الشهاوي: أهل مصر يحبون آل البيت ويتبركون بهم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الشيخ عبد العزيز الشهاوي شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف، أن أهل مصر يحبون آل البيت ويتبركون بهم والأمر ليس شركا.
البيت المحمدي يحتفل بذكرى رائد التصوف في العصر الحديث أحمد عمر هاشم: التقدم الحضاري يحتاج لتقدم ديني وروحي ولا بد من الثقافة الصوفية المعتدلة
وتابع “ الشهاوي” خلال تقديمه برنامج "مملكة الدراويش"، اليوم الإثنين، أن أهل مصر يحبون أهل بيت رسول الله وهل هنا فيه شرك؟ أو مخالفة شريعة؟.
وأكمل أن الإمام الحسين سيد شباب أهل الجنة ومن هيوصل للمكانة دي.. سيدنا الحسين أمه كاملة بنت كاملة بنت كامل".
وواصل الشهاوي أن : "التصوف فرض عين ولابد من شيخ مربي والتصوف لا يخرج عن الكتاب والسنة وليس مجرد مظهر ولا سبحة في اليد ولكنه الأدب مع الله عز وجل"، مشددا على أن السبحة ليست بدعة كما يظن البعض وكانت موجودة في عهد رسول الله وما هي إلا وسيلة للذكر".
وجود الخواتم بأيدي مشايخ الصوفية عادة مأخوذة عن رسول اللهوأوضح أن وجود الخواتم بأيدي مشايخ الصوفية عادة مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يستخدمها في ختم رسائله إلى الملوك، ولابد أن تكون فضة والذهب مُحرم.
وأضاف الشهاوي أن سيدي إبراهيم الدسوقي كان يقول، من لم يكن متشرعاً بتحقق نظيف عفيف شريف فليس من أولادي ولو كان ابني لصلبي، وكل من كان من المريدين ملازما للشـريعة والحقيقة والطـريقة والديانة والصيانة والزهد والورع وقلة الطمع فهو ولدي وإن كان من أقصى البلاد .
وأكمل أنه لا خروج عن الكتاب والسنة في حلقات الذكر والحضرات للصوفية، وذكر الله يتم قياما وقعودا وعلى جنوبهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد العزيز الشهاوي الشافعية آل البيت الأزهر الشريف الإمام الحسين الجنة رسول الله
إقرأ أيضاً:
عودة سفير جنوب أفريقيا المطرود من واشنطن "بلا ندم"
حظي سفير جنوب أفريقيا، الذي طردته إدارة الرئيس دونالد ترامب من الولايات المتحدة وأعلنته شخصا غير مرغوب فيه، باستقبال الأبطال لدى عودته إلى بلاده يوم الأحد، حيث تجمع المئات من مؤيديه في المطار لاستقباله وقاموا بأداء الأناشيد والأغانى للإشادة به.
وقال السفير إبراهيم رسول في كيب تاون بعد طرده من واشنطن وسط اتهامات بأنه "سياسي عنصري" يكره ترامب، "لم نختر العودة إلى الوطن، لكننا نعود بلا أي ندم".
وأحاطت الحشود في مطار كيب تاون الدولي، بالسفير إبراهيم رسول وزوجته روزيدا لدى وصولهما إلى صالة الوصول في مسقط رأسهما، حيث كانا يحتاجان إلى حراسة من جانب الشرطة لمساعدتهما على شق طريقهما عبر المبنى.
ونقلت أسوشيتد برس عن رسول قوله لمؤيديه بينما كان يتحدث إليهم من خلال مكبر صوت: "إن إعلان المرء شخصا غير مرغوب فيه يهدف إلى إذلاله (...) لكن عندما يعود إلى حشود مثل هذه، وبمثل هذه الحفاوة، فإنني سأرتدي شارة الشخص غير المرغوب فيه كوسام للكرامة".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن سفير جنوب أفريقيا لم يعد مرحبا به في الولايات المتحدة.
واتهم روبيو ، في منشور له على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن إبراهيم رسول بأنه "سياسي عنصري" يكره الرئيس الأميركي، وأعلن أنه "شخص غير مرغوب فيه".