الفن واهله "شلة القروانة"..تعرف على أعمال بشير الديك في يوم ميلاده
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
الفن واهله، شلة القروانة تعرف على أعمال بشير الديك في يوم ميلاده،يحتفل اليوم الكاتب الكبير بشير الديك بيوم ميلاده، فهى واحدًا من المؤلفين الكبار .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "شلة القروانة"..تعرف على أعمال بشير الديك في يوم ميلاده، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يحتفل اليوم الكاتب الكبير بشير الديك بيوم ميلاده، فهى واحدًا من المؤلفين الكبار الذين أثروا في السينما المصرية، بأعمالٍ فريدة وعالقة في ذاكرة الجمهور، تعاون فيها مع كبار المُخرجين والمُمثلين، وهو ما جعل أرشيفه الفني يضم أكثر من 56 عملًا فنيًا، فيما يستطع بقدرته على العطاء حتى الآن، ويواصل رحلته مع الكتابة، ويواصل الكتابة الآن على عدة مشاريع ، تمهيدًا لخروجها اتباعًا خلال الفترة المُقبلة، لعل أبرزهم "شلة القروانة"
وفي السطور القادمة يرصد أهم المشاريع المنتظر طرحها قريبا شلة القروانةيحضر الكاتب بشير الديك الآن لعمل يحمل اسم "شلة القروانة"، وهو مستوحى من أفلام «الحريف» للفنان عادل إمام، و«النمر الأسود» للراحل أحمد زكي، و«سواق الأتوبيس» لنور الشريف، حيث إن الأحداث تدور حول زملاء أو شلة القروانة الذين أنقذوا مصر في نهاية السبعينيات من مخاطر عدّة، وانتهى الكاتب بشير الديك، من كتابة 20 حلقة من مسلسل «شلة القروانة»، حيث يتبقى له 10 حلقات فقط حتى الآن، لتبدأ بعدها فترة التحضيرات والبروفات تمهيدًا لانطلاق التصوير، ومن المُقرر أنّ يتولى حسني صالح مهام الإخراج، بينما الإنتاج سيكون لشركة العدل جروب.
الإمبراطورلم يكن شلة القروانة فقط هو ما ينتظر الطرح، إنما يوجد عمل أخر يحمل اسم الإمبراطور وبالرغم من التعاقد عليه لكن مصيرة مجهول، ويتناول المسلسل السيرة الذاتية للفنان أحمد زكي، فيما سيُجسد دور البطولة الفنان محمد رمضان، والمسلسل تدور أحداثه في مراحل تاريخية حول شاب مصري يحاول النجاح، رغم الظروف المعاكسة التي تواجهه، حيث إنّ العمل سيتناول مختلف مراحل أحمد زكي في إطار فني.
35.93.60.241
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "شلة القروانة"..تعرف على أعمال بشير الديك في يوم ميلاده وتم نقلها من بوابة الفجر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 51
كان من المفترض أن يكون ذلك المقال هو استكمال موضوع مقالة من طرف خفي 50 التي تناولت بها علاقة سيناء بتابوت العهد، الا انني فضلت التحدث هنا عن موضوع أكثر خطورة علي الأمن القومي و الهوية المصرية و العربية معا، نظرا لما حدث مؤخرا بشأن ظهور أحد الشخصيات بملابس غير لائقة أثناء تمثيله مصر في محفل دولي .
الفن الهابط أداة للسيطرة وتفكيك الانتماء و يعد أهم استراتيجية اعتمد عليها مشروع الشرق الأوسط الكبير لبرنارد لويس، و سبق و تحدثت عنها مرارا من خلال سلسلة مقالات من طرف خفي ، ومقالات أخرى، فضلا عن مجموعة كتب مغامرات صحفية لكشف الربيع العبري.
