لتعزيز القدرات الفنية للمواهب في جميع المحاور، وتأتي المرحلة الأخيرة والرابعة وهي مرحلة التبني للأطفال خريجي البرنامج في المراحل السابقة، وتشمل مرحلة التبني هنا الطفل وأسرته صحيا، وتعليما، واجتماعيا.
محافظ الأقصر يؤكد على دعم المحافظة لكافة الأنشطة والمبادرات الفاعلة
ومشروع اكتشاف الأبطال يستهدف الفئة العمرية من سن 10 إلى 18 سنة.
ومن جانبة أكد محافظ الأقصر على دعم المحافظة لكافة الأنشطة والمبادرات الفاعلة والتي تهدف إلى تنمية الأسرة المصرية وبناء الإنسان المصري وذلك بالتوازي مع توجهات الدولة ورؤية القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة مصر 2030، معربا عن تقديره لدور مؤسسات المجتمع المدني، وجهود مؤسسة ماونتن فيو للتنمية لإطلاق مشروع " اكتشاف الأبطال 2024"، وتنمية مهارات ومواهب أبنائنا الطلاب بقرى المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "، وتقديم كافة أوجه الدعم لهم، لاكتشاف المتميزين منهم في مجالات " الرياضة ـ والتكنولوجيا ـ والفنون "؛ للاعتماد عليهم في المنافسات الدولية، وتمثيل مصر في مختلف المحافل المحلية والعالمية .
جاء ذلك بحضور محمد عبد الفتاح السكرتير العام لمحافظة الأقصر وهدى المغربي السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم وصلاح رشوان مدير مديرية الشباب والرياضة والمهندس احمد النوبي مدير هيئة الابنية التعليمية بالمحافظة وحسين النوبي مدير فرع ثقافة الأقصر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر اكتشاف الأبطال مشروع محافظة الأقصر حياة كريمة اکتشاف الأبطال
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رؤيةِ مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة،
وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.