شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الداخلية ترسّخ الطبقية ولا حماية للموظفين من الشمس من يدفع 40بالمائة من راتبه لتظليل عجلته؟، بغداد اليوم بغدادبين الحين والاخر، يصحو العراقيون على قرارات جديدة من مؤسسات الدولة المختلفة، بعضها يتطابق مع رغباته وتوفر تسهيلات .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الداخلية "ترسّخ الطبقية" ولا حماية للموظفين من الشمس.

. من يدفع 40% من راتبه لتظليل عجلته؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الداخلية "ترسّخ الطبقية" ولا حماية للموظفين من...

بغداد اليوم - بغداد

بين الحين والاخر، يصحو العراقيون على قرارات جديدة من مؤسسات الدولة المختلفة، بعضها يتطابق مع رغباته وتوفر تسهيلات للمواطنين لايعرف لماذا كانت ممنوعة او متأخرة، وبعضها تعارض رفاهية وتحسين معيشة المواطن وتأتي كصعوبات اضافية.

وبين هذه وتلك، لعل أكثر ما يقصم ظهر المواطن، هو أن تصدر مؤسسات الدولة قرارات تتيح للمواطن الحصول على خدمة يحتاجها بشدة، إلا أنها "تعجيزية"، حيث يتمنى المواطن لو أنها لم تقر أصلًا، خصوصا اذا كانت تتيح "الطبقية"، فبينما كان يرى المواطن ان هذه الخدمة كانت غائبة عنه وعن غيره بمختلف الطبقات، سيرى أنها متاحة ومتداولة بيد غيره من الطبقات العليا ومحرمة عليه.

وينطبق هذا الامر بشكل كبير ليس ابتداء من المجمعات السكنية الاستثمارية، ولا انتهاء بالقرار الاخير لمديرية المرور العامة، التي سمحت بمخالفة قانونها النافذ رقم 8 لعام 2019 فقط لغرض الحصول على الاموال وتعزيز ايراداتها، من خلال السماح بتظليل زجاج السيارات "الطبقي".

ويوصف هذا القرار بالطبقي لكونه سيكون متاحا لفئات محددة دون غيرها، فلعل أصحاب العجلات البسيطة من الموظفين والعاملين بالقطاع الخاص لن تكون لهم حصة في الحماية من الشمس الحارقة صيفًا، فاختارت مديرية المرور ان تكمل "بريستيج" السيارات العالية والثمينة وممن يمتلكون القدرة على دفع ملايين الدنانير كل عام مقابل تظليل زجاج عجلاتهم.

ويمنع القانون المروري رقم 8 لسنة 2019 تظليل عجلات السيارات ويفرض غرامة 200 ألف دينار، الا ان وزارة الداخلية ومديرية المرور العامة اصدرت قرارا بغض النظر عن هذا القانون، يسمح بتظليل زجاج السيارات مقابل اموال طائلة.

وذكر بيان للداخلية أنه "من أجل تنظيم العمل وتعظيم الموارد المالية وللتخفيف عن كاهل المواطنين خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا كبيرا في البلاد، وبعد أن شكلت وزارة الداخلية لجنة خاصة مهمتها إعداد ضوابط أجور تظليل العجلات بحسب نسبة التظليل، وكذلك الفئات المشمولة، فقد حددت اللجنة التظليل بنسبة 30% مقابل تسديد مبلغ أجور قدره (2,500,000) مليونان وخمسمائة ألف دينار، أما إذا كانت نسبة التظليل 40%  فيكون مبلغ تسديد الأجور (3,500,000) ثلاثة ملايين وخمسمائة دينار، في حين تكون نسبة التظليل 50% مقابل تسديد مبلغ أجور قدره (5,000,000) ملايين دينار، على أن يتم إصدار موافقة لهذه العجلات المشمولة لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد لقاء الأجور المحددة.

ولفتت إلى أن "مديرية المرور العامة ستعمل على جباية جميع الأجور الواردة في هذه الضوابط وتسجيل إيراد نهائي لخزينة الدولة، إلا في حال ورود نص قانوني بالموازنة العامة الاتحادية لعام 2023 يقتضي خلاف ذلك وسيكون هناك نظام إلكتروني خاص بعملية التظليل".

وشملت ضوابط اللجنة أيضاً العجلات التابعة للرئاسات الثلاث وأعضاء مجلس النواب الوزراء ووكلاء الوزارات ورؤساء الهيئات ومن بدرجتهم ورؤساء مجالس المحافظات والمحافظين والمستشارين ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بحسب البيان.

