فعلت وكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي مبادرة: "الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى" في شهر رمضان المبارك، والتي تعدُّ الأولى من نوعها؛ لتعزيز أهداف رئاسة الشؤون الدينية المرسومة وفق خطتها الرمضانية لإثراء تجربة زائري المسجد النبوي الديني.

وأكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ على الأهمية التي تمثلها مبادرة: "الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى"؛ في غرس آداب رعاية المسجد النبوي الشرعية، وثقافة تعظيمه في نفوس المسلمين عامة، وزائريه خاصة؛ مما ينعكس على التفاعل الإيجابي في خلق البيئة الروحانية بالمسجد النبوي خصوصًا في العشر الأواخر من الشهر الكريم .


وأضاف أن المبادرة تنطلق من صميم رسالة ومرتكزات الحرمين الشريفين الدينية، وضرورة تفعيلها وترسيخ مفهومها وثقافتها؛ عبر حزمة من المناشط الإثرائية المعزِّزة.

وأشار إلى ما يحتله المسجد النبوي من المكانة في التأريخ الإسلامي، وفي أفئدة المسلمين قاطبة؛ مما يحتم على القاصدين والزائرين التأدب فيه وتوقيره ورعايته حق الرعاية، وتعلم آداب زيارته؛ لا سيما أدب خفض الصوت؛ رعايةً لجناب المصطفى ﷺ؛ فحرمته ميتًا كحرمته حيًا، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذينَ يَغُضّونَ أَصواتَهُم عِندَ رَسولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذينَ امتَحَنَ اللَّهُ قُلوبَهُم لِلتَّقوى لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ عَظيمٌ﴾ [الحجرات: ٣].

وترتكز مبادرة: "الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى"؛ على تفعيل الجوانب التي تعزز تعظيم المسجد النبوي الشريف في قلوب المسلمين عالميًا، وتثري تجربة الزائرين دينيًا؛ من خلال: إقامة اللقاءات، وعقد الحوارات؛ الدينية والثقافية والفكرية؛ المعنية بأحكام وآداب: المسجد النبوي، والسلام على النبي ﷺ وصاحبَيه، وزيارة الروضة الشريفة، والتعامل مع المصلين، وتعظيم مكانته عند الأطفال، والتعريف بمعالمه الدينية وغيرها؛ بما يحقق منشود ورسالة استحداث جهاز رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما، وإثراء تجربتهم دينيًا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: العشر الأواخر شؤون الحرمين الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى الشؤون الدینیة المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

احتجاجات للأقليات الدينية في طرطوس السورية تنديداً بالانفلات الأمني

بغداد اليوم- متابعة

شهدت مدينة طرطوس الواقعة غرب سوريا، مساء اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، تظاهرات حاشدة للمسيحيين والعلويين احتجاجاً على الجرائم المنظمة والقتل والسرقة على يد مسلحي هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.

وذكرت منصات إخبارية سورية، أن "احتجاجات واسعة للمسيحيين والعلويين في مدينة طرطوس بسبب حالة الانفلات الأمني التي تعيشه المدينة"، مضيفة أنه "كان وقف القتل والجرائم ضد الأقليات وطلب المساعدة والدعم الدولي لحماية مناطق الأقليات، ومنع تدمير وانهيار سوريا وضمان أمن السكان، من بين مطالب المتظاهرين".

وطالب المتظاهرون بوقف الدعم الأجنبي للجماعات المسلحة، وشددوا على أن الأقليات السورية لا ينبغي أن تكون ضحية للسياسات المدمرة.

كما أظهرت صوراً جرى تداولها عن قيام مسلحين بالاعتداء على كنائس في طرطوس وكذلك حماه، وعلى مسيحيين وعلويين في الساحل السوري.


مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون النيابية خلال ندوة التنسيقية: مصر تحترم حقوق الإنسان
  • وزارة الأوقاف.. إنجازات بارزة في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال 2024
  • احتجاجات للأقليات الدينية في طرطوس السورية تنديداً بالانفلات الأمني
  • تجمع العلماء المسلمين: توسيع العدو لانتهاكاته سيجبر المقاومة على التدخل
  • "عبدالغفار": زيادة موازنة القطاع الصحي أكثر من 4 أضعاف في السنوات العشر الأخيرة
  • النائب ياسر الهضيبي: تفعيل الصفقات المتكافئة مع الدولة الأفريقية خطوة مهمة
  • "أهل مصر".. مسجد الصحابة يحتضن أطفال المحافظات الحدودية بشرم الشيخ
  • النائب حازم الجندي يُطالب بتعظيم استفادة المواطنين من مبادرة «أسواق اليوم الواحد».. ويقترح تفعيل تقنيات الدفع الإلكتروني
  • نائب الرئيس النيجيري يزور المسجد النبوي
  • المساجد الأثرية في مطرح.. "المسجد الأحمر" بين الأسطورة والحقيقة!