حمص-سانا

تناولت ورشة العمل الحوارية التي نظمتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالتعاون مع محافظة حمص اليوم مشروع تحديث وثائق السياسة السكانية في سورية.

وأشارت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان المهندسة سمر السباعي إلى تركيز هذه الورشة على طرح نتائج دراسة مشروع تحديث السياسات السكانية الذي شمل أربع محافظات، إحداها حمص، وإجراء حوار بناء ضمن رؤية الهيئة بالتعاون مع المحافظة وجامعة البعث، لإغناء مشروع السياسة السكانية، بما يعكس الواقع السكاني بالمحافظة ومتطلباته.

ونوهت السباعي بأهمية ملف السكان وسبل إنجاح السياسات السكانية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مبينة الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة بالتشبيك مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والأهلية لتطوير السياسات السكانية، مع مراعاة خصوصية كل محافظة، ووفقاً لمؤشرات ونسب عالمية.

محافظ حمص المهندس نمير مخلوف، أكد أهمية وضع إستراتيجيات سكانية وإيجاد تشريعات تحفز الأهالي على العودة إلى أحيائهم ومنازلهم التي تضررت جراء الحرب الإرهابية على سورية، مبدياً استعداد المحافظة التام لتقديم كل الدعم والتعاون مع جميع الجهات الحكومية والمجتمع المحلي بهذا الخصوص.

من جهته، استعرض مدير القضايا الأسرية في هيئة شؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد مشروع تحديث وثائق السياسة السكانية المحلية في محافظة حمص الذي نفذ بالتعاون ما بين الهيئة والمحافظة وجامعة البعث، بصورة تراعي التحديات السكانية والأولويات والاحتياجات والبرامج المطلوبة للنهوض بالواقع السكاني في حمص.

بدورهم، قدم أعضاء اللجنة الفرعية للسكان في قطاعات التربية والتعليم والزراعة والصناعة والصحة أفكارهم حول سبل إيجاد الحلول للمشاكل السكانية، عبر تعزيز التعليم وخلق فرص عمل ودعم المشروعات الزراعية الصغيرة ومتناهية الصغر، والحد من الأمية وتحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والتدريب المهني والتأهيل المستمر.

يشار إلى أنه بدئ العمل بمشروع تحديث وثائق السياسة السكانية في سورية في تموز الماضي ضمن أربع محافظات، وهي حمص وحلب وحماة ودير الزور.

 تمام الحسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أكثر من 9 آلاف طن التقديرات الأولية لإنتاج محاصيل البيوت المحمية بحمص ‏

حمص-سانا ‏

قدرت مديرية الزراعة بحمص إنتاج المحافظة من محاصيل البيوت المحمية ‏للموسم الحالي بحوالي 9 آلاف و 400 طن.‏

وأشار رئيس دائرة زراعة تلكلخ المهندس عمر عبيد في تصريح لمراسل سانا إلى أنه ‏يوجد في منطقة تلكلخ ومحيطها حوالي 10 آلاف بيتٍ محمي، منها حوالي ‌‏8000 بيتٍ مزروعة بالفريز، و1600 بيت مزروعة بالبندورة، ونحو 300 ‏بيت مزروعة بالخيار، و22 بيتاً مزروعة بالباذنجان، في حين يبلغ عدد بيوت ‏الفليفلة 14 بيتاً، وعدد بيوت الفاصولياء 8 بيوت.‏

وعزا عبيد انخفاض إنتاج محصول الفريز الموسم الحالي إلى انتشار أمراض ‏فطرية، سببها اعتماد المزارعين على شتول فريز قديمة غير مقاومة للأمراض.‏

يذكر أن زراعة الفريز تأتي بالمرتبة الأولى بين الزراعات المحمية من حيث ‏عدد البيوت، نتيجة توفر الظروف المناخية المناسبة لها في المنطقة وخبرة ‏المزارعين.‏

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل للتدريب على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • تدريبات على أغاني التراث في ورشة "ابدأ حلمك" بمحافظة قنا
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب القيادات على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • جامعة بنها تفوز بتمويل مشروع بحثي عن تحديث المناهج من الاتحاد الأوروبي
  • الزيادة السكانية خطر يهدد التنمية.. تحركات برلمانية عاجلة ومطالب بحوافز للأسر الملتزمة
  • مصطفى مدبولي: الحكومة تعطي أولوية خاصة للحد من الزيادة السكانية
  • أكثر من 9 آلاف طن التقديرات الأولية لإنتاج محاصيل البيوت المحمية بحمص ‏
  • 63 مركزاً بـ«الإمارات الصحية» توفر خدمات الرعاية المجتمعية
  • أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي.. توصيات ورشة العمل لتطوير السياسات الزراعية