هيئة الطرق وشرطة دبي: تعديل أوقات حركة مرور الشاحنات على شارع الشيخ محمد بن زايد في أوقات الذروة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، والقيادة العامة لشرطة دبي، تعديل أوقات حركة مرور الشاحنات على شارع الشيخ محمد بن زايد في الجزء الواقع بين شارع رأس الخور وإمارة الشارقة في الاتجاهين، خلال ساعات الذروة ابتداء من 28 أبريل 2024.
وسيكون التعديل خلال فترتي الذروة الصباحية والمسائية لحركة الشاحنات على شارع الشيخ محمد بن زايد، بحيث سيحظر مرور الشاحنات خلال الفترة الصباحية لمدة ساعتين من الساعة 06:30 حتى الساعة 08:30 صباحا، وخلال الفترة المسائية على مرتين تبدأ الأولى من الساعة 01:00 ظهرا حتى الساعة 03:00 عصرا، وتستمر فترة الحظر المسائية الثانية من الساعة 05:30 حتى الساعة 08:00 مساء.
وقال حسين البنّا المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات إن القرار جاء بعد التنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي، وعلى ضوء الدراسات الحديثة المتخصصة التي أوصت بضرورة تعديل مرور المركبات الثقيلة على شارع الشيخ محمد بن زايد خلال أوقات الذروة.
وأكد أن القرار سيحسن من انسيابية الحركة المرورية على شارع الشيخ محمد بن زايد، ويساهم في توزيع حركة مرور الشاحنات على الشوارع البديلة المسموح فيها خلال فترات الذروة الثلاث، ما يؤدي إلى خفض الأحجام المرورية على شارع الشيخ محمد بن زايد خلال تلك الفترات بنسبة تصل إلى 15%.
وقال البنا : يخضع تعديل حركة مرور الشاحنات على الطرق، إلى دراسات وتفاصيل هندسية وفنية عديدة، تعتمد على كثافة المركبات، وإحصائيات الحوادث المرورية، وحالة التطور العمراني على طرفي الشارع، وتوزيع حركة المركبات على الطرق البديلة القادرة على استيعاب الحركة المرورية.
وأضاف : ستعمل الهيئة مع شرطة دبي، والجهات المعنية على إعلام سائقي المركبات الثقيلة، وأصحاب وملاك الشاحنات بأوقات مرور الشاحنات على شارع الشيخ محمد بن زايد، من خلال تركيب لوحات إرشادية تعريفية في بداية ونهاية منطقة الحظر على الشارع، ومن خلال الأخبار الصحفية والإعلانات والنشرات الإعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى بث رسائل بأكثر من لغة في الإذاعات المحلية.
ودعا البنّا، سائقي الشاحنات وشركات النقل والشحن إلى الالتزام بتطبيق القرار، والانتقال خلال أوقات الحظر إلى الشوارع البديلة مثل شارع الإمارات، أو الانتظار في استراحات الشاحنات المتوزعة على شوارع الإمارة المختلفة.
وتعمل هيئة الطرق والمواصلات، منذ منتصف العام الماضي 2023 على تنفيذ خطة تطويرية لاستراحة الشاحنات بالشراكة مع القطاع الخاص تشمل تنفيذ وتطوير 19 محطة واستراحة للشاحنات موزعة على عدد من الشوارع الحيوية في إمارة دبي، بينها شارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وشارع دبي -حتا، وشارع دبي – العين.
وتقدر المساحة الإجمالية لجميع الاستراحات بأكثر من 300 ألف متر مربع، وتستوعب نحو 1000 شاحنة ومركبة ثقيلة.
ومن المتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولى التي تشمل 15 استراحة في شهر أغسطس من العام الجاري 2024، فيما سيستمر العمل على تطوير باقي الاستراحات حتى نهاية العام 2025.
وأكد اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أهمية الإجراءات المرورية المستحدثة على شارع الشيخ محمد بن زايد التي جاءت بعد التنسيق والتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات وبناء على المعايير الهندسية والفنية المتبعة في هذا الشأن.
