تقرير: صاروخ واحد يمكنه إبادة العالم خلال ثوان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أطلقت الحرب الروسية على أوكرانيا المخاوف من اندلاع حرب نووية.
ومن المعلوم أن أي حرب نووية يمكن أن تتسبب بدمار العالم الذي نعرفه.
وبعد تصريحات روسية عديدة حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية، فقد دأب العديد من الباحثين على التحذير من مخاطر اندلاع حرب عالمية يمكن أن تستخدم فيها الأسلحة النووية، فيما تحدث البعض عن السيناريوهات التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك.
سيناريوهات
في كتابها "الحرب النووية: سيناريو"، تتحدث الصحفية الأمريكية، آني جاكوبسن،عن هجوم نووي مفترض تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة و"الدوامة" التي ستحدث للعالم نتيجة لذلك، بحسب قناة "الحرة" الأمريكية.
وأحد أسباب تلك الحرب سيكون إطلاق صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة.
وتستند هذه الافتراضات للكاتبة إلى عشرات المقابلات الحصرية مع خبراء عسكريين ومدنيين، لديهم صلات ببناء الأسلحة النووية، أو مطلعين على خطط الاستجابة النووية، أو لديهم صلة بعمليات صنع القرارات.
العالم متخوف من حرب نووية
وخلصت دراسة جديدة حول مخاطر الحرب النووية على العالم، إلى أن أي صراع من هذا النوع قد يغرق العالم في ظلام دامس عدة سنين، ويتسبب في انخفاض درجات الحرارة بشدة ويمحو الكثير من الحياة البحرية في العالم.
وتشير جاكوبسن في كتابها إلى السرعة التي يمكن بها إبادة دول بأكملها.
وتقول إن الأقمار الصناعية الأمريكية تحتوي على أجهزة استشعار "قوية للغاية بحيث يمكنها رؤية عود كبريت مضاء من مسافة 200 ميل".
وهذا يعني أنه في غضون 15 ثانية، تستطيع الرادارات معرفة أن صاروخا كوريا شماليا متجه إلى الولايات المتحدة، وهذا الصاروخ يحتاج إلى ما يزيد قليلا عن نصف ساعة للوصول إلى أهدافه في الأراضي الأمريكية. وبمجرد إطلاع الرئيس الأمريكي على الأمر، يكون لديه ست دقائق ليتخذ قرارا.
وتشير إلى أن غواصة روسية قبالة الساحل الغربي لأمريكا يمكنها إطلاق مجموعتها الكاملة من الصواريخ على جميع الولايات الـ50 في وقت واحد خلال 80 ثانية.
وفي السيناريو الذي تتخيله، يمكن أن يدمر صاروخ كوري شمالي محطة للطاقة النووية شمال لوس أنجلوس، ويمكن لقنبلة أخرى أن تدمر العاصمة الأمريكية، واشنطن.
ويمكن أن يحدث خلال هذه الحرب المفترضة بين أميركا وكوريا الشمالية سوء فهم من جانب روسيا، فالصواريخ الأمريكية المتجهة إلى كوريا الشمالية يجب أن تحلق فوق روسيا بحكم الجغرافيا.
وقد لا يستطيع القادة الأمريكيون إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي، لذلك فقد يحدث أن ترى أقمار الإنذار المبكر الروسية "دون المستوى" عن طريق الخطأ مئات الصواريخ القادمة، فيهاجم الكرملين الولايات المتحدة، والأخيرة ترد على هذا الهجوم.
مجلة "إيكونوميست" التي استعرضت الكتاب أوضحت في تقرير لها أن ربما تحمل الأفكار التي طرحتها الكاتبة بعض العيوب، وتتساءل على سبيل المثال: لماذا تخاطر كوريا الشمالية بالقيام بمثل هذا العمل الانتحاري؟ ولماذا يقدم الروس على إنهاء العالم استنادا إلى بيانات أجهزة استشعار معيبة؟
لكن الأمر الذي لا خلاف عليه، وفق المجلة، هو تغيير الأسلحة النووية للعالم، فوجود كميات كبيرة من السخام في الغلاف الجوي بعد هجوم نووي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض بنسبة 70 في المئة في أشعة الشمس لمدة 10 سنوات. وستنخفض كمية الأمطار بنسبة 50 في المئة.
