ضمن حملة تشارك بالخير… إطلاق حملة لمساعدة الأسر المحتاجة على تأمين مستلزمات العيد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دمشق-سانا
ضمن أنشطة حملة (تشارك بالخير) خلال شهر رمضان المبارك، أطلقت جمعية غراس التنموية اليوم حملة لمساعدة عدد من الأسر المحتاجة في دمشق على تأمين مستلزمات عيد الفطر لهم.
وتتضمن الحملة التي تستهدف أكثر من 1000 أسرة من الأيتام وفاقدي المعيل والطلاب، توزيع ألبسة ومواد غذائية ومستلزمات أطفال ومبالغ نقدية.
مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد بينت في تصريح لمراسل سانا أن الوزارة تقدم كل التسهيلات للمنظمات غير الحكومية في عملها ضمن حملة تشارك بالخير، مشيرة إلى أهمية تعزيز العمل التشاركي بين جميع الجهات للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر.
المديرة الإدارية في الجمعية منى نعمو عرضت للأعمال التي تقوم بها غراس من رعاية الأيتام وتقديم المعونات المادية والتعليمية لعائلاتهم، إلى جانب رعاية عدد من الطلاب ممن تقف ظروفهم المادية حائلاً دون إتمام تعليمهم، وإقامة دورات التمكين المهني للسيدات في المراكز التابعة للجمعية لتأمين مصدر رزق لهن مع الاهتمام بتنمية الشباب وتحسين مهاراتهم وقدراتهم وتوظيفها بالشكل الصحيح.
بدورها لفتت مسؤولة القسم الإعلامي في الجمعية نور نداف إلى أن برامج الجمعية تشمل الجانب التنموي والدورات المهنية، والدعم الطبي والفرق الجوالة والذي يشمل تقديم الخدمات الطبية لـ 30 قرية في ريفي دمشق والقنيطرة والبرنامج الإغاثي للأسر السورية.
وأكد عدد من المتطوعين في الجمعية أهمية العمل الإنساني التطوعي في ظل الظروف الحالية التي تعاني منها البلاد وخاصة بعد الحرب الإرهابية، مشيرين إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات الفاعلة في المجتمع من أجل مد المساعدة والعون للأسر المحتاجة.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
منذ عشر سنوات… مبادرة “مي وتمر” تنشر الخير والمحبة برمضان
دمشق-سانا
تغمرهم السعادة وهم يجولون شوارع دمشق وريفها عند موعد الإفطار لتقديم الماء والتمر للصائمين، ضمن مبادرة “ماء وتمر” التي يقوم بها فريق مؤسسة عمرها التطوعي منذ عشر سنوات خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت هيا خضور المدير التنفيذي للمؤسسة لنشرة سانا الشبابية أن الفريق أخذ على عاتقه القيام بهذه المبادرة من شعورهم تجاه الصائمين ممن لم يسمح لهم الوقت بالعودة إلى منازلهم وقت الإفطار، نظراً لطبيعة عملهم وغيرها من الظروف.
عمران الجاسم شاب ضمن الفريق أشار إلى أنه كان يشارك يومياً مع فريق مكون من عشرة أشخاص بتوزيع الماء والتمر في حي من أحياء دمشق، وقال : “من خلال توزيع الماء والتمر نساعد الصائمين على الإفطار بوقت أذان المغرب ريثما يصل بيته بلقمة طيبة مليئة بالمحبة والبركة”.
وتنشر هذه المبادرة المودة والألفة بين السوريين خلال الشهر الكريم، وفق العم أبو أحمد، الذي أشار إلى أنه يبقى في عمله وقت الإفطار، وعندما يقدم له شباب الفريق التمر والماء يردد على مسامعهم بشكل دائم… ” أنتم الأبناء الذين سوف تبنى سوريا بأيديكم وفقكم الله وجزاكم خيرا، وكثر الله من أمثالكم”.