حرموني عظامه.. صرخة سيدة فلسطينية من مستشفى الشفاء للعالم (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
"اسمه محمد خالد فلفل، واستشهد بتاريخ 19 كانون الأول، أشوفو بس، والله كان بدي أحكيلو كل اللي فيا، وكل ما حصل معي" هكذا روَت أم فلسطينية ما حصل لها ولابنها في محيط مجمع الشفاء الطبّى.
وتابعت الأم المحرُوق قلبها على ابنها محمد فلفل، وهو الشهيد البالغ من العمر 21 سنة، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف فقط بقتله، بل حرمها أيضا العثور عن جثته، لتُناجي بها نفسها: "أشوف ملامحه يا يمة، وين راح ابني، أشوفو بس" مستفسرة: "ليش يحرموني حتى عظمه؟ حسبي الله ونعم الوكيل".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أمل حمدان حبيب (@aml.habib35)
تمضي الأم المكلومة على فلذة كبدها وهي تحوم بالمكان باكية، وراجية الحصول على ما وصفته بـ"عظام ابنها"، وهي تشير إلى الأرض، حيث جرّف الاحتلال الإسرائيلي جثث الشهداء، بالقول: "هنا كان ابني، يا يمة شوفولي ياه، أبوس إديكم؛ حرموني حتى من عظامه، الله يا وجع قلبي".
القتل في مستشفى الشفاء يفطر القلب ويخرس اللسان عن الوصف، العروبة كأرملة عاجزة ومجلس الأمن حقير والأمم المتحدة خائنة
وهذه المشاهد لن تزيدنا إلا انتقامًا وحقدًا على الإحتلال الإسرائيلي المجرم
واقسم لكم يا أهل غزة أن الله لن يترككم وسينتقم من كل متخاذل
اللهم إنَّا مغلوبون فانتصر — د. عبدالله الربابعه???????????????? (@Dr_AbdullahNoor) April 1, 2024
إلى ذلك، تفاعل عدد متسارع من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مع مقطع الفيديو الذي يوثّق بحث أم محمد فلفل، عن جثمان ابنها الشهيد، بين من قال "قتلوا نجلها وجرفوا قبره وحرموها من عظامه، يشهد علي الله اني بريء منكم يا أمة المليارين"، وبين من اكتفى بالدعاء: "حسبنا الله ونعم الوكيل".
تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الاسرائيلي مُتواصل لليوم 178 على التوالي، على كامل قطاع غزة المحاصر، وسط مجازر لا تتوقف بحق الفلسطينيين العزّل، فيما كشف انسحاب قوات الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي، عن جرائم كثيرة مروعة ووحشية ارتكبت بحق كل من الجرحى والمرضى وكامل الطاقم الطبي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستشفى الشفاء غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة مستشفى الشفاء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حبس سيدة بتهمة حمل سفاح وقتل رضيعها داخل حمام مستشفى في بني سويف
شهد مستشفى إهناسيا التخصصي ببني سويف، الثلاثاء، واقعة مؤسفة و غير مسبوقة أثارت دهشة العاملين، بعد العثور على رضيع لم يتجاوز عمره ساعتين ملقى داخل حمام المستشفى، دون وجود والدته أو مرافقين له.
الواقعة بدأت حين حضرت سيدة تُدعى ش. ط، تبلغ من العمر 23 عامًا، إلى المستشفى برفقة حماتها، مدعية إصابتها بمغص شديد، وطلبت الدخول لإجراء عملية الزائدة.
وبعد دخولها المستشفى، فوجئ العاملون بالعثور على رضيع حديث الولادة داخل دورة المياه، دون أي معلومات عن والدته، وسرعان ما تم إبلاغ الأجهزة الأمنية.
تحرك على الفور اللواء محمد الخولي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، وجرى فحص كاميرات المراقبة داخل وخارج المستشفى، ليتبين أن الأم هي ذات السيدة التي دخلت منذ ساعات قليلة، وأنها غادرت المكان فور ولادتها.
التحريات كشفت أن السيدة تُقيم بقرية تابعة لمركز ببا، وزوجها يعمل بالمملكة العربية السعودية منذ 3 سنوات، وأقامت خلال غيابه علاقة غير شرعية مع أحد جيرانها ويدعى ش. ح، أسفرت عن حملها سفاحًا.
ومع اقتراب موعد الولادة، لجأت إلى خدعة دخول المستشفى لإجراء عملية الزائدة بهدف التخلص من الحمل سرًا، حيث قامت بولادة الطفل داخل دورة المياه، وتركته دون إسعاف حتى فارق الحياة خرجت السيدة من الحمام واندمجت وسط أفراد أسرتها داخل المستشفى وكأن شيئًا لم يكن ، قبل أن تغادر برفقة حماتها إلى منزلها دون أن يلاحظ أحد الأمر.
وأكد الفحص الطبي أن الطفل وُلد بعد سبعة أشهر من الحمل، وعمره لم يتجاوز الساعتين وقت العثور عليه.