سوريا.. فيديوهات وصور تظهر حجم الدمار جراء استهداف مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية لدى دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة حجم الدمار جراء استهداف مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية لدى دمشق في سوريا.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور النيران المندلعة والدخان الكثيف يتصاعد من مكان الاستهداف، فيما سمعت أصوات الإسعافات.
يتبع..
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا دمشق صواريخ
إقرأ أيضاً:
بروفيسور إسرائيلي ينتقد الاستقواء على دمشق: هكذا أضعنا سوريا
انتقد البروفيسور إيال زيسر نائب رئيس جامعة تل أبيب والخبير في شؤون الشرق الأوسط، سياسة تل أبيب العدوانية تجاه سوريا، قائلا إنها تثبت صورة العدو في أذهان السوريين.
وأكد زيسر في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "إسرائيل" تسير وتغرق في تدخل عسكري في سوريا من شأنه أن يدهورنا إلى احتكاك بل إلى مواجهة، مع السكان المحليين ومع النظام في دمشق بل ومع الأتراك.
وبحسب زيسر فإن أمر حكم سوريا حسم في البيت الأبيض؛ "لقد حصل الأمر في أثناء لقاء عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نتنياهو الذي جاء يشكو أمام ترامب من الدور المتزايد لتركيا في سوريا، فكان الرد بجملة ماحقة: "لي علاقات ممتازة مع أردوغان. أنا أحبه جدا، وهو يحبني. ولهذا قلت لبيبي: إذا كانت لك مشاكل مع تركيا فيمكنني أن أساعدك في حلها – لكن فقط إذا كنتم منطقيين.. كانت هذه مجرد البداية لإعلان آخر للرئيس الأمريكي وبموجبه "سوريا هي لأردوغان".
وأضاف زيسر أن "سوريا لا تهم ترامب حقا". هو يرى فيها "مكان موت ورمل ونزاعات قبلية ليس للولايات المتحدة فيها مصلحة". ولهذا فقد عين أردوغان كمقاول تنفيذ في كل ما يتعلق بالمصالح الأمنية في سوريا، عليه أن يتأكد من أن تكون هذه الدولة نقية من الإرهاب، وأن لا ينبعث داعش فيها مجددا، وأن لا يعود الإيرانيون إليها. وكل ما تبقى هي ملاحظات هامشة.
برأي زيسر فإن مسألة الأقليات الكردية في الدولة، وكذا مخاوف "إسرائيل" من دور تركيا في سوريا، مخاوف لا تشغل بال ترامب.
ويرى أن الصدمة التي تعيشها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر حل محلها إحساس عظمة في أنه "يمكننا أن نفعل كل ما يروق لنا، في أعقاب إنجازاتنا في الحرب، وهذه قادتنا إلى سياسة هجومية بل وقتالية في سوريا: احتلال أراض في داخل سوريا – لا تضيف أمنا بل فقط تجر احتكاكا مع السكان المحليين، وتصريحات زائدة وفارغة حول تحويل جنوب سوريا إلى منطقة مجردة لا نسمح فيها بوجود قوات مسلحة، أو تصريحات حول استعدادنا لمساعدة الدروز في هذه الدولة، رغم أنهم لا يريدون مساعدتنا على الإطلاق. في الأسابيع الأخيرة أضيفت إلى كل هذا هجمات جوية على كل قاعدة أو موقع يعتزم السوريون تسليمه لتركيا كي تنشر فيه القوات".
وقال: "هكذا تسير إسرائيل وتغرق في تدخل عسكري في سوريا من شأنه أن يدهورنا إلى احتكاك بل إلى مواجهة، مع السكان المحليين ومع النظام في دمشق بل ومع الأتراك. وفي هذه الأثناء أصبحنا مسألة مركزية على جدول الأعمال السوري، وثبتنا لأنفسنا صورة عدو عدواني يسعى إلى هز الاستقرار في سوريا والدفع إلى انهيارها وتقسيمها.
واختتم زيسر مقاله بالقول: "علينا أن نتذكر أن المحاولة الإسرائيلية لمنع تركيا من السيطرة في سوريا محكومة بالفشل.. على إسرائيل أن تحاول فتح قنوات اتصال مع دمشق، وأساسا مع تركيا، بوساطة الولايات المتحدة – وكذا أذربيجان، والتوصل إلى تفاهمات قد لا تستجيب لكل مطالبنا، لكنها ستمنع احتكاكا وانزلاقا إلى مواجهة لا تريدها لا إسرائيل ولا تركيا".