مايكروسوفت تفصل بين «أوفيس» و«تيمز» عالميا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قد تتعرض مايكروسوفت، التي واجهت غرامات تتعلق بممارسات احتكارية في الاتحاد الأوروبي بقيمة 2.2 مليار يورو (2.4 مليار دولار) في العقد الماضي نتيجة ربط أو تجميع منتجين أو أكثر.
التغيير: وكالات
قالت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة مايكروسوفت، الاثنين، إنها ستفصل في عمليات البيع عالميا بين برنامج الدردشة والفيديو “تيمز” وباقة “أوفيس”، وذلك بعد 6 أشهر من الفصل بينهما في أوروبا في محاولة لتجنب غرامة محتملة تتعلق بمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي.
وتجري المفوضية الأوروبية تحقيقا في ربط مايكروسوفت بين أوفيس وتيمز منذ شكوى تلقتها في 2020 من التطبيق المنافس “سلاك” المملوك لشركة “سيلز فورس” والذي يقدم أيضا خدمات المراسلة المتعلقة بأماكن العمل.
وحل تيمز، الذي أُضيف مجانا إلى أوفيس-365 في 2017، محل سكايب في التواصل داخل مساحات العمل وزادت شعبيته خلال فترة جائحة كورونا.
ويقول منافسون إن دمج المنتجين معا يمنح مايكروسوفت ميزة تنافسية غير عادلة. وفصلت الشركة بين المنتجين في الاتحاد الأوروبي وسويسرا في 31 أغسطس من العام الماضي.
وقد تتعرض مايكروسوفت، التي واجهت غرامات تتعلق بممارسات احتكارية في الاتحاد الأوروبي بقيمة 2.2 مليار يورو (2.4 مليار دولار) في العقد الماضي نتيجة ربط أو تجميع منتجين أو أكثر معا، لغرامة تصل إلى 10 في المئة من مبيعاتها السنوية عالميا إذا أُدينت بانتهاك قواعد مكافحة الاحتكار.
الوسومالتكنولوجيا مايكروسوفتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التكنولوجيا مايكروسوفت فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أول رد من طهرن على قرار الاتحاد الأوروبي حظر الخطوط الجوية الإيرانية
علم إيران (سي إن إن)
من خلال تدوينة نشرها على منصة أكس، انتقد وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، القرار الأخير للاتحاد الأوروبي بحظر شركات الطيران الإيرانية، معتبرًا أن هذا الإجراء يستهدف المسافرين العاديين بشكل غير عادل.
وفي التفاصيل، أفاد عراقجي أن استهداف الشعب الإيراني بناءً على اتهامات غير مؤكدة تفيد بأن إيران زودت روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في أوكرانيا هو “تصرف غير أخلاقي وخطأ واضح يجب تصحيحه فوراً”.
اقرأ أيضاً بريطانيا تكثف اتصالاتها مع الحوثيين عبر مسقط.. لهذا السبب الهام 5 نوفمبر، 2024 الإمارات تجهض خطة سعودية للسيطرة على الساحل الغربي في اليمن 5 نوفمبر، 2024وأشار إلى أن هذا القرار جاء بناءً على “ادعاء خاطئ وزائف”، موضحًا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أن “لم يتم تسليم أي صواريخ إيرانية إلى روسيا”.
هذا ودعا عراقجي الاتحاد الأوروبي إلى التراجع عن هذا القرار، قائلًا: “حان الوقت لأن يضع الاتحاد الأوروبي حداً لهذه المهزلة”.
كما شدد على أن استهداف المدنيين الإيرانيين بسبب اتهامات غير مؤكدة يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان.