خبيرة اقتصادية: المغرب في طور الإنتقال من الإستثمار العمومي إلى الإعتماد أكثر على القطاع الخاص
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
زنقة 20 . متابعة
قالت كبيرة الاقتصاديين في “Jefferies International” علياء مبيض، إن تعديل وكالة ستاندرد آند بورز نظرتها المستقبلية إلى المغرب إلى إيجابية يعود إلى لجم الإنفاق الحكومي.
وأضافت أن المغرب نجح في تحسين المستهدفات المالية العامة، وهو ما ساهم في تراجع الدين العام.
ولفتت إلى أن الحكومة المغربية في طور الانتقال من نظام الاستثمارات العامة إلى منظومة تعتمد أكثر على القطاع الخاص.
كانت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز غلوبال رايتينغ، قد أكدت تصنيفات المغرب عند “+B/BB” بالنسبة لديونه الطويلة والقصيرة الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية، مع رفع النظرة المستقبلية من “مستقرة” إلى “إيجابية”.
وقالت “ستاندرد آند بورز” في تقريرها التقييمي إن المغرب أظهر قدرة كبيرة على الصمود في مواجهة الأزمات المتعددة خلال السنوات الخمس الأخيرة. كما حافظ على قدرته على تعبئة التمويل الداخلي والخارجي.
وأضافت الوكالة: “النظرة المستقبلية الإيجابية تعكس توقعاتنا بأن المغرب سيستند إلى حصيلته في تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي قام بها في الآونة الأخيرة، مما يمهد الطريق لتحقيق نمو شامل وخفض عجز الميزانية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محافظ تعز يبحث مع الأمم المتحدة خطط الإنتقال للتنمية المستدامة
أكد محافظ تعز، نبيل شمسان، الثلاثاء، على أهمية تركيز المشاريع التنموية على دعم القطاعات الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم الفني، بهدف التخفيف من المعاناة التي تشهدها المحافظة بفعل الإنقلاب والحرب والحصار منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ نبيل شمسان، مع المنسق المقيم الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، جوليان هارنيس، ونائبته الدكتورة إيمان الشنقيطي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش تعزيز الشراكة في مجالات العمل الإنساني، وخطة الإنتقال للتنمية المستدامة.
وأشاد المحافظ بالجهود الأممية لتخفيف حجم المعاناة نتيجة تتزايد الأعباء الخدمية بعد فتح المنفذ الشرقي واستمرار الحرب والحصار وتوقف حركة العمل الصناعي على الرغم مما تشهده المحافظة من تقدم في مؤشرات التعافي المتدرج والتنمية المستدامة.
وتطرق المحافظ، الى العديد من القضايا المتعلقة بمعايير توزيع المشروعات والمساعدات التي لا تتناسب مع احتياجات المحافظة نتيجة الكثافة السكانية، وأهمية التركيز على دعم القطاعات الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم الفني، وخلق شراكة حقيقة وإستراتيجية في تخفيف المعاناة وتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة.
وأوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة، أن الزيارة تهدف الى مناقشة الاجراءات والقضايا المتعلقة بالانتقال بالعمل الإنساني من المساعدات الطارئة الى التنمية المستدامة.
وأكد أن خطة التنمية الاقتصادية للمحافظة تشكل بداية جيدة لتحديد سلم الاولويات والاحتياجات، مشيرا الى أن المحافظة تتميز بأنها تعد بيئة مناسبة للعمل الإنساني المستدام والتكافل والتكامل مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين.
ولفت إلى أن تعز تعد مثالاً مؤهلاً ونموذجياً مثالياً لمعايير التجربة الفريدة المتمثلة بخطة الاطار الاقتصادي للانتقال الى المساعدات المستدامة.
وأبدى المنسق المقيم للأمم المتحدة، الاستعداد للتعاون والشراكة الداعمة لمسارات خطة التنمية المحلية والاقتصادية، وفتح آفاق رحبة وتفاهمات متنوعة مع المجتمع الانساني لتحقيق الشراكة القوية والإستراتيجية التي تلبي الاستجابة الفعلية للاحتياجات الإنسانية.