أسعار خيالية

وباطلاع على الاسعار المحددة والتي تتراوح بين 2.5 إلى 5 ملايين دينار عراقي، أي سيكون على من يظلل عجلته دفع بين 200 إلى 420 ألف دينار شهريًا، وهو مبلغ يعادل بالمتوسط مايفوق الـ40% من متوسط الراتب الشهري للموظفين، وهو مايجزم تمامًا بأن هذا القرار ليس للمواطنين العاديين، بل لترسيخ الطبقية في الشارع العراقي.

وبالمقارنة مع اقليم كردستان فأن مبالغ تظليل العجلات تبلغ 600 ألف دينار عراقي سنويًا فقط وبنسبة تظليل 100%، مقارنة بنسبة التظليل المسموحة من وزارة الداخلية الاتحادية التي تبلغ اعلى نسبة فيها 50% وبسعر 5 ملايين دينار عراقي.

من: علي الأعرجي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الداخلية "ترسّخ الطبقية" ولا حماية للموظفين من الشمس.. من يدفع 40% من راتبه لتظليل عجلته؟ وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم ألف دینار

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب تثير الجدل.. هل يدفع الاقتصاد الأمريكي الثمن؟

وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية "التبادلية" يوم الأربعاء على الواردات من مختلف الدول، في إطار استراتيجيته القائمة على مبدأ "العين بالعين"، ويدّعي ترامب أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق تكافؤ الفرص، في مواجهة ما يعتبره ممارسات تجارية غير عادلة ضد الولايات المتحدة.

يقول ترامب إنه يريد أيضاً زيادة الإيرادات لدفع تكاليف التخفيضات الضريبية

لكن صحيفة واشنطن بوست تشير إلى أن خطته تترك العديد من الأسئلة دون إجابة، فماذا يعني الرئيس بـ"التبادلية"؟ وكيف ستطبق هذه التعريفات مع الرسوم الأخرى التي يريد فرضها؟ وما هي الدول التي ستتأثر؟ 

وبحسب الصحيفة فإن الوضع مربك إلى درجة أن حتى كبير مستشاري ترامب الاقتصاديين، كيفن هاسيت، أقرّ بأنه لا يملك أدنى فكرة عما سيحدث. 

Will we finally stop freaking out every time Trump makes a new move? Yes all these confusing moves are unsettling, but that’s precisely why he’s doing it to attain his goals.

Despite his claim that “we don’t need Canadian imports,” Trump knows very well that American businesses… pic.twitter.com/gXQj0XpASi

— Maxime Bernier (@MaximeBernier) March 7, 2025 رسوم متزايدة وتبريرات متناقضة

بحسب التقارير، قد تستهدف الرسوم 15% من الدول التي تحقق فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة، لكن ترامب ألمح إلى إمكانية توسيعها لتشمل الجميع. وتثار شكوك حول إمكانية إلغائه لفكرة "المعاملة بالمثل" تماماً، لصالح فرض رسوم ثابتة بنسبة 20% على جميع الواردات.

سياسة لا تحقق أهدافها

حتى الآن، لا يبدو أن هذه السياسة تحقق أي فائدة ملموسة. فالمبرر المعلن للمشروع، وهو تقليص "العجز التجاري المدمر"، كما وصفه ترامب يوم تنصيبه، لا يستند إلى أسس اقتصادية متينة. فالرسوم الجمركية لا تعالج العجز التجاري، بل إن الولايات المتحدة تعاني من أكبر عجز لها مع دول مثل المكسيك وكندا، رغم أنهما لا تفرضان رسوماً جمركية على معظم أو كل الصادرات الأمريكية.

بإدارة ترامب.. أمريكا تدخل مرحلة جديدة من الفوضى التجارية - موقع 24في خطوة غير مسبوقة، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة، بمعدل ضعف ما كان عليه الحال في ولايته الأولى. ورغم الأضرار المترتبة على ذلك، لا يزال الغموض يكتنف الخطوات المقبلة.

ربما لهذا السبب، بدأ ترامب ومستشاروه في طرح مبررات أخرى لفرض هذه الرسوم، مدفوعين بقائمة متزايدة من الإجراءات التعريفية الإضافية، فقد فُرضت رسوم على واردات الصين المنافسة، وكذلك على منتجات كندا والمكسيك، رغم أنهما حليفتان للولايات المتحدة.

وامتدت الرسوم الجمركية لتشمل واردات الصلب والألمنيوم من مختلف دول العالم، كما من المقرر فرض تعريفات بنسبة 25% على السيارات وقطع غيارها خلال الأسبوع الجاري.