وقال المزروعي : لدى الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي خطة لمراقبة وضبط حركة الشاحنات خلال أوقات الذروة على شارع الشيخ محمد بن زايد، وسيتم التنسيق مع الجهات المعنية لتنبيه وتوعية سائقي المركبات الثقيلة بأوقات الحظر الجديدة، على النحو الذي يساهم في تنفيذ قرار الحظر على النحو القانوني والمناسب.
ودعا اللواء سيف مهير المزروعي، سائقي المركبات الثقيلة وأصحاب شركات النقل وملاك الشاحنات إلى المساهمة في دعم الإجراءات المتخذة على شارع الشيخ محمد بن زايد والالتزام بقرار الحظر تجنباً للمخالفات والغرامات التي سوف يتم فرضها على المركبات الثقيلة المخالفة لقرار الحظر.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة الطرق والمواصلات المرکبات الثقیلة
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
افتتح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يرافقه الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية، التي خُصّصت لتوثيق مسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وإنجازاته التاريخية.
واطّلع الشيخ منصور بن زايد على محتويات القاعة، التي تضم وثائق مكتوبة وأفلامًا وثائقية تحكي جوانب من سيرة الشيخ سرور بن محمد برفقة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.ويأتي إنشاء قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان انطلاقًا من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بجمع ذاكرة الوطن وحفظها، وحرصه على جمع الوثائق والسجلات التاريخية بوصفها أصولًا وطنية ثمينة، إضافةً إلى الوثائق الشخصية التاريخية التي تحفظ للأجيال بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وضمان استدامة المعرفة وإثرائها. كما تضاف هذه المقتنيات الثمينة إلى الرصيد الأرشيفي لقيمتها التاريخية، التي تثري ذاكرة الوطن بالمعلومات التاريخية في مختلف المجالات، ما يجعلها تُكمل الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف والمكتبة الوطنية.
ويتجلى في قاعة الشيخ سرور بن محمد اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتقديم الوثائق والسجلات التاريخية رقميًا بواسطة التقنيات الحديثة والمتطورة، إلى جانب أشكالها التقليدية. كما يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على التعامل مع المعلومات والسجلات الحكومية بوصفها أصولًا وطنية، وتحويل أصول المعلومات والسجلات التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية، وذلك في سياق الاستراتيجية الوطنية.
وتقدم القاعة للزوار صفحة مهمة من تاريخ الدولة، تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة؛ إذ تحتوي أيضًا على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها من 1966 إلى 2003. كما تُعرض على عدد من الشاشات الجدارية الكبيرة أفلام وثائقية، يحكي فيها عن جوانب من رفقته للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء نهضة دولة الإمارات وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة. وتضم القاعة بعض مقتنيات سموه.
ويأتي تخصيص قاعة للشيخ سرور بن محمد آل نهيان بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية إثراءً لمجتمعات المعرفة، وعرفانًا بالدور الوطني الذي أداه الشيخ سرور بن محمد في مسيرة نهضة دولة الإمارات، وتقدمها وازدهارها. كما تُعدّ هذه القاعة نافذة تطل منها الأجيال على إنجازات الرجال المخلصين والقادة الذين لم يدّخروا جهدًا في سبيل الوطن، ما يعزز في نفوسهم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، ويرسّخ لديهم الهوية الوطنية.
وتؤكد قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان أهمية التوثيق وارتباطه بحياة الأمم، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتوثيق سير الشخصيات المميزة التي قدمت أعمالًا جليلة للوطن. إذ تُعدّ هذه القاعة، بثراء محتواها، محطةً مهمة وبارزة في تاريخ دولة الإمارات وحاضرها، لما لها من أهمية في إرساء المكانة المرموقة للدولة بين الدول المتقدمة على خريطة العالم. كما تؤكد اهتمام الأرشيفات الخاصة بالعائلات والأفراد والمؤسسات، التي يمكنها أن تستكمل ذاكرة الوطن التي يحتفظ بها الأرشيف والمكتبة الوطنية للأجيال، بما يحفّز على مواصلة المسيرة المظفرة حتى تحقق دولة الإمارات تطلعاتها لتكون بين أكثر دول العالم تقدمًا، مع حلول الذكرى المئوية لقيام الدولة.