الخبير في الشؤون الأمنية، بن عمر بن جانة: “الانقلاب في النيجر رد فعل على التواجد الفرنسي”
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الخبير في الشؤون الأمنية، بن عمر بن جانة “الانقلاب في النيجر رد فعل على التواجد الفرنسي”، كشف العقيد المتقاعد و الخبير في الشؤون الأمنية بن عمر بن جانة ؛ ان الانقلاب الذي وقع في النيجر هو رد فعل للتواجد الفرنسي في المنطقة كما أوضح أنه .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخبير في الشؤون الأمنية، بن عمر بن جانة: “الانقلاب في النيجر رد فعل على التواجد الفرنسي”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف العقيد المتقاعد و الخبير في الشؤون الأمنية بن عمر بن جانة ؛ ان الانقلاب الذي وقع في النيجر هو رد فعل للتواجد الفرنسي في المنطقة كما أوضح أنه انعكاس بموازاة الصراع بين القوى الشرقية الكبرى والقوى الغربية في القارة السمراء.
• تواجه النيجر في الساعات الأخيرة وضعا صعبا؛ جراء عملية الانقلاب التي قام بها مجموعة من الحرس الرئاسي ضد الرئيس محمد بازوم ، فماهي قراءتكم للوضع؟
– الوضع في النيجر كما تعرفون؛ يتمحور حول الانقلاب الذي قامت به مجموعة عسكرية ضد النظام الحاكم بسبب علاقاته مع فرنسا علما بأن لفرنسا تواجد عسكري في النيجر بتعداد قوامه 2000 عسكري ؛ وبالتالي الانقلاب جاء ردا على التواجد الفرنسي.
• نفهم من كلامكم أن النفوذ الفرنسي الذي يعاني من تآكل وتراجع واضح في كل منطقة الساحل؛ تلقى ضربة موجعة في النيجر ؟ – نعم النفوذ الفرنسي تلقى ضربة موجعة ؛ وحتى أن ما وقع؛ له خلفية في التنافس بين قوى الشرق الكبير ممثل في الصين وروسيا والغرب في القارة الأفريقية. وهذا ما تثبته ردود الفعل الغربية المنددة بشدة بما وقع في النيجر . وبالتالي انقلاب النيجر هو انعكاس ورد فعل لإخراج الغرب من المنطقة.
• تتقاسم الجزائر مع النيجر الحدود ؛ وللبلدان علاقات مشتركة في كل المجالات ، فما هي تداعيات ما يحدث في النيجر على الجزائر وعلى العلاقات البينية ؟ – قراءة متأنية لبيان وزارة الخارجية يكشف عن عدة قراءات؛ فالجزائر اعربت عن رفضها القاطع للتغيرات غير الدستورية للحكومات ؛ كما عبرت عن رفض قاطع للانقلاب ولكن في نفس الوقت البيان لم يدن الحكم ، فالجزائر تدرك كيف تتموضع على ضوء صراع النفوذ بين القوى الشرقية والغربية .
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الخبير في الشؤون الأمنية، بن عمر بن جانة: “الانقلاب في النيجر رد فعل على التواجد الفرنسي” وتم نقلها من الجزائر اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي
أكد عبدالمجيد بن عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أنه لم يعد خافيا عن العيان السباق الدولي المحموم لتطوير وامتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف التفوق في هذا المجال لما سيوفره من مزايا قوة نسبية محتملة في المستقبل.
وقال رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية ان ذلك يتضح في حجم الاستثمارات المليارية الضخمة التي تم الاعلان عنها وفي محاولات احتكار التقنيات الضرورية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وفي صدى الاعلانات عن البرامج الجديدة مثل ما حدث مؤخرا بعد أن أطلقت شركة صينية تطبيق ديب سييك مفتوح المصدر رغم الحظر التكنولوجي على تصدير الرقائق المتقدمة والصدمة التي أحدثها الإعلان في لحظة تذكرنا بما يسمى بلحظة سبتوتنيك في القرن الماضي.
جاء ذلك خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأشار إلى أن هذا السباق المحموم على المشهد الدولي سيستمر لفترة من الزمن إلا أن هذا يجب أن لا يلفت انتباهنا عن المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذا الموضوع, مثل استخدام هذه التقنيات من قبل عصابات الجريمة المنظمة حيث أشار تقرير صادر مؤخرا إلى أن 85% من أساليب الجريمة السيبرانية قد استفادت من التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي.
وتطرق البنيان إلى المخاطر البيئية المحتملة للذكاء الاصطناعي بسبب استهلاك المياه والكهرباء الضخم الذي تتطلبه الشركات المطورة لهذه التقنيات، اضافة الى أن هناك تحديات أخلاقية كبيرة محتملة أخرى لا تخفى عن مثل هذا الجمع وتتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات المناسبة واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهتها قبل وقوعها.