تورط مواطن بجريمة تستر تجاري ينتهي بسجنه عامين وغرامة نصف مليون ريال
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تورط مواطن في جريمة تستر تجاري بسبب هدية (عطر وهاتف ذكي) قدمها إليه مقيم آسيوي، ليتم الحكم عليه بالسجن لمدة عامين، وتغريمهما مليون ريال، بعد ثبوت التهمة.
ووفق البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري، صدر في تلك الجريمة حكم من المحكمة الجزائية في الرياض، كانت بدايتها هدية قدمها مقيم من جنسية آسيوية للمواطن بغرض استمالته وإيهامه بقدراته المادية للتستر عليه، وتمكينه من ممارسة النشاط التجاري بشكل غير نظامي.
ووقفت الفرق الرقابية على المنشأة وضبطت قضية غش تجاري بتخزين قطع غيار سيارات مغشوشة، وتعبئة وتغليف القطع الرديئة في كراتين لعلامات تجارية معروفة، وكشفت التحقيقات إثبات جريمة التستر التجاري، لقيام العامل بإدارة المنشأة لحسابه الخاص، مقابل مبلغ مقطوع "لا يتجاوز ألف ريال" يسلمه العامل للمواطن شهرياً مقابل التستر عليه، واسفرت التحريات عن الكشف عن أموال ناتجة عن جريمة التستر بلغت نحو 30 مليون ريال، حيث سلم المواطن الوافد الحسابات البنكية التابعة للمؤسسة.
يشمل الحكم مصادرة الأموال غير المشروعة المحجوزة بحسابات المتهمين ومتحصلات الجريمة، ومصادرة الوسائط متمثلة في السيارات، والمضبوطات والأدوات المستعملة في الغش، كما أدان الطرفين بثبوت ارتكاب جريمة التستر ومخالفة نظام مكافحة الغش التجاري وفرضت عليهما عقوبة السجن لمدة عامين لكل واحد منهما، وغرامة مالية مليون ريال بالمناصفة بينهما، وذلك فضلا عن العقوبات التبعية المقررة نظاماً وهي: مصادرة البضائع المغشوشة، وتصفية وإغلاق المنشأة، وشطب السجل التجاري والترخيص، والمنع من مزاولة النشاط لمدة 5 سنوات، وإبعاد المتستر عليه عن المملكة وعدم السماح له بالعودة للعمل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تستر تجاري ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
كتاب يوثّق «المبادرات الرئاسية»: 46 مبادرة استفاد منها 50 مليون مواطن
شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ56 إصداراً بارزاً يوثق إنجازات المبادرات الرئاسية المصرية خلال العقد الأخير، أطلقته ابنة الإسكندرية، روان سامى، الحاصلة على درجة الماجستير فى الإعلام من معهد البحوث والدراسات العربية، بعنوان «مواقع التواصل الاجتماعى وتأثيرها على المبادرات الرئاسية»، ويهدف إلى تسليط الضوء على 46 مبادرة رئاسية استفاد منها أكثر من 50 مليون مواطن مصرى وكيفية وصول المبادرات الرئاسية إلى المواطنين من خلال وسائل التواصل الاجتماعى. ويبرز دور هذه المنصات فى تعزيز وعى الجمهور بمختلف المشروعات والمبادرات التنموية.
وقالت روان سامى إن الكتاب يتضمن ثلاث دراسات علمية شاملة: «دراسة ميدانية على الجمهور المصرى، دراسة تحليلية كيفية لصفحات المبادرات الرئاسية على موقع فيس بوك، ومقابلات متعمقة مع خبراء ومسئولين».
وأضافت سامى لـ«الوطن»، أن الكتاب نتاج ثلاث سنوات من البحث العلمى، حيث درست كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لنشر المعلومات حول المبادرات الرئاسية وجذب اهتمام المواطنين.
وتابعت: «أجريت دراسة ميدانية ومقابلات متعمقة مع خبراء ومسئولين، بالإضافة إلى تحليل كيفى لعشر صفحات رسمية خاصة بالمبادرات الرئاسية والكتاب يستعرض 5 تصنيفات رئيسية للمبادرات الرئاسية التى تم إطلاقها خلال السنوات العشر الأخيرة، وتغطى قطاعات متنوعة، مثل: الصحة، التعليم، التكنولوجيا، الاقتصاد، والتنمية الاجتماعية».
وأكدت أن هذه المبادرات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من خطة التنمية الوطنية، مشيرة إلى أن عدد المبادرات الرئاسية تجاوز 45 مبادرة منذ عام 2014، وهناك مبادرات حققت نجاحات ملموسة على أرض الواقع وتركت أثراً إيجابياً كبيراً فى حياة المواطنين، فى مقدمتها مبادرة حياة كريمة التى استفاد منها أكثر من 50 مليون مواطن وحققت صدى واسعاً ليس فقط على المستوى المحلى، بل امتدت أصداؤها إلى المستويين العربى والعالمى.
تستعرض الكاتبة تفاصيل مبادرة 100 مليون صحة التى تُعد من أكثر المبادرات الرئاسية نجاحاً فى مجال الرعاية الصحية، حيث أسهمت فى تحسين الصحة العامة للمواطنين من خلال فحوصات شاملة وعلاج لأمراض مزمنة.
وأوضحت أن وسائل التواصل الاجتماعى لعبت دوراً محورياً فى إيصال المبادرات الرئاسية للمواطنين وتعزيز التفاعل معها، والكتاب يحتوى على تحليل شامل للمنصات الرقمية ودورها فى نشر المعلومات حول المبادرات الرئاسية بشكل فعّال وسريع.
وأوضحت أن الكتاب يعكس جهود الدولة المصرية فى تحسين حياة المواطنين من خلال مشروعات تنموية متنوعة، ويساهم فى إثراء النقاش حول دور الإعلام الرقمى فى توصيل المبادرات التنموية وتوثيقها.