شورت أسطورة الملاكمة محمد علي معروض للبيع مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
من المقرر بيع شورت الملاكمة الذي ارتداه محمد علي في "نزال مانيلا" الشهير مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني تقريبًا.
ويعرض الشورت، الذي لا يزال ناصعًا على الرغم من القتال الشاق الذي استمر 14 جولة، في مزاد علني.
ويتسم شورت Everlast بالحريري، أبيض نقي باستثناء خط حزام أسود وخطوط سباق سوداء على كل ساق، موقع من قبل علي.
وتتوقع دار سوذبيز في نيويورك أن يتم بيع القطعة مقابل ما يصل إلى 6 ملايين دولار (4.8 مليون جنيه إسترليني).
كانت المعركة، التي جرت في الفلبين عام 1975، هي المرة الثالثة التي يواجه فيها الملاكم الأسطوري جو فريزر الملقب بـ "Smokin".
التقى الاثنان سابقًا في "نزال القرن" في نيويورك عام 1971 ومرة أخرى في ماديسون سكوير غاردن عام 1974.
ويعتقد أن مليار شخص في جميع أنحاء العالم تابعوا "نزال مانيلا"، الذي لا يزال يعتبر أعظم وأكثر مباريات الملاكمة وحشية على الإطلاق.
قاتل الاثنان لمدة 42 دقيقة، على الرغم من أن درجات الحرارة وصلت إلى 49 درجة مئوية (120 درجة فهرنهايت).
بعد انتصاره، قال علي عن القتال: "لقد كان مثل الموت. أقرب شيء إلى الموت أعرفه. ذهبنا إلى مانيلا كأبطال، أنا وجو، وعدنا كرجال مسنين".
قاتل فريزر، الذي كان يبلغ من العمر 31 عامًا آنذاك، مرتين فقط قبل أن يتقاعد. بينما واصل علي الملاكمة لمدة ست سنوات أخرى.
توفي علي عن عمر يناهز 74 عامًا، بعد معركة استمرت ثلاثة عقود ضد مرض باركنسون، في عام 2016.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كشف اخفاء الأسد 163 مليون جنيه إسترليني في بريطانيا ومطالب لتسليمها الحكومة السورية الجديدة
أفادت صحيفة "ذا آي" البريطانية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد أخفى أموالا في بريطانيا تقدر بـ163 مليون جنيه إسترليني، وسط مطالب بتسليم هذه الأموال إلى الحكومة السورية الجديدة.
وقالت الصحيفة إن الأسد يحتفظ بصندوق شخصي تبلغ قيمته أكثر من 55 مليون جنيه إسترليني في حساب مصرفي لدى بنك "HSBC" في لندن.
وأشارت المصادر المصرفية إلى أن هذا الحساب يُعد جزءا من أموال تبلغ 163 مليون جنيه إسترليني مودعة في حسابات مصرفية بريطانية تعود للأسد وعائلته وحلفائه المقربين.
وأضافت أن الكشف هذه الأموال أثار جدلا واسعا، مع تصاعد الدعوات من شخصيات سياسية بارزة ومنظمات حقوقية تطالب الحكومة البريطانية بمصادرة الأموال المودعة.
وأكدت الصحيفة أن وثائق قضائية أظهرت من عام 2011 أن "الأسد" كان يمتلك نحو 40 مليون جنيه إسترليني في حسابه ببنك "HSBC" ورغم تجميد هذه الأموال بموجب العقوبات، إلا أنها واصلت تحقيق فوائد لتصل إلى قيمتها الحالية التي تتجاوز 55 مليون جنيه إسترليني.
كما جمعت السلطات البريطانية 150،000 جنيه إسترليني كغرامات من شركات خرقت نظام العقوبات المفروض ضد سوريا، وفقا للصحيفة.
ودعا سياسيون بارزون، من بينهم زعيم حزب المحافظين السابق سير إيان دانكن سميث إلى استخدام قانون "عائدات الجريمة" لعام 2002 لمصادرة هذه الأموال وإعادتها إلى الشعب السوري، شرط تشكيل حكومة جديدة شرعية.
وصرحت بريتي باتيل، وزيرة خارجية الظل للمحافظين: "يجب ألا يتمكن الأسد وأعوانه من الاستفادة من هذه الأموال أثناء إقامتهم في المنفى بروسيا".
كما ذكرت الصحيفة أنه تم تجميد أصول رفعت الأسد، عم بشار الأسد، الذي يمتلك منزلا في منطقة "مايفير" بلندن تُقدّر قيمته بنحو 26 مليون جنيه إسترليني.
ودانت منظمات حقوقية استمرار تجميد الأموال من دون استخدامها لدعم الشعب السوري. وقالت رزان رشيدي، المديرة التنفيذية لمنظمة "حملة سوريا": "هذه الأموال هي حق للسوريين وقد تم جمعها على حساب أرواح الكثيرين".
وأضاف كريس دويل، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني: "ينبغي أن يتم تحويل هذه الأموال إلى حكومة سورية شرعية وشفافة في المستقبل".
ورغم المطالبات المتزايدة، يفتقر القانون البريطاني حاليا إلى آلية تسمح بتحويل هذه الأموال مباشرة إلى ضحايا النظام السوري.
ورفض بنك HSBC التعليق على علاقاته مع عملائه، مؤكدا التزامه بجميع العقوبات والقوانين المطبقة، في حين امتنعت الحكومة البريطانية عن تقديم أي تعليق رسمي حول القضية، وفقا لما أوردته الصحيفة.