تحقيقات موسعة مع المتهمة بإضرام النار بشاب في العمرانية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها مع المتهمة بإضرام النيران في شاب، بغرض الانتقام منه بسبب رفضه رد أموالها بمنطقة العمرانية في الجيزة، وأمرت بالاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب تمهيدا للاستماع لأقواله، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
كانت غرفة عمليات النجدة بالجيزة، تلقت بلاغا يفيد بإضرام سيدة النيران في شاب بأحد شوارع دائرة قسم شرطة العمرانية.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين إصابة شاب بحروق بمناطق متفرقة بالجسد، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ومن خلال التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد مرتكبة الواقعة، وهي سيدة تجمعها علاقة صداقة مع المجني عليه، وأنها أضرمت النيران بجسده انتقامًا منه لرفضه رد أموالها، وعقب تقنين الإجراءات اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهمة واقتيادها لديوان القسم.
وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة على النحو المشار إليه، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًتحقيقات موسعة لفك لغز العثور على جثة شاب بأكتوبر
رفض الطلاق.. إحالة سيدة قتلت زوجها بمساعدة عشيقها بالمرج للمحاكمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث إضرام النيران الأسبوع الانتقام التحريات الجيزة العمرانية تحقيقات موسعة جهات التحقيق حوادث حوادث الأسبوع مصاب
إقرأ أيضاً:
محامي المجني عليها: سفاح المعمورة ارتكب جرائمه بدهاء ولا يعاني اضطرابا نفسيا
أكد صبرة القاسمي، محامي المجني عليها تركية عبد العزيز، إحدى ضحايا سفاح المعمورة، والتي عُثر على جثتها لاحقًا، أن القاتل ارتكب جرائمه عمدًا وبإعداد محكم، ما يعكس أنه ليس مريضًا نفسيًا، بل تصرّف بوعي كامل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن "مشهد الجريمة يكشف عن دهاء ومكر شديدين، فهو مجرم سفاح يستوجب القصاص العادل".
وأشار القاسمي إلى أن الراحلة كانت تبلغ من العمر 62 عامًا، وعاشت حياتها مكافِحة دون أن تتزوج أو تنجب أبناءً، مضيفًا: "كانت معروفة بسمعتها الطيبة وأياديها البيضاء في منطقتها، وشقيقتها أكدت أنها كانت تحرص سنويًا على إعداد شنط رمضان للفقراء".
وأوضح أن علاقة تركية عبد العزيز بالمتهم بدأت عندما التقت به في إحدى قاعات المحاكم أثناء إنهائها لبعض الإجراءات القانونية، حيث أبدى استعداده لمساعدتها والحصول على حقوقها، مما دفعها إلى منحه توكيلًا رسميًا لمتابعة قضاياها، والتي تضمنت قضايا صحة توقيع وقضايا مدنية.
وأكد القاسمي أن الجريمة لم تقتصر على القتل، بل كانت مقترنة بالسرقة، موضحًا أن المحامي استولى على أموالها الناتجة عن بيع إحدى شققها، كما استخدم بطاقتها المصرفية (الفيزا كارت) لسحب الأموال.
وأضاف: "قبل قتلها، اختطفها واحتجزها وعذّبها، وأرسل إحدى السيدات لسحب أموالها من البنك يوميًا. وعندما أوشكت أموالها على النفاد، قرر التخلص منها بعد حصوله على الرقم السري لبطاقتها المصرفية".
وكشف القاسمي أن الجاني لم يكتفِ بسرقة أموالها أثناء حياتها، بل استمر في سحب معاش والدتها لمدة ستة أشهر بعد وفاتها، إلى أن توقفت عملية الصرف بسبب عدم ذهاب المجني عليها إلى مكتب البريد في الموعد المعتاد الذي يتم فيه تحديث بيانات المستفيدين.