هجوم إسرائيلي يستهدف مبنى في حي المزة بدمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية بأن الدفاعات الجوية للجيش السوري تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف مبنى في حي المزة بدمشق.
ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل أخرى عن الأضرار الناجمة عن الهجوم.
من جهتها قالت وسائل إعلام إيرانية إن الهجوم الإسرائيلي استهدف مبنى ملاصقا للسفارة الإيرانية في دمشق، وأنباء عن سقوط ضحايا.
وكان مدنيان اثنان أصيبا بجروح ليل أمس الأحد في ضربات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على مشارف دمشق، مضيفة أن الهجوم أسفر عن خسائر مادية أيضا.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن الصواريخ الإسرائيلية انطلقت من الجولان السوري المحتل مستهدفة عددا من النقاط في محيط دمشق، من دون أن تذكرها.
كذلك ذكرت وسائل إعلام محلية أن الهجوم أصاب منطقتي الديماس وجمرايا بالقرب من الحدود اللبنانية، واستهدف مركز البحوث العلمية.
ويوم الجمعة الماضي، شنت إسرائيل ضربات عنيفة على ريف حلب في الساعات الأولى من الصباح، أدت إلى سقوط أكثر من 40 شخصا من المدنيين والعسكريين، بعضهم مقاتلون لدى حزب الله اللبناني.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة، كثفت إسرائيل شن غارات على أهداف لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في سوريا أسفرت عن تدمير بنى تحتية وقتل قياديين، كما استهدفت تل أبيب الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بأنها محاولات طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: وفد سعودي يلتقي بقائد الإدارة العامة السورية أحمد الشرع ووزير قطري يزور دمشق
سوريا – أفادت وسائل إعلام سورية بأن وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي سيزور دمشق، كما ذكرت قناة “العربية” أن وفدا سعوديا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وحسب صحيفة “الوطن” السورية، سيزور الوزير القطري محمد الخليفي العاصمة دمشق ليوم الاثنين.
وأشارت “العربية” إلى أن “وفدا سعوديا برئاسة مستشار في الديوان الملكي السعودي قد التقى أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة في قصر الشعب، في سوريا”.
جدير بالذكر أن قطر أعادت مؤخرا رفع علمها فوق مبنى سفارتها في دمشق بعد إغلاق دام نحو 13 عاما.
وفي مقابلة أجراها مع صحيفة “الشرق الأوسط” من قصر الشعب الرئاسي، أكد أحمد الشرع أن “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر”، مشددا على أن بلاده “لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان”.
وأضاف الشرع: “ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة… أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء”، على حد تعبيره.
وعبر القائد العام للإدارة السورية الجديدة عن تطلعه إلى “الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا”، مردفا: “المملكة العربية السعودية وضعت خططا جريئة جدا ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضا، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك”.
المصدر: وكالات