اعتمدت الجمعية الوطنية الفرنسية، الخميس الماضي، قرارا بإدانة مذبحة المتظاهرين الجزائريين في باريس يوم 17 أكتوبر 1961.

وبعد تأييدها لهذا النص، عانت النائبة الاشتراكية فتيحة كلواحاشي، من أصل جزائري، من موجة عنصرية وكراهية على الشبكات الاجتماعية.

وللتذكير، يدين النص القمع الدموي والقاتل للجزائريين، الذي ارتكبه مدير الشرطة موريس بابون في 17 أكتوبر 1961.

كما يتضمن هذا القرار إدراج يوم الذكرى ضمن جدول أعمال الأيام الوطنية والاحتفالات الرسمية.

وحظي مقترح هذا القرار، الذي حملته النائبة المدافعة عن البيئة صبرينة الصبيحي، بموافقة 67 نائبا آخر. معظمهم من اليسار وحزب النهضة، من بينهم فتيحة كلواحاشي.

وقالت هذه الأخيرة “لقد حان الوقت لتسجيل هذه الصفحة المظلمة من تاريخنا في ذاكرتنا الجماعية”.

هذه التغريدة جعلتها موضوع حملة كراهية مصحوبة بموجة من التغريدات العنصرية.

علاوة على ذلك، وفي أعقاب هذه الحملة البغيضة، تلقت فتيحة كلواحاشي دعم حزبها الاشتراكي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.


وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • في البقاع.. رصاصات تطالُ سورياً!
  • نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
  • فيديو متداول لمقتل مقداد فتيحة قائد لواء درع الساحل في سوريا.. ما صحته؟
  • النحاس: إعادة تدوير الزيوت المستعملة خطر يهدد الصحة والبيئة ويتطلب تحركا عاجلا
  • نجم مغربي يكشف عن تعرضه لضغوط عنصرية بسبب الصيام
  • نائبة تطالب بتفعيل الاختصاصات والصلاحيات الرقابية على السلع الغذائية
  • إنجازات وتطلعات .. مصر والأردن تتشاركان تجاربهما في تمكين المرأة
  • سمية الخشاب: أنافس نفسي وأنا عنصرية أمام «أم 44»