اعتمدت الجمعية الوطنية الفرنسية، الخميس الماضي، قرارا بإدانة مذبحة المتظاهرين الجزائريين في باريس يوم 17 أكتوبر 1961.

وبعد تأييدها لهذا النص، عانت النائبة الاشتراكية فتيحة كلواحاشي، من أصل جزائري، من موجة عنصرية وكراهية على الشبكات الاجتماعية.

وللتذكير، يدين النص القمع الدموي والقاتل للجزائريين، الذي ارتكبه مدير الشرطة موريس بابون في 17 أكتوبر 1961.

كما يتضمن هذا القرار إدراج يوم الذكرى ضمن جدول أعمال الأيام الوطنية والاحتفالات الرسمية.

وحظي مقترح هذا القرار، الذي حملته النائبة المدافعة عن البيئة صبرينة الصبيحي، بموافقة 67 نائبا آخر. معظمهم من اليسار وحزب النهضة، من بينهم فتيحة كلواحاشي.

وقالت هذه الأخيرة “لقد حان الوقت لتسجيل هذه الصفحة المظلمة من تاريخنا في ذاكرتنا الجماعية”.

هذه التغريدة جعلتها موضوع حملة كراهية مصحوبة بموجة من التغريدات العنصرية.

علاوة على ذلك، وفي أعقاب هذه الحملة البغيضة، تلقت فتيحة كلواحاشي دعم حزبها الاشتراكي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نائبة التنسيقية تشارك في منتدى باكو العالمي الثاني عشر بأذربيجان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في منتدى باكو العالمي الثاني عشر الذي انعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، تحت شعار "إعادة التفكير في النظام العالمي: تحويل التحديات إلى فرص". 

وخلال كلمتها في الجلسة الخاصة بالشرق الأوسط والتي شهدت حضوراً هاماً من عدد من الوجوه الدبلوماسية والسياسية البارزة في مصر والعالم، أشارت نائبة التنسيقية إلى استحالة إقرار خارطة طريق للسلام طالما أن الطرف الاسرائيلي يستمر دوماً في التصرف كدولة مارقة لا تحترم القانون الدولي والإنساني وتستمر قوى كبرى في دعمها وهو ما ينسف أسس الشرعية الدولية ويؤسس لنظام عالمي جديد تسوده الفوضى وتزداد فيه بؤر الصراع، مضيفة أنه من الخطأ النظر إلي أحداث السابع من أكتوبر بمعزل عن سياقات الاعتداءات الإسرائيلية الدائمة بضم الأراضي الفلسطينية والتوسع في عمليات الاستيطان إلى جانب قتل المدنيين والزج بالآلاف منهم في سجون الاحتلال. 


وأكدت ضرورة تبني مقترح إعادة الأعمار الذي تقدمت به مصر و حصل على إجماع عربي وتأييد أوروبي، مضيفة أن الإصرار على مخطط التهجير هو بمثابة إشعال المنطقة بأكملها وتوسيع نطاق الصراع وضياع تاريخي لحقوق الشعب الفلسطيني ما يحتم على كافة الساسة والقوى الدولية التصدي له بقوة. 


كما أشارت النائبة أميرة صابر، خلال مشاركتها في جلسة حول مستقبل أوروبا، إلى العديد من السياسات التكنولوجية والأمنية  والاقتصادية  والاجتماعية الخاطئة التي أدت إلى تراجع النفوذ الأوروبي على أصعدة كثيرة يأتي على رأسها ملف الأمن والسلم الدوليين.


وشاركت عضو مجلس النواب عن التنسيقية في جلسة حول تقاطع ملف النوع الاجتماعي والأمن والمناخ، وطالبت بإيجاد آلية دولية لمحاسبة الدول المعتدية في مختلف نقاط النزاع وعلى رأسها إسرائيل على الأثر البيئي المدمر لأطنان الملوثات الناتجة عن إطلاق القنابل وتدمير البني التحتية وجعل الحياة مستحيلة صحياً ولوجستياً للدول والشعوب المعتدى عليها.

 وأشارت إلى معاناة النساء جراء الصراع ومدى هشاشة أوضاعهن وأوضاع أطفالهم جراء الحروب من فقد الوظائف والتبعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية الكارثية ضاربة مثلاً بالنساء العاملات في الزراعة واللاتي جرى تجريف أراضيهن و تبويرها. 


وعلى هامش مشاركتها في فعاليات المنتدى، التقت النائبة أميرة صابر، بعدد من السياسيين والدبلوماسيين وصناع القرار حول العالم، حيث ناقشت اللقاءات عدداً من الموضوعات على رأسها خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة ومستقبل الشرق الأوسط في ظل تنامي الاضطرابات السياسية و العسكرية.
 

مقالات مشابهة

  • مشروع الربط الكهربائي الثلاثي بين ليبيا وتونس والجزائر.. تعاون أم ورقة ضغط جزائرية؟
  • تمديد خدمة إيمان المطيري نائباً لوزير التجارة لمدة 4 سنوات
  • تحطم طائرة عسكرية جزائرية قرب الحدود مع مالي
  • وزير الداخلية الفرنسي يرفض دعوة جزائرية لحضور إفطار رمضاني
  • نائبة: استمرار العدوان على غزة يعكس سياسة الاحتلال القائمة على القتل والتدمير
  • نائبة التنسيقية تشارك في منتدى باكو العالمي الثاني عشر بأذربيجان
  • مسلسل معاوية بن أبي سفيان وتقديس الشّخوص والتّأريخ
  • رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني سابقًا: الاحتلال الإسرائيلي دولة مارقة عن القانون
  • دعوى قضائية ضد الخنجر بسبب تصريحاته الطائفية
  • استياء في تشيلسي بعد تعرض مدافعه فوفانا لإساءات عنصرية