وكتبت جاكوبسن: "بعد 10 آلاف عام من الزراعة والحصاد، يعود البشر إلى حالة الصيد وجمع الثمار".
وتمتلك روسيا ما يقرب من 5977 سلاحا نوويا، يمكن إطلاقها من الصواريخ والغواصات والطائرات. وفي عام 2021، أنفقت ما يقدر بنحو 8.6 مليار دولار لبناء وصيانة قواتها النووية، وفقا لموقع منظمة "ICANW"، المتخصصة في مكافحة الأسلحة النووية.
وكشف تقرير حديث لشبكة "سي أن أن" أنه في أواخر عام 2022، بدأت الولايات المتحدة "الاستعداد بجدية" لاحتمال أن تشن روسيا ضربة نووية على أوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حرب نووية كوريا الشمالية الصواريخ صواريخ كوريا الشمالية حرب نووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الأسلحة النوویة کوریا الشمالیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
شركة العاصمة الإدارية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أبهر القصر الرئاسي بالعاصمة العالم كله وذلك أثناء قمة الثامنة.
شركة العاصمة الإداريةوتعد شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية واحدة من أبرز الشركات القابضة الحكومية المصرية التي تقود مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يُعد من أهم المشروعات التنموية في البلاد.
تأسست الشركة عام 2016 برأس مال مدفوع قدره 6 مليارات جنيه مصري، وتعمل تحت مظلة قانون الاستثمار رقم 8 لسنة 1997.
أهداف الشركة ودورهاتُعنى الشركة بتخطيط وإدارة وتنفيذ وتشغيل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتملك محفظة أراضٍ شاسعة بلغت 174 ألف فدان حتى يناير 2022.
يقع مقرها الرئيسي في الحي الحكومي داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وتعمل في مجال الاستثمار العقاري وتطوير البنية التحتية الحديثة.
الأداء الاقتصادي للشركةحققت الشركة أداءً اقتصاديًا قويًا، حيث بلغت عائداتها في عام 2022 نحو 19.8 مليار جنيه مصري، بينما وصل صافي أرباحها إلى 16.1 مليار جنيه. وقدرت أصول الشركة بنحو 4 تريليونات جنيه في عام 2016، مع رأس مال بلغ 80 مليار جنيه.
أما حجم استثمارات شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية يعكس دورها المحوري في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات تنموية أخرى، وجاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لأكاديمية الشرطة أن الشركة تتمتع بقدرات مالية واستثمارية ضخمة كالآتي:
تمتلك الشركة حسابًا بنكيًا بقيمة 80 مليار جنيه.
لديها أموال مستحقة لدى المطورين العقاريين تُقدر بـ 150 مليار جنيه.
أنشأت العديد من المشروعات الضخمة مثل:
المباني الحكومية.
مدينة الثقافة والعلوم.
مسجد مصر والكاتدرائية.
حي المال والأعمال.
مقر الرئاسة.
آلية التمويل والإيرادات للمشروعات
جميع المنشآت الحكومية بالعاصمة تم تمويلها بالكامل من قبل الشركة.
تقوم الشركة بتأجير المباني الحكومية للحكومة، ما يحقق لها إيرادات سنوية تتراوح بين سبعة إلى عشرة مليارات جنيه.
وأشار الرئيس إلى أن الشركة تنتهج النهج ذاته في تطوير مشروعات المدن الجديدة مثل:
المنيا الجديدة.
العلمين الجديدة.
بني سويف الجديدة.
المنصورة الجديدة.
مجلس إدارة الشركة
يتكون مجلس إدارة الشركة من 13 عضوًا، يشملون ممثلين عن:
هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بنسبة 49%.
جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة بنسبة 21.6%.
جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بنسبة 29.4%.
قيادات الشركة
ترأس الشركة مجموعة من الكفاءات البارزة، منهم:
خالد عباس (الرئيس الحالي).
أحمد زكي عابدين.
أيمن إسماعيل (أول رئيس لمجلس الإدارة).