وزير الري يتابع موقف تطهير الترع بالمحافظات استعدادا لفترة أقصى الاحتياجات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
رفعت وزارة الموارد المائية والري حالة الاستعداد لاستقبال موسم أقصى الاحتياجات المائية، بالبدء في التفتيش على المصارف والترع للتأكد من تطهيرها.
ووجه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بضرورة الالتزام بالحصص المائية المحددة لكل إدارة ري في كل محافظة، مع عدم تجاوزها لمنع التأثير على حصص الإدارات الأخرى، مع العمل على ترشيد التصرفات المائية.
وشدد وزير الري على ضرورة متابعة موقف شكاوى الخط الساخن بقطاع الري والشكاوى وضرورة التعامل الفوري والحاسم معها طبقا للوائح والقوانين المنظمة، مؤكدا ضرورة الالتزام التام بتطبيق المناوبات، والمرور على زمام كل إدارة لضمان حصول كافة المنتفعين على حصصهم من مياه الري.
وأشار إلى أهمية ترشيد الاستخدامات المائية على كل ترعة، مع ربط التزام كل إدارة بتطبيق هذه المناوبات بصرف مكافأة التميز غير الاعتيادي.
إنهاء أعمال تطهير الترع سريعاوشدد سويلم على سرعة إتمام أعمال تطهيرات الترع مع التركيز على النقاط الساخنة بالإدارات العامة للري، والانتهاء من أعمال إحلال بوابات المياه والتي يتم تأهيلها عن طريق التشغيل الذاتي بفنيي إدارة الصيانة الوقائية أو من خلال التعاقد مع عدد من الشركات المتخصصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري التطهيرات نهر النيل الترع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يوجه رسالة لإسرائيل عبر صحيفة أمريكية
مصر – نشرت صحيفة Washington Times الأمريكية مقال رأي لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يتحدث فيه عن حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل.
وجاء المقال في إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، حيث انتقد الوزير عبد العاطي استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
وأشار إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
كما أكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود، مشددا على أن التاريخ يقدم دروسا قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي سوف يظل حبيسا لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع. وشدد على ان التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
المصدر: RT