في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية، يتعاظم دور الفن والإعلام كأدوات تشكيل الوعي المجتمعي، إلا أن تساؤلًا بات يطرح نفسه بإلحاح: هل ما يُقدَّم على الشاشات الآن هو فنٌ حقيقي؟ أم أنه وسيلة لإلهاء الشعوب وإعادة تشكيل انتماءاتها؟
ولعل الإجابة تقودنا إلى مسارات أعمق ترتبط بما يُعرف بـ"مشروع الشرق الأوسط الكبير"، وهي خطة جيوسياسية تهدف لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم مصالح قوى كبرى، باستخدام أدوات ناعمة أبرزها الإعلام والفن.
الفن الهابط.. تغييب الوعي لا تنويره
الفن، كما يفترض أن يكون، هو انعكاس للواقع وتعبير عن آمال الناس آلامهم، لكنه في العقود الأخيرة، تحول –بشكل ملحوظ– إلى منتج استهلاكي يروّج للسطحية والانحلال القيمي. مسلسلات وأغاني وبرامج مليئة بالإثارة الإيحاءات، ومليئة أكثر بمحاولات نسف الهوية الثقافية والذوق العام.
يسهم هذا النوع من الفن في قتل الحس النقدي لدى المتلقي، ويخلق أجيالا تبحث عن الشهرة السريعة والمكاسب الرخيصة، بدلا من العلم والعمل والانتماء الحقيقي للأوطان.
السيطرة على الإعلام.. الماسونية
عبر تاريخها، سعت الجماعات السرية مثل الماسونية إلى اختراق مفاصل الإعلام والفن، انطلاقًا من فهمها العميق لتأثير الصورة والكلمة في تشكيل وعي الشعوب.
من خلال امتلاك شركات إنتاج عملاقة، وشبكات بث عالمية، استطاعت تلك القوى أن تفرض رسائل معينة بشكل ناعم ومتكرر: تمجيد الفردية، تفكيك الأسرة، تشويه الرموز الوطنية، والترويج لثقافة الاستهلاك، وكلها تصب في تقويض مفاهيم الانتماء والهوية الجماعية.
في كثير من الأعمال المنتشرة على نطاق واسع، نلحظ رموزًا ماسونية صريحة، أو رسائل مشفرة تخاطب اللاوعي وتخترق دفاعات العقل.
مشروع الشرق الأوسط الكبير.. تفكيك لا تطوير
أطلق هذا المشروع رسميًا في أوائل الألفينات كخطة لتحديث المجتمعات العربية وفق "نموذج ديمقراطي غربي"، لكنه في جوهره كان محاولة لإضعاف الدول المركزية، وإثارة الفوضى الخلّاقة، وإعادة تشكيل الانتماءات من الوطنية إلى الطائفية والعرقية.
الفن الهابط، والإعلام الموجّه، كانا جزءًا من أدوات تنفيذ هذا المشروع. فبدلًا من دعم الفنون الهادفة التي تعزز روح المقاومة والهوية، جرى تلميع "النجوم" المصطنعين، وتهميش الفنانين الحقيقيين، ومحاصرة الأصوات الحرة.
الانتماء.. الضحية الصامتة
في خضم هذه المنظومة، كان الانتماء أول الضحايا. الانتماء للأسرة، للهوية الثقافية، للوطن. فحين يُسخّف التاريخ، ويُستهزأ بالرموز، وتُشيطن الوطنية، يُصبح الفرد فريسة سهلة لأي مشروع خارجي.
ولذلك فإن مقاومة الفن الهابط ليست معركة ذوق فقط، بل معركة وعي ووجود. مقاومة إعلام التسطيح ليست ترفًا، بل ضرورة للحفاظ على ما تبقى من انتماء وهوية في وجه مشاريع التفتيت.
حين نربط بين الفن الهابط، السيطرة على الإعلام، المشروع السياسي الكبير، والانتماء، نكتشف أننا أمام معركة وعي شاملة. والرد لا يكون بالرفض فقط، بل بصناعة البديل: فن راقٍ، إعلام صادق، مشروع ثقافي نهضوي، يعيد بناء الإنسان المصري و العربي على أسس من الانتماء والكرامة والحرية.