يرتبط شهر أبريل/نيسان بالكذب والألاعيب والشائعات، بعضها ينطوي على فكاهة، والبعض الآخر يتعدى المزاح إلى التأثير في حياة الناس والدول. وعلى مر العصور، ظهرت أعداد لا تحصى من الأكاذيب التي أثرت في التاريخ، بين الحروب والسياسة والفن والآداب والعلوم، نستعرضها في السطور التالية.

حفريات نظرية التطور
بعد ظهور نظرية تشارلز داروين حول "أصل الأنواع" عام 1859، قام علماء الأنثروبولوجيا بعمليات حفر للتأكد من أصل الإنسان، وظهرت جمجمة غريبة الشكل عام 1910 على يد عالم الآثار تشارلز دوسون، ولكن تبين لاحقًا أن الجمجمة عمرها 600 عام فقط، وجرى التلاعب بالفك ليبدو أنه تطور بشري.


تايتوس أويتس
نجح تايتوس أويتس في بث الأكاذيب بين الطائفتين الكاثوليكية والأنجليكية، ونشر شائعات حول محاولة الكاثوليك الإطاحة بالملك الأنجيليكي تشارلز الثالث لصالح أخيه جيمس القريب من الكاثوليكية، وتسببت هذه الشائعات في إحداث ضجة في بريطانيا، وانتهت بإعدام 35 شخصا من الكاثوليك.

بيرني مادوف
في عام 2008، أعلن رجل الأعمال بيرني مادوف أن شركة استثماراته لم تكن سوى "كذبة كبيرة"، معترفا بتحصيله 50 مليار دولار من المستثمرين الذين وثقوا به بمدخراتهم، وأنه واصل كذبته على مدار 10 سنوات.

هان فان مييغيرينر
حاول الفنان هان فان مييغيرينر جذب اهتمام نقاد الفن ليعترفوا بإبداعه، وراح يقدم أعمالًا مزورة ومنقولة من فيرمير، وجنى الكثير من الأموال بعمليات الاحتيال تلك.

أسلحة الدمار الشامل في العراق
ادعاء ساقه الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، حين زعم بوجود أسلحة دمار شامل في العراق وبحوزة الرئيس الراحل صدام حسين، وهذا الادعاء ربما كان مظلة لشن الغزو الأمريكي على العراق، ليعيش العراقيون آثار هذه الكذبة ويعانون ويلاتها حتى اليوم.


فضيحة "ووترغيت"
تحقيق صحفي موسع كشف عن جملة من الأكاذيب التي ساقها الرئيس الأمريكي، ريتشارد نيكسون، حول إعطائه أوامر أو علمه باقتحام عناصر لمقر حملة اللجنة الوطنية الديمقراطية، وفي وقت لاحق كُشفت محادثات مسجّلة في البيت الأبيض، وتبين أن نيكسون كان على علم بأمور نفاها في أوقات سابقة، وتسببت هذه الأكاذيب في استقالته من منصبه.


بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي
في عام 1998، أبلغ شخص أمريكي عن فضيحة في البيت البيضاوي، تفيد بوجود علاقة جنسية بين الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.

وأنكر كلينتون وجود أي علاقات جنسية مع لوينسكي، لكن تبين لاحقاً أنه كذب تحت القسم.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتراجع بعد إعلان أوبك+ عن تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان

الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت أسعار النفط، الاثنين، بعد أن قالت مصادر إن أوبك+ ستطبق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان.

 وقال مصدران من تحالف أوبك+ لرويترز، الاثنين، إن التحالف قرر تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان.

وكان النفط ارتفع في بداية تعاملات اليوم، بعدما عززت بيانات إيجابية من قطاع الصناعات التحويلية الصيني، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، التفاؤل بشأن الطلب على الوقود، رغم استمرار حالة عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي نتيجة احتمال فرض رسوم جمركية أميركية جديدة.

وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً ببيانات رسمية صدرت يوم السبت، أظهرت أن قطاع الصناعات التحويلية الصيني توسع بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر خلال فبراير/ شباط، نتيجة زيادة الطلبيات الجديدة وارتفاع أحجام المبيعات، ما أدى إلى تعزيز الإنتاج، بحسب رويترز.

وقال توني سيكامور، محلل السوق في شركة آي.جي، إن أحد العوامل الداعمة لارتفاع الأسعار هو "عودة مؤشر مديري المشتريات إن.بي.إس للصناعات التحويلية إلى منطقة التوسع مطلع الأسبوع".

لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن التوقعات الاقتصادية للصين قد تواجه ضغوطاً، خاصة مع احتمال فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأميركية في الرابع من آذار.

وفي المقابل، أبدى محللو جولدمان ساكس نظرة أكثر تفاؤلاً، حيث أشاروا في مذكرة بحثية إلى أن البيانات الأخيرة "تدل على استقرار النشاط الاقتصادي أو تحسنه بشكل طفيف في الصين خلال أوائل 2025"، رغم إمكانية أن تؤدي الرسوم الأميركية الإضافية بنسبة 10% إلى إجراءات مضادة من بكين.

تأثير الرسوم الجمركية على أسعار النفط

وخلال الشهر الماضي، شهد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول انخفاض شهري في ثلاثة أشهر، حيث أدى تهديد الرسوم الجمركية الأميركية وشركائها التجاريين إلى تقويض ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي العالمي، مما دفعهم إلى تجنب الأصول المحفوفة بالمخاطر.

لكن المعنويات تحسنت نسبياً بعد القمة الأوروبية التي عُقدت أمس الأحد، حيث أبدى القادة الأوروبيون دعماً قوياً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متعهدين بتكثيف الجهود لدعم بلاده، وذلك بعد يومين فقط من مواجهته الحادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقطعه زيارته إلى واشنطن.

وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز أن المحللين حافظوا على توقعاتهم لأسعار النفط عند مستويات مستقرة نسبياً خلال 2025، مع توقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 74.63 دولاراً للبرميل، إذ يُتوقع أن يتم موازنة أي تأثير ناتج عن العقوبات الأميركية الإضافية بفضل الإمدادات الوفيرة وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي: وصلنا إلى نقطة لا يمكن فيها مواصلة حرب أوكرانيا
  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا
  • شيخ الأزهر: الادعاءات بأن الشيعة والسنة لديهم مصاحف مختلفة هي أكاذيب مفضوحة
  • أسعار النفط تتراجع بعد إعلان أوبك+ عن تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان
  • الرئيس الأمريكي يُعلّق على قول الرئيس الأوكراني إن إنهاء الحرب “لا يزال بعيداً للغاية” .. ترامب: هذا أسوأ تصريح لزيلينسكي ولن نتحمله لفترة أطول
  • وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لافروف
  • إيهود باراك: نتنياهو يبيع الأكاذيب للأمريكيين.. ومقترحات ويتكوف إشكالية كبيرة
  • ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
  • أسرار حياة زينات صدقي.. حكايات الفكاهة وجلسات المزاج مع المثقفين