علقه في السقف بمساعدة شقيقه وزوج عمته.. حبس الأب المتهم بقـ.تل ابنه بالبحيرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قررت جهات التحقيق بمركز الدلنجات، حبس عامل ونجله وزوج عمة المجني عليه، أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهم في المواعيد القانونية اللازمة، لاتهامهم بتوثيق نجل المتهم الأول وتعليقه في سقف الغرفة بدعوى تأديبه حتى فارق الحياة.
. القصة الكاملة
كانت إحدى قرى مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، شهدت واقعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 17 عاما، إثر قيام والده وشقيقه وزوج عمته بتوثيقه بالحبال وتعذيبه، بدعوى تأديبه حتى فارق الحياة، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق بمستشفى الدلنجات المركزي، وتم تحرير محضر بالواقعة وجار العرض على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تلقى مدير أمن البحيرة إخطارًا من مأمور مركز شرطة الدلنجات، يفيد بوصول على.خ.م، جثة هامدة إلى مستشفى الدلنجات المركزي، ويوجد بها أثار إصابات متعددة فى الجسم نتيجة تعدى من آخرين، وتم إخطار جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وانتقل فريق من جهات التحقيق إلى مكان الواقعة، لمناظرة الجثة وقررت التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة مع تكليف إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وظروفها وسرعة ضبط مرتكبيها.
وكلفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، تشكيل فريق من ضباط البحث الجنائي، وذلك للعمل على كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجنى عليه خ.م.خ، وشقيقه م.خ.م، وزوج عمته وذلك بدعوى تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان جهات التحقيق تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بارتكابهم الواقعة، بغرض تأديبه، وذلك عن طريق توثيق المجني عليه وتعليقه في سقف الغرفة، وذلك من الساعة الثالثة عصرًا حتى أذان المغرب، ثم تركه حتى تناول وجبة الإفطار، ثم ذهبوا لأداء الصلاة، وبعد عودتهم وجدوه فارق الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة حبس عامل مركز شرطة الدلنجات قتل أبنه تفاصيل صادمة جهات التحقیق فارق الحیاة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إنهاء زوج حياة زوجته وشروعه بقتل شقيقه في سوهاج
في قلب قرية جزيرة محروس الهادئة، التابعة لمركز أخميم بمحافظة سوهاج، استيقظ الأهالي على فاجعة دموية هزّت مشاعر الجميع، بعدما تحوّلت خلافات زوجية إلى جريمة مأساوية راح ضحيتها زوجة شابة، فيما أصيب شخص آخر كان يحاول إنقاذها.
جيهان ن.ا.ب، ربة منزل تبلغ من العمر 35 عامًا، لم تكن تعلم أن شجارًا معتادًا مع زوجها سيتحول في لحظة إلى نهاية لحياتها. بين جدران منزلهما المتواضع.
نشبت مشادة كلامية جديدة بينها وبين زوجها محمد أ.ع.ح، 38 عامًا، كهربائي، اعتاد الجيران على سماع أصوات خلافاتهما، لكن هذه المرة كانت مختلفة، كانت الأخيرة.
الخلافات المتكررة التي عصفت بعلاقتهما الزوجية لسنوات، بلغت ذروتها عندما حمل الزوج سكينًا خلال المشاجرة، وانهال على زوجته بطعنتين قاتلتين، إحداهما في الرقبة والأخرى في الجانب الأيسر.
سقطت جيهان أرضًا وسط بركة من دمائها، بينما كان شقيق الزوج، حسن أ.ع.ح، 52 عامًا، يحاول التدخل وفض النزاع، لكنه لم يسلم هو الآخر، إذ تلقى طعنة في بطنه من الجانب الأيسر أثناء تدخله، وتم نقله في حالة حرجة إلى مستشفى سوهاج العام.
أُسعفت جيهان سريعًا إلى المستشفى ذاته، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها، لتسدل الستار على حياة شابة كانت تحلم بحياة مستقرة لأطفالها إن وُجدوا لكنها لم تنل إلا نهاية مؤلمة على يد شريك حياتها.
الأجهزة الأمنية انتقلت إلى مكان الواقعة فور ورود البلاغ، وتمكنت من ضبط المتهم، الذي كان لا يزال يحمل السكين الملطخة بالدماء.
وبمواجهته، أقرّ بجريمته مدعيًا أن الخلافات الدائمة بينه وبين زوجته دفعته إلى فقدان السيطرة.
فيما أكد والد الضحية، البالغ من العمر 52 عامًا، ويعمل مزارعًا، أن نجلته كانت تعاني من سوء المعاملة والإهانات المستمرة، واتهم الزوج صراحةً بقتلها عمدًا.
الحادثة تركت أثرًا بالغًا في نفوس أهالي القرية، الذين عبّروا عن حزنهم الشديد، خاصة أن المجني عليها كانت معروفة بأخلاقها الطيبة وهدوئها.
تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثمان وفتح تحقيق عاجل في الواقعة، بينما بقيت القرية تحت صدمة ما حدث.