دعت الخارجية الصينية الجانب الأمريكي إلى التوقف عن التدخل في شؤون هونغ كونغ، مهددة باتخاذ تدابير مضادة إذا فرضت واشنطن قيودا على تأشيرات دخول مسؤولي هونغ كونغ الأراضي الأمريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون: "نشرت الولايات المتحدة مرة أخرى تقرير يشوه قانون حماية الأمن القومي في هونغ كونغ، والنظام الانتخابي للمنطقة الإدارية وتنظيم الأمن القومي في هونغ كونغ".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة "من خلال الإدلاء بتصريحات متهورة حول فرض قيود على تأشيرات مسؤولي هونغ كونغ، تتدخل بشكل خطير في شؤون الصين الداخلية وتنتهك بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية."

وأشار وانغ ون بين إلى أن شؤون هونغ كونغ هي مسألة داخلية للصين، وأن "الحكومة الصينية لا تتزعزع في تصميمها على حماية سيادة الدولة وأمنها ومصالحها التنموية واتباع سياسة "دولة واحدة ونظامان" ومقاومة أي تدخل خارجي في شؤون هونغ كونغ."

وختم: "ندعو الولايات المتحدة إلى الالتزام الصارم بمبادئ القانون الدولي والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية، وفهم مبدأ "دولة واحدة ونظامان" بشكل شامل وصحيح، واحترام سيادة الصين وسيادة القانون في هونغ كونغ والتوقف عن التدخل في شؤون هونغ كونغ بأي شكل من الأشكال. إذا فرضت الولايات المتحدة قيودا على تأشيرات المسؤولين في هونغ كونغ فإن الصين ستتخذ إجراءات مضادة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية مسؤولين الخارجيه الحكومة الصينية الخارجية الصيني الولایات المتحدة شؤون هونغ کونغ فی هونغ کونغ على تأشیرات فی شؤون

إقرأ أيضاً:

غدا.. انطلاق مشاورات صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا

أبريل 10, 2025آخر تحديث: أبريل 10, 2025

المستقلة/-نقلت وكالة إنترفاكس الأوكرانية للأنباء عن نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولها ستيفانيشينا قولها اليوم الخميس، إن المشاورات الفنية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن صفقة المعادن ستبدأ في واشنطن يوم الجمعة.

يأتي ذلك بعد إعلان رئاسة الوزراء الأوكرانية، الأربعاء، عن إرسال وفد دبلوماسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء محادثات بشأن إبرامها.

من جهته، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن انفتاح بلاده على الخطوة، لكنه شدد على أن ذلك “ليس بأي ثمن”.

وتابع: “إذا كان الأمر يتعلق بشراكة حقيقية، فعلينا أن نتحدث عن التكافؤ، يجب أن تكون مناصفة”، مؤكدًا أن هذا هو أحد الشروط التي سيقدمها الفريق الفني الأوكراني خلال المفاوضات.

وأضاف زيلينسكي أنه يتوقع من واشنطن أن توفر التسهيلات التقنية ورؤوس الأموال، بحيث تساعد الصفقة في إعادة إعمار البلاد وإنعاش الاقتصاد من خلال الاستثمارات الأمريكية الضخمة فيها.

وأوضح الرئيس أن هناك بعض البنود غير المتفق عليها بعد، نظرًا لمعارضتها مع القانون الأوكراني.

وسعت كييف في الأيام الماضية إلى طمأنة الاتحاد الأوروبي بأنها لن تحيد عن مسارها نحو الانضمام إلى التكتل، وذلك بعد تعرضها لضغوط أمريكية وروسية كبيرة. بحيث أكد رئيس الحكومة دينيس شميهال أن ” الاتفاقية واشنطن يجب أن تكون قائمة على الشراكة وبشروط متكافئة للطرفين”.

كما شدد على أن لدى بلاده بعض “الخطوط الحمراء” التي تحددها تطلعاتها والتزاماتها الأوروبية.

وكان من المقرر أن توقّع كييف وواشنطن اتفاقية المعادن النادرة في البيت الأبيض أواخر فبراير/شباط عقب زيارة للرئيس الأوكراني إليه. غير أن مشادة كلامية حادة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب أسفرت عن أزمة غير مسبوقة، ليُلغى بعدها التوقيع وينصرف الزعيم الأوروبي مستاءً.

وتنص مسودة الاتفاق، التي سُربت للصحافة الشهر الماضي، على أحكام شاملة تمنح الولايات المتحدة “حق العرض الأول” وسيطرة غير مسبوقة على الموارد الطبيعية الأوكرانية من خلال صندوق استثماري مشترك.

وبحسب صحيفة “فاينانشيال تايمز” ووكالة “بلومبرغ”، فإن مجلس إدارة الصندوق سيتألف من خمسة أعضاء: ثلاثة تعينهم واشنطن واثنان تعينهما كييف، مما يمنح الجانب الأمريكي حق النقض الفعلي على القرارات الأساسية المتعلقة بالبنى التحتية، مثل الطرق، السكك الحديدية، الموانئ، المناجم، النفط، الغاز، والمعادن الحيوية.

وينص الاتفاق أيضًا على إلزام أوكرانيا بإحالة جميع المشاريع الجديدة إلى الصندوق في “أقرب وقت ممكن عمليًا”، وحرمانها من عرض أي مشروع مرفوض على أطراف أخرى بشروط “أفضل ماديًا”.

كما أن للولايات المتحدة حق جني كامل الأرباح الناتجة عن الصندوق، بالإضافة إلى عائد سنوي بنسبة 4%، وذلك حتى يتم سداد كافة المساعدات العسكرية والمالية التي مُنحت لأوكرانيا. ويقدر معهد كيل للاقتصاد العالمي تلك المساعدات بـ114 مليار يورو منذ بداية الغزو الروسي الشامل.

وقد اعتُبر هذا النموذج التمويلي، القائم على استرداد المساعدات، عاملًا حاسمًا لإقناع الرئيس الأمريكي بتوقيع الاتفاق، لكنه أثار أيضًا اتهامات بالاستغلال والنزعة الاستعمارية الجديدة.

 

المصدر: يورنيوز

مقالات مشابهة

  • غدا.. انطلاق مشاورات صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • الجمعة في واشنطن: انطلاق مشاورات صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • محكمة العدل الدولية تنظر طلب السودان باتخاذ تدابير مؤقتة ضد الإمارات
  • واشنطن تواصل إلغاء تأشيرات طلاب متضامنين مع فلسطين.. وصلت إلى 500 تأشيرة
  • بكين تدعو واشنطن إلى تصحيح أخطائها والتخلي عن ممارسة التهديد والابتزاز
  • الاتحاد الأوروبي يدعم أول تدابير مضادة بعد الرسوم الجمركية الأمريكية
  • بكين تدعو واشنطن إلى تصحيح أخطائها والتخلي عن ممارسة التهديد والابتزاز والترهيب الاقتصادي
  • تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.. بكين تتعهد بالقتال حتى النهاية
  • ما هي إجراءات حماية الطفل من الخطر؟.. القانون يجيب
  • جنوب السودان تندد بإلغاء واشنطن تأشيرات رعاياها وتصف القرار بغير العادل