إلى جانب ذلك، هناك خطط لفرض تعريفات على الأدوية، ورقائق الكمبيوتر، والمنتجات الزراعية، والنبيذ الأوروبي، إضافة إلى رسوم جمركية شاملة تستهدف دولاً بعينها.

Why is Trump waging a trade war?https://t.co/tmf6qJBOIv

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) April 1, 2025 مفهوم غامض للرسوم التبادلية

تبدو رؤية ترامب للرسوم التبادلية غير تقليدية، حيث يقترح تصنيف بعض السياسات الاقتصادية للدول الأخرى، مثل تخفيض أسعار الصرف، وانخفاض الأجور، وظروف العمل غير الملائمة، واستخدام ضرائب القيمة المضافة، على أنها ممارسات تبرر الانتقام الجمركي الأمريكي.

ولم تقتصر أهداف ترامب من فرض الرسوم الجمركية على تحقيق "العدالة" في التجارة فحسب، بل شملت أيضاً زيادة الإيرادات لتمويل التخفيضات الضريبية. إلا أن الصحيفة تتساءل عن المدى الذي سيستغرقه إدراك الإدارة الأمريكية أن الرسوم الجمركية تقلل من حجم الواردات، ما يؤدي بدوره إلى تراجع الإيرادات الجمركية.

الحرب التجارية.. هذا ما يتعلمه ترامب بالطريقة الصعبة - موقع 24رأى الكاتب روبرت كايغان أن الآباء الولايات المتحدة المؤسسين كانوا يدركون جيداً أن الأمريكيين يمتلكون رغبة لا تُشبع في التجارة الخارجية.

إضافة إلى ذلك، تسعى الإدارة الأمريكية لاستخدام هذه الإجراءات كأداة ضغط في السياسة الخارجية، حيث هدد ترامب بفرض رسوم بنسبة 25% على الدول التي تشتري النفط من فنزويلا لإجبار كاراكاس على استقبال المزيد من المهاجرين العائدين.

 كما هدد بفرض رسوم مماثلة على الدول التي تشتري النفط من روسيا، لمعاقبتها على تباطؤها في تنفيذ وقف إطلاق النار في أوكرانيا. أما المكسيك وكندا، فقد تواجهان رسوماً جديدة بسبب قضايا الهجرة وتجارة الفنتانيل، بينما تستمر الصين في مواجهة ضغوط تجارية لأسباب تمتد من الإغراق إلى مخاوف الأمن القومي.

مأزق اقتصادي

تواجه الشركات والمحللون الاقتصاديون تحديات كبرى في محاولة فهم هذه الإجراءات والتعامل معها. أما الدول المستهدفة، فهي تجد نفسها أمام خيار صعب: إما التفاوض على اتفاقات قد تقلل من حدة الرسوم الجمركية، أو المخاطرة بمزيد من التصعيد، رغم أن التجربة أثبتت أن أي اتفاق قد لا يضمن حماية دائمة من قرارات ترامب.

تعريفات ترامب.. إرث اقتصادي سيُثقل كاهل الأسواق الأمريكية لعقود - موقع 24يخشى الخبراء الاقتصاديون من أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تترك آثاراً غير متوقعة تمتد لفترة طويلة حتى بعد مغادرته منصبه.

فخلال ولايته الأولى، وصف الرئيس الأمريكي اتفاقه التجاري مع المكسيك وكندا بأنه "الأكثر عدالة وتوازناً وفائدة في تاريخ الولايات المتحدة"، لكنه لم يمنع لاحقاً فرض رسوم جمركية جديدة عليهما.

ومع غموض الفوائد المحتملة لهذه الحرب التجارية، يُجمع الاقتصاديون والأسواق المالية والمواطنون العاديون على أن النتيجة الأكثر ترجيحاً هي زيادة التضخم، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع تكاليف المعيشة.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يدفع إسرائيل إلى حافة أزمة دستورية
  • الحديدي: مليار دينار تذهب للفساد في سوق الأسمنت سنويًا
  • رسوم ترامب تثير الجدل.. هل يدفع الاقتصاد الأمريكي الثمن؟
  • قضايا قيمتها 5 ملايين جنيه.. الداخلية توجه ضربات مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية
  • الجديد: أكثر من مليار دينار تذهب إلى جيوب لصوص الأسمنت
  • زيارة عيدية للموظفين والعمال المناوبين والمرابطين في مينائي الحديدة والصليف
  • صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يدفع مصر لقبول خطة التهجير
  • الكشف عن أطفال سرقوا 75 ألف دينار من شقة في منطقة السرتي ببنغازي
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 5 ملايين جنيه
  • اسعار الصرف تسجل 148500 دينار لكل مئة دولار في بغداد