اعتمدت الجمعية الوطنية الفرنسية، الخميس الماضي، قرارا بإدانة مذبحة المتظاهرين الجزائريين في باريس يوم 17 أكتوبر 1961.

وبعد تأييدها لهذا النص، عانت النائبة الاشتراكية فتيحة كلواحاشي، من أصل جزائري، من موجة عنصرية وكراهية على الشبكات الاجتماعية.

وللتذكير، يدين النص القمع الدموي والقاتل للجزائريين، الذي ارتكبه مدير الشرطة موريس بابون في 17 أكتوبر 1961.

كما يتضمن هذا القرار إدراج يوم الذكرى ضمن جدول أعمال الأيام الوطنية والاحتفالات الرسمية.

وحظي مقترح هذا القرار، الذي حملته النائبة المدافعة عن البيئة صبرينة الصبيحي، بموافقة 67 نائبا آخر. معظمهم من اليسار وحزب النهضة، من بينهم فتيحة كلواحاشي.

وقالت هذه الأخيرة “لقد حان الوقت لتسجيل هذه الصفحة المظلمة من تاريخنا في ذاكرتنا الجماعية”.

هذه التغريدة جعلتها موضوع حملة كراهية مصحوبة بموجة من التغريدات العنصرية.

علاوة على ذلك، وفي أعقاب هذه الحملة البغيضة، تلقت فتيحة كلواحاشي دعم حزبها الاشتراكي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حاجة جزائرية تنال شهادة الماجستير وعيونها على الدكتوراه (صورة)

حصلت حاجة جزائرية تبلغ من العمر (65 عاما) على شهادة الماجستير من جامعة "عبد الحميد بن باديس" في ولاية مستغانم بفضل عزيمتها وإصرارها على مواصلة المسيرة الدراسية.

معمرة جزائرية تطمح لنيل شهادة الثانوية العامة وتثير تفاعلا كبيرا مع قصتها

وناقشت مؤخرا وعلى مستوى كلية الأدب العربي والفنون بجامعة "عبد الحميد بن باديس" بمستغانم الطالبة الحاجة فاطمة رحمي مذكرة تخرج لشهادة درجة الماجستير تحت عنوان "قراءة في ترجمات معاني القرآن الكريم" للمستشرق الفرنسي ريجيس بلاشير لتلقى من قبل أعضاء اللجنة المشرفة "كل الثناء بعد النجاح المتميز في تقديم رسالتها".

وقال شقيق الحاجة، عمر رحمي مدير متوسط "الشهيد قدور بلعربي" وسط مدينة سيدي علي شرقي ولاية مستغانم لصحيفة "الشروق" "فاطمة الابنة البكر للعائلة وهي مولودة سنة 1959 وسط عائلة تربوية متواضعة الأحوال زاولت دراستها إلى أن بلغت مستوى الثالثة ثانوي حيث أخفقت حينها سنة 1978 في تجاوز امتحان البكالوريا (الثانوية العامة) رغم تفوقها الدراسي مما دفعها إلى الالتحاق بالمعهد التكنولوجي لتكوين إطارات التربية لتتخرج برتبة معلمة مدرسة ابتدائية وتلتحق بالتوظيف بفعل العوز المادي الأمر الذي ساعدها في ضمان كسب راتب شهري محترم حتى تتمكن من إعالة إخوانها الـ10 ووالديها".

وأضاف: "قضت أكثر من 30 سنة في العطاء التربوي، وأنشئت أسرة بعد زواجها إذ أنجبت 6 أطفال ذكور وإناث كلهم من خريجي الجامعة الجزائرية حيث يتقلدون اليوم عدة مناصب على غرار الحاج زروقي الذي بات أستاذا في التعليم الثانوي وإمام متطوع وابنتها الثانية صحفية بولاية أدرار وآخرون بقطاعي التربية والصحة".

وتابع: "الحاجة فاطمة بعد إحالتها على التقاعد عزمت على مواصلة مسيرة الدراسة مستعينة في ذلك بأبنائها وتلامذتها الذين أصبحوا إطارات في مختلف التخصصات مما مكنها من اجتياز امتحان البكالوريا ونيل الشهادة سنة 2019 لتلتحق بعد ذلك بالجامعة كطالبة وعمرها 60 سنة حيث نالت خلالها تكريما خاصا من قبل والي الولاية آنذاك".

وأردف: "شهادة الليسانس التي تحصلت عليها باقتدار وجدارة واستحقاق أوصلتها إلى مرحلة نيل شهادة الماستر بحر الأسبوع الماضي".

وأثنى شقيقها على "تفوقها العلمي وتمكنها من حفظ كتاب الله (القرآن) والعمل التطوعي كمرشدة بإحدى المدارس القرآنية بمدينة سيدي علي حيث تشرف على تعليم صغار السن ومرافقتهم وهي تتمنى بل وتتطلع بكل إرادة لمواصلة دراستها لنيل شهادة الدكتوراه متحدية في ذلك كل الصعاب والعقبات".

المصدر: "الشروق"

 

مقالات مشابهة

  • قبل مواجهة بلجيكا.. السياسة تطغى على الكرة بين لاعبي فرنسا
  • “الفاخري” يشارك في اجتماع لجنة الزراعة والاقتصاد الريفي بالبرلمان الأفريقي
  • النائبة راوية مختار: تخليص مصر من مؤامرة الجماعات المتأسلمة الهدف الأول لـ 30 يونيو
  • النائبة نورا علي: 30 يونيو ثورة مفصلية في تاريخ مصر
  • مشروع قانون بالبرلمان لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • بسبب كلمة "فلسطيني".. انتقادات لاذعة تطال ترامب بعد مناظرته
  • اتهامات تطال الحوثيين بإخفاء العشرات قسرا بينهم 13 موظفا أمميا
  • مجلس ادارة جديد للمؤسسة الوطنية للضمان الإلزامي
  • الصورة الشعريّة الحديثة
  • حاجة جزائرية تنال شهادة الماجستير وعيونها على الدكتوراه (